طالب أولياء أمور التوحديين، بضرورة توفير الجهات المعنية فرص عمل لأبنائهم بصورة تتناسب مع قدراتهم، بعد انتهاء مرحلة تأهيلهم عند سن السادسة عشر.

وقال رئيس الجمعية سيد زكريا هاشم خلال المجلس الأسبوعي للجمعية، غن المراكز تحتضن الأطفال التوحديين حتى سن السادسة عشر، وبعد هذه السن لا يوجد مكان يستقبلهم، فهل من المقبول أن يكون مصير الطفل بعد كل هذه السنوات هو الجلوس في المنزل؟!، مستقبل أبناءنا مجهول ولا توجد خطة مستقبلية واضحة لاستقبالهم.

واستعرض الأخصائي صالح الخوالدة من مركز بسمة للتربية الخاصة المراحل التي يمر بها الطفل التوحدي منذ اكتشاف حالته، وذكر أن التجارب الموجودة في بعض الدول تؤكد وجود حالات توحد أنهت دراستها الجامعية وبعضها تزوجت.

وأكد أن على الجهات الرسمية والقطاع الخاص لدمجهم في المجتمع، وأبان أن المجتمع إنساني بطبيعته، وسيدعم الأطفال المعاقين بمجرد توظيفهم، مشيراً إلى أت الأفضل توظيفهم بدوام جزئي.

وقال زكريا، إن بالإمكان توظيفهم في حرف يدوية، وهناك أحد المقاهي أبدى استعداده لتوظيف عدد من التوحديين ومتلازمة داون، والأهم أن يكون الطفل التوحدي مستقلاً في احتياجاته اليومية.

ودعا أحد الحضور إلى ضرورة أن تنتهج وزارة العمل والتنمية الإجتماعية، البحرنة النوعية تجاه التوحديين، وأن يتم دعم رواتبهم من خلال صندوق "تمكين" لتشجيع أصحاب العمل على توظيفهم.