خالد الطيب
ناشدت الطفلة صفاء العون ذات الـ12 ربيعاً، الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ والدها المهدد بالموت، والذي يخضع للعلاج في تايلند، بعد أن سافر لإجراء فحوصات طبية دخل على إثرها في غيبوبة نتيجة إصابته بتشنجات طارئة في الدماغ لم تعهد من قبل.
وقالت أسرة المريض: "هددت إدارة المستشفى بسحب الأجهزة الطبية من والدي وتوقفهم عن علاجه في حالة تخلفهم عن تسديد المبالغ والتي فاقت طاقتهم البسيطة"، معبرة عن أملها في التدخل السريع لإنقاذه حتى تكتمل فرحة العيد.
وذكرت صفاء، وقد شاخت عينها حزناً على والدها: "سافر والدي قبل أسبوعين من أجل إجراء بعض الفحوصات الطبية في تايلند نتيجة إصابته بمرض ولم يعد حتى الآن على الرغم من حلول عيد الأضحى والذي منعني من الفرح كباقي الأطفال".
ويحكي ابنه يونس: "أصيب أبي بمرض وهن عضلي قبل سنة وهو ضابط متقاعد وأب لخمسة أبناء.. منعه المرض الذي أثر على أعصابه من الحركة والحديث، الأمر الذي أثر على نفسية جميع أبنائه خصوصاً أختي الصغرى صفاء".
ويضيف: "دخل والدي لطوارئ مجمع السلمانية الطبي قبل 6 أشهر وبعد العلاج بفترة انتكست حالته وأصبح يدخل إلى الطوارئ ويتم إدخاله للعناية القصوى لمدة 5 أيام بشكل دوري، وبعد كثرة الانتكاسات قرر والدي برفقة زوجته إجراء بعض الفحوصات في تايلند حاملين معهم مبالغ بسيطة لإجراء الفحوصات والسكن فقط".
وكابد دمعه واستكمل: "بعد إكمال الفحوصات قرر والدي العودة إلى البحرين والاكتفاء بالخطة العلاجية في مجمع السلمانية الطبي، إلا أنه أصيب وهو في طريقه للمطار بتشنجات في الدماغ وهبوط حاد في السكر أدخل على إثرها للمستشفى وتبين لاحقاً أنه دخل في غيبوبة طلبنا إعادته للبحرين لكن كانت الإجابة بالرفض لخطورة حالته الصحية والتي لم يصب بها قبلاً، وهو ممنوع من السفر في هذه الحالة".
وأوضح يونس: "كانت أمي تحمل مبالغ بسيطة واستمرت في دفعها لكن الطبيب المعالج أخبرها أن حالته الحالية تستلزم مبالغ كبيرة تفوق طاقتهم ما أدخلها في نوبة بكاء".
ويواصل: "تواصلنا مع السفير وبدوره تواصل مع وزارة الصحة والتي رفضت التدخل لكونه ذهب للعلاج في الخارج وهو خارج الضمان الصحي، رغم أن والدي ذهب لإجراء بعض الفحوصات للتأكد من مرضه الحالي لا أكثر والمرض الذي ألم به -تشنج الدماغ- هو مرض طرأ فجأة ونحمل من التقارير ما يثبت ذلك".
وتابع: "قد يموت والدي نتيجة عجزنا المالي لبساطة وضعنا المادي عن تحمل تكاليفه العلاجية، مع تهديد إدارة المستشفى والدتي بتوقفهم عن علاج والدي في حالة تخلفنا عن الدفع ورفع الأجهزة الطبية عنه".
ويضيف الابن: "حرمنا من الاحتفال بالعيد معه والآن سنحرم حتى من رؤيته في حال لم يتدخل أحد المسؤولين أو أصحاب الأيادي البيضاء".
ناشدت الطفلة صفاء العون ذات الـ12 ربيعاً، الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ والدها المهدد بالموت، والذي يخضع للعلاج في تايلند، بعد أن سافر لإجراء فحوصات طبية دخل على إثرها في غيبوبة نتيجة إصابته بتشنجات طارئة في الدماغ لم تعهد من قبل.
وقالت أسرة المريض: "هددت إدارة المستشفى بسحب الأجهزة الطبية من والدي وتوقفهم عن علاجه في حالة تخلفهم عن تسديد المبالغ والتي فاقت طاقتهم البسيطة"، معبرة عن أملها في التدخل السريع لإنقاذه حتى تكتمل فرحة العيد.
وذكرت صفاء، وقد شاخت عينها حزناً على والدها: "سافر والدي قبل أسبوعين من أجل إجراء بعض الفحوصات الطبية في تايلند نتيجة إصابته بمرض ولم يعد حتى الآن على الرغم من حلول عيد الأضحى والذي منعني من الفرح كباقي الأطفال".
ويحكي ابنه يونس: "أصيب أبي بمرض وهن عضلي قبل سنة وهو ضابط متقاعد وأب لخمسة أبناء.. منعه المرض الذي أثر على أعصابه من الحركة والحديث، الأمر الذي أثر على نفسية جميع أبنائه خصوصاً أختي الصغرى صفاء".
ويضيف: "دخل والدي لطوارئ مجمع السلمانية الطبي قبل 6 أشهر وبعد العلاج بفترة انتكست حالته وأصبح يدخل إلى الطوارئ ويتم إدخاله للعناية القصوى لمدة 5 أيام بشكل دوري، وبعد كثرة الانتكاسات قرر والدي برفقة زوجته إجراء بعض الفحوصات في تايلند حاملين معهم مبالغ بسيطة لإجراء الفحوصات والسكن فقط".
وكابد دمعه واستكمل: "بعد إكمال الفحوصات قرر والدي العودة إلى البحرين والاكتفاء بالخطة العلاجية في مجمع السلمانية الطبي، إلا أنه أصيب وهو في طريقه للمطار بتشنجات في الدماغ وهبوط حاد في السكر أدخل على إثرها للمستشفى وتبين لاحقاً أنه دخل في غيبوبة طلبنا إعادته للبحرين لكن كانت الإجابة بالرفض لخطورة حالته الصحية والتي لم يصب بها قبلاً، وهو ممنوع من السفر في هذه الحالة".
وأوضح يونس: "كانت أمي تحمل مبالغ بسيطة واستمرت في دفعها لكن الطبيب المعالج أخبرها أن حالته الحالية تستلزم مبالغ كبيرة تفوق طاقتهم ما أدخلها في نوبة بكاء".
ويواصل: "تواصلنا مع السفير وبدوره تواصل مع وزارة الصحة والتي رفضت التدخل لكونه ذهب للعلاج في الخارج وهو خارج الضمان الصحي، رغم أن والدي ذهب لإجراء بعض الفحوصات للتأكد من مرضه الحالي لا أكثر والمرض الذي ألم به -تشنج الدماغ- هو مرض طرأ فجأة ونحمل من التقارير ما يثبت ذلك".
وتابع: "قد يموت والدي نتيجة عجزنا المالي لبساطة وضعنا المادي عن تحمل تكاليفه العلاجية، مع تهديد إدارة المستشفى والدتي بتوقفهم عن علاج والدي في حالة تخلفنا عن الدفع ورفع الأجهزة الطبية عنه".
ويضيف الابن: "حرمنا من الاحتفال بالعيد معه والآن سنحرم حتى من رؤيته في حال لم يتدخل أحد المسؤولين أو أصحاب الأيادي البيضاء".