أحمد خالد

يتردد بعض النساء على عيادات التجميل قبل العيد بأيام لتجديد بشرتهم، فتشتعل عروض عيادات التجميل، ويشتعل الإقبال عليها من قبل المهتمين.

وتقول المواطنة فاطمة جناحي: "أذهب إلى عيادة التجميل لعمل الهيدرا فيشل، والليزر الكاربوني، وأنفق تقريباً 100 دينار على هذه الخدمات، وفي كل سنة أقوم بعمل هذه الخدمات من أجل تصفية وجهي، ويصبح نقياً ولامعاً، وأنصح جميع البنات أن يقمن بذلك، وأنصحهن أن يقمن بذلك في أيام لا يوجد بها غبار من أجل أن لا تتسخ بشرتهن".

أما جواهر علي فتقول: "أحرص على الذهاب لعيادات التجميل بشكل دوري، ولكن أذهب قبل العيد بأيام من أجل إزالة عوالق الجو، وآثار المكياج الموجود على وجهي، وأذهب أيضاً إلى عيادة تبيض وتنظيف الأسنان من أجل أن تكون أسناني جميلة في العيد".

وأضافت: "أنفق حوالي 120 ديناراً إلى 150 ديناراً على التجميل..هناك خدمات رخيصة الثمن بنفس الأسماء في عيادات أخرى ولكنها دون جدوى، فهناك عيادات الممرضات بها غير نظيفات، ويستعملن أيديهن من غير قفازات في العمل، ولا أعلم لماذا يقمن بذلك، هل لأن إقبال الزبائن الكبير يدفعهن لذلك؟ أم أنهن لا يهتممن للأمر وأخطاره".

وتعلن العديد من عيادات التجميل عن عروض تنافسية قبل العيد، من أجل كسب أكبر عدد من الزبائن، وأكبر عدد من المهتمين بجمالهم.