دبي - (العربية نت): أثار إدراج وزارة الخارجية الأمريكية اسم زعيم جماعة "سرايا الأشتر" البحرينية، قاسم عبد الله علي أحمد، المعروف بـ"قاسم المؤمن"، على قائمة الإرهاب، حفيظة وسائل إعلام الحرس الثوري الإيراني التي شنت هجوماً متزامناً على أمريكا والبحرين.
وأقرت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري أن "المؤمن يقيم في إيران"، مؤكدة في تقرير حول تصنيفه من قبل الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب أن "دعم النظام في طهران لسرايا الأشتر في البحرين مستمر".
وذكرت الوكالة أن "سرايا الأشتر" تطالب إلى جانب سائر المجموعات البحرينية الموالية لإيران بـ"إصلاحات" في المنامة"، بينما أكد قادة التنظيم المتطرف عدة مرات في بيانات رسمية نشرت عبر وسائل إعلام إيرانية أو خطابات متلفزة تبنيهم لعمليات مسلحة مثل التفجيرات والاغتيالات.
وجاء في بیان الخارجیة الأمريكية أن قاسم المؤمن يتولى تجنيد الإرهابيين لصالح "سرايا الأشتر"، وأنه سهل تدريب وتجهيز أعضاء التنظيم الإرهابي بالتمويل والسلاح والمتفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية في البحرين.
كذلك صنفت وزارة الخارجية الأمريكية جماعة "سرايا الأشتر" الشهر الماضي، كمنظمة إرهابية مدعومة من إيران لارتكابها أعمالاً إرهابية من قبيل تفجيرات دموية واغتيال ضباط شرطة بأسلحة نارية وقنابل في البحرين.
وكانت الوزارة قد صنفت اثنين من الأفراد المرتبطين بالتنظيم، هما أحمد حسن يوسف والسيد مرتضى مجيد رمضان علوي، المعروف بـ"مرتضى مجيد السندي"، على أنهما إرهابيان عالميان مصنفان بشكل خاص في مارس 2017.
وتم إنشاء المجموعة عام 2013، وقامت باغتيال ضباط شرطة في العديد من الهجمات باستخدام قنابل وأسلحة، بحسب الخارجية الأمريكية التي لفتت إلى أن أعضاء المنظمة تلقوا أسلحة ومتفجرات من إيران.
ودائماً ما تغطي وسائل الإعلام التابعة للحرس الثوري، وحتى الوكالات الرسمية أخبار "سرايا الأشتر" والعمليات الإرهابية المسلحة التي تقوم بها الجماعات الموالية لها في البحرين، وتصريحات قادتها حول تهديداتهم بتصعيد عمليات العنف.
إلى ذلك، تعد "سرايا الأشتر" تنظيماً متطرفاً يتبع أيديولوجيا التيار الشيرازي الإيراني المتشدد، الذي يرى بوجوب قيام ثورة شيعية مسلحة لظهور الإمام الغائب "المهدي".
وبحسب المصادر الأمنية البحرينية، فقد تأسس التنظيم الإرهابي أواخر عام 2012، حيث قام القياديان أحمد يوسف سرحان، واسمه الحركي "أبو منتظر"، وجاسم أحمد عبدالله، الملقب بـ"ذو الفقار"، الموجودان في إيران والمتورطان في عدة قضايا إرهابية، بتجنيد عدد من العناصر في البحرين.
كما قام القياديان بالتنظيم حسين جعفر عبدالله وفاضل محمد علي، بالتنسيق مع قيادات أخرى بـ"سرايا الأشتر"، بتسهيل سفر كل من عباس حسن أحمد صالح وعبدالله محمد عبدالله حسين إلى العراق لتلقي تدريبات عسكرية على صناعة العبوات المتفجرة واستخدام الأسلحة في إطار العمل تحت لواء التنظيم الإرهابي.
ووفقاً لوسائل إعلام بحرينية، وحسب اعترافات أعضاء في التنظيم من المقبوض عليهم، فقد تلقت عناصر "سرايا الأشتر" تدريبات عسكرية بالعراق من قبل ما يسمّى "كتائب حزب الله"، ما جعل السلطات البحرينية تستدعي أحمد نايف رشيد الدليمي سفير العراق لديها، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية على خلفية اعتقال عدد من الإرهابيين اعترفوا بتلقيهم تدريبات في العراق.
وكان تنظيم "سرايا الأشتر" قد أعلن تبنيه لهجوم وقع في 15 يناير 2017، في منطقة بني جمرة، أسفر عن إصابة رجل أمن. وقال إن العملية كانت لتحذير السلطات البحرينية من تنفيذ أحكام الإعدام في أعضاء التنظيم الذين أدانهم القضاء باغتيال ضباط شرطة، بينهم الضابط الإماراتي.
ويصنف التنظيم على قائمة المنظمات الإرهابية في أكثر من دولة خليجية مثل البحرين والإمارات والسعودية والكويت منذ 2014.
وأعلن "سرايا الأشتر" مسؤوليته عن انفجار سيارة بواسطة أسطوانة غاز وضعت بداخلها وتم تفجيرها بالقرب من مسجد الشيخ عيسى، وسط الرفاع، بالعاصمة البحرينية المنامة، في 17 يوليو 2013.
ولا يخفي النظام الإيراني دعمه الصريح والعلني للجماعات المصنفة على لوائح المنظمات الإرهابية في البحرين، حيث دعا قادة الحرس الثوري مرات عديدة الخلايا الموالية لطهران في البحرين إلى إطلاق "تمرد مسلح".
وفي أغسطس 2016، أعلن القيادي في الحرس الثوري، وأحد قادة الميليشيات الإيرانية في سوريا، الجنرال محمد علي فلكي، أن طهران شكلت "جيش التحرير الشيعي" بقيادة قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، وضمت إليه عناصر من البحرين، بالإضافة إلى عناصر من سوريا والعراق ولبنان واليمن وعناصر خارجية أخرى من الشيعة حول العالم.
وفي يونيو 2016، أصدر الحرس الثوري بياناً هدد فيه بما سماها "ثورة مدمرة" ضد النظام البحريني، بسبب إسقاط الجنسية عن، عيسى قاسم، المتهم من قبل القضاء البحريني بدعم الإرهاب، وذلك عقب يوم من تصريحات سليماني، التي حرض فيها على أعمال العنف والإرهاب وأطلق ما أسماها "مقاومة مسلحة" ضد الحكومة في البحرين.
وفي مارس 2016، طالب القيادي في الحرس الثوري، الجنرال سعيد قاسمي، في تصريحات عدائية بضم البحرين، وزعم قائد ميليشيات "أنصار حزب الله"، وهي من جماعات الضغط المرتبطة بالمرشد الإيراني، علي خامنئي، أن "البحرين محافظة إيرانية مقتطعة"، وذلك خلال كلمة له في ملتقى بمدينة بوشهر.
{{ article.visit_count }}
وأقرت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري أن "المؤمن يقيم في إيران"، مؤكدة في تقرير حول تصنيفه من قبل الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب أن "دعم النظام في طهران لسرايا الأشتر في البحرين مستمر".
وذكرت الوكالة أن "سرايا الأشتر" تطالب إلى جانب سائر المجموعات البحرينية الموالية لإيران بـ"إصلاحات" في المنامة"، بينما أكد قادة التنظيم المتطرف عدة مرات في بيانات رسمية نشرت عبر وسائل إعلام إيرانية أو خطابات متلفزة تبنيهم لعمليات مسلحة مثل التفجيرات والاغتيالات.
وجاء في بیان الخارجیة الأمريكية أن قاسم المؤمن يتولى تجنيد الإرهابيين لصالح "سرايا الأشتر"، وأنه سهل تدريب وتجهيز أعضاء التنظيم الإرهابي بالتمويل والسلاح والمتفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية في البحرين.
كذلك صنفت وزارة الخارجية الأمريكية جماعة "سرايا الأشتر" الشهر الماضي، كمنظمة إرهابية مدعومة من إيران لارتكابها أعمالاً إرهابية من قبيل تفجيرات دموية واغتيال ضباط شرطة بأسلحة نارية وقنابل في البحرين.
وكانت الوزارة قد صنفت اثنين من الأفراد المرتبطين بالتنظيم، هما أحمد حسن يوسف والسيد مرتضى مجيد رمضان علوي، المعروف بـ"مرتضى مجيد السندي"، على أنهما إرهابيان عالميان مصنفان بشكل خاص في مارس 2017.
وتم إنشاء المجموعة عام 2013، وقامت باغتيال ضباط شرطة في العديد من الهجمات باستخدام قنابل وأسلحة، بحسب الخارجية الأمريكية التي لفتت إلى أن أعضاء المنظمة تلقوا أسلحة ومتفجرات من إيران.
ودائماً ما تغطي وسائل الإعلام التابعة للحرس الثوري، وحتى الوكالات الرسمية أخبار "سرايا الأشتر" والعمليات الإرهابية المسلحة التي تقوم بها الجماعات الموالية لها في البحرين، وتصريحات قادتها حول تهديداتهم بتصعيد عمليات العنف.
إلى ذلك، تعد "سرايا الأشتر" تنظيماً متطرفاً يتبع أيديولوجيا التيار الشيرازي الإيراني المتشدد، الذي يرى بوجوب قيام ثورة شيعية مسلحة لظهور الإمام الغائب "المهدي".
وبحسب المصادر الأمنية البحرينية، فقد تأسس التنظيم الإرهابي أواخر عام 2012، حيث قام القياديان أحمد يوسف سرحان، واسمه الحركي "أبو منتظر"، وجاسم أحمد عبدالله، الملقب بـ"ذو الفقار"، الموجودان في إيران والمتورطان في عدة قضايا إرهابية، بتجنيد عدد من العناصر في البحرين.
كما قام القياديان بالتنظيم حسين جعفر عبدالله وفاضل محمد علي، بالتنسيق مع قيادات أخرى بـ"سرايا الأشتر"، بتسهيل سفر كل من عباس حسن أحمد صالح وعبدالله محمد عبدالله حسين إلى العراق لتلقي تدريبات عسكرية على صناعة العبوات المتفجرة واستخدام الأسلحة في إطار العمل تحت لواء التنظيم الإرهابي.
ووفقاً لوسائل إعلام بحرينية، وحسب اعترافات أعضاء في التنظيم من المقبوض عليهم، فقد تلقت عناصر "سرايا الأشتر" تدريبات عسكرية بالعراق من قبل ما يسمّى "كتائب حزب الله"، ما جعل السلطات البحرينية تستدعي أحمد نايف رشيد الدليمي سفير العراق لديها، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية على خلفية اعتقال عدد من الإرهابيين اعترفوا بتلقيهم تدريبات في العراق.
وكان تنظيم "سرايا الأشتر" قد أعلن تبنيه لهجوم وقع في 15 يناير 2017، في منطقة بني جمرة، أسفر عن إصابة رجل أمن. وقال إن العملية كانت لتحذير السلطات البحرينية من تنفيذ أحكام الإعدام في أعضاء التنظيم الذين أدانهم القضاء باغتيال ضباط شرطة، بينهم الضابط الإماراتي.
ويصنف التنظيم على قائمة المنظمات الإرهابية في أكثر من دولة خليجية مثل البحرين والإمارات والسعودية والكويت منذ 2014.
وأعلن "سرايا الأشتر" مسؤوليته عن انفجار سيارة بواسطة أسطوانة غاز وضعت بداخلها وتم تفجيرها بالقرب من مسجد الشيخ عيسى، وسط الرفاع، بالعاصمة البحرينية المنامة، في 17 يوليو 2013.
ولا يخفي النظام الإيراني دعمه الصريح والعلني للجماعات المصنفة على لوائح المنظمات الإرهابية في البحرين، حيث دعا قادة الحرس الثوري مرات عديدة الخلايا الموالية لطهران في البحرين إلى إطلاق "تمرد مسلح".
وفي أغسطس 2016، أعلن القيادي في الحرس الثوري، وأحد قادة الميليشيات الإيرانية في سوريا، الجنرال محمد علي فلكي، أن طهران شكلت "جيش التحرير الشيعي" بقيادة قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، وضمت إليه عناصر من البحرين، بالإضافة إلى عناصر من سوريا والعراق ولبنان واليمن وعناصر خارجية أخرى من الشيعة حول العالم.
وفي يونيو 2016، أصدر الحرس الثوري بياناً هدد فيه بما سماها "ثورة مدمرة" ضد النظام البحريني، بسبب إسقاط الجنسية عن، عيسى قاسم، المتهم من قبل القضاء البحريني بدعم الإرهاب، وذلك عقب يوم من تصريحات سليماني، التي حرض فيها على أعمال العنف والإرهاب وأطلق ما أسماها "مقاومة مسلحة" ضد الحكومة في البحرين.
وفي مارس 2016، طالب القيادي في الحرس الثوري، الجنرال سعيد قاسمي، في تصريحات عدائية بضم البحرين، وزعم قائد ميليشيات "أنصار حزب الله"، وهي من جماعات الضغط المرتبطة بالمرشد الإيراني، علي خامنئي، أن "البحرين محافظة إيرانية مقتطعة"، وذلك خلال كلمة له في ملتقى بمدينة بوشهر.