انتشر في الآونة الاخيرة، مقطع فيديو، يرصد قيام مجموعة كبيرة من الشباب بالتحرش بفتاتين في أحد الحدائق المائية، مما سبب صدمة للمجتمع البحريني واختلفت ردود الفعل حوله لكن جميعها اتفقت على أن التحرش الجنسي لامبرر له.

وقالت فاطمة البلوشي "أتمنى لو أن ادارة المنشأة كانت صارمة في وضعها للضوابط والشروط بغرض زي معين أو هيئة معينة في حالة كان اليوم مفتوحاً للجميع، وذلك تجنباً لما يحدث من تصرفات تخالف قيمنا واخلاقنا، بالإضافة لضرورة توفير الخصوصية اللازمة حتى إن كان في مكان عام، فمصور المقطع قد انتهك خصوصية الفتيات وتسبب في فضحهم وكان من الأفضل لو حل الموضوع بشكل سري"

من جانبها قالت سارة عتيق " إن الخطأ الأساسي هو من مصور المقطع، كونه عالج المشكلة بشكل خاطئ، بإنتهاكه لخصوصية الفتيات وتسبب بشكل كبير في فضحهم، واتمنى من المنشأة، وضع بعض الإشتراطات الضرورية التي تخدم الزوار، مثل فرض زي معين، والفتيات هن ضحايا مهما كان لبسهم فالتحرش يظل تحرشاً ويجب أن نتم معاقبة المتحرشين"



وأكد فريد غازي أن الفتيات يجب أن يتقدمن بشكوى لأن التصنيف القانوني للجريمة بأنها جنحة وتختلف العقوبة فيها بحدها الأدنى، والذي يبلغ الحبس لمدة 24 شهراً وأقصاها الحبس 3 سنوات كلُ حسب ما ارتكبه من جرم والأمر عائد إلى نظر المحكمة، وعلى المنشأة في حالة أخلت بعدم توفير الحماية اللازمة للفتيات مسؤولية إدارية.

وأضاف " أن المسؤولية الآن مسؤولية مجتمعية فالبحرين مجتمع محافظ ولا تجوز فيه هذه التصرفات ولابد من توفير الحماية اللازمة لهم مستقبلا"