اختتم الخميس البرنامج الصيفي السنوي في نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة وأندية الأطفال والناشئة في أربعة مراكز اجتماعية تابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المحرق وسترة ومدينة حمد ومدينة عيسى، والذي نظم هذا العام خلال شهري يوليو وأغسطس، صباحاً ومساءً، تحت عنوان "حياكم صيفوا عندنا"، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل بن محمد علي حميدان.

واستفاد من البرامج الصيفية المقدمة أكثر من 3 آلاف طفل وناشئ من الجنسين التحقوا بـ "28" برنامجاً في مجالات متنوعة.

وتضمن حفل الختام، الذي أقيم بقاعة نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة في منطقة الرفاع، تنظيم معرض مصغر للأعمال الفنية اليدوية المميزة من ابتكار الأطفال والناشئة، إلى جانب عروض أخرى ثقافية ورياضية، بالإضافة إلى تكريم عدد من الأعضاء المميزين في نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة، الذين حققوا نجاحاً مميزاً خلال مشاركتهم في مسابقات نظمتها المؤسسات الحكومية والأهلية.

وأشاد حميدان بالبرنامج الصيفي لهذا العام وما صاحبه من إقبال على البرامج والأنشطة المتنوعة في جميع الأندية الصيفية، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالطفل والنشء وتنمية قدراته، وتوسعة مداركه، ومساعدته على استغلال أوقات فراغه بما ينفعه، لإيجاد جيل مثقف وواع ونافع لنفسه ومجتمعه ووطنه.

وأوضح الوزير أن أندية الأطفال والناشئة استطاعت أن تحقق أهدافها في بناء الشخصية، وتوجيه سلوكياتهم وطاقاتهم الوجهة السليمة، لاسيما وأن الأندية مجهزة بأفضل الخدمات لتنمية ثقافة الأطفال بدنياً وفكرياً وفنياً وعلمياً، وهو ما يتناغم مع استراتيجية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مشيداً في الوقت نفسه بالدور الإيجابي لأولياء الأمور الذين حرصوا على تسجيل أبنائهم في فعاليات وبرامج الأندية، مقدماً الشكر والتقدير للقائمين والعاملين على البرنامج الصيفي نظير الجهود التي بذلوها لإقامة وإنجاح الفعاليات والأنشطة في أندية الأطفال والناشئة.

من جانبه، قال الوكيل المساعد لتنمية المجتمع خالد عبد الرحمن الكوهجي، إنه تمت مراعاة التنوع خلال تنفيذ البرامج الصيفي للعام الجاري 2018 بما يتلاءم مع مختلف رغبات الأطفال والناشئة في جميع محافظات مملكة البحرين، حيث صممت الأنشطة بشكل يمكن هذه الفئة التي تتراوح أعمارها بين 7 إلى 17 عاماً من الاستفادة المثلى من إجازة الصيف وحسن استغلال الوقت بالمشاركة في برامج تناسب مواهبهم وتعود بالنفع عليهم.

وأشار الكوهجي إلى أن التجربة المميزة لهذا العام تكمن في تنفيذ برامج جديدة، وأبرزها برامج "سفراء الطفولة" و"أتغير لأحيا"، و"مسرح الدمى"، وطرح برامج جديدة مثل برنامج "أسعدوهم" الذي نجح في احتضان عدد من المتطوعين الذين أبدعوا في تقديم ما لديهم من قدرات؛ لإكساب الأطفال والناشئة الخبرة والثقافة لتعزيز الجانب التطوعي لديهم وزيادة الوعي بالمسؤولية المجتمعية.

وكذلك برنامج "المواهب الكامنة" الذي يحدد المواهب لدى الأطفال وإمكانياتهم وقدراتهم الإبداعية، فضلاً عن الأنشطة الأخرى المنفذة ومنها على سبيل المثال التصوير الفوتوغرافي، وبرنامج المحترف الفني، والكروشيه والتطري.

ويقدم نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة، برامجه المنوعة الرياضية والفنية والعلمية والتقنية كبرنامج الروبوتكس الذي يقدم في الفترة المسائية والذي يتعلم المشاركين من خلاله أسس الميكانيكا وبرمجة الحاسوب لتصنيع الروبوت.