أسماء عبدالله
يتصدر غوزي اللحم المائدة البحرينية خلال عيد الأضحى المبارك، والمشهورة بـ"طبخة العيد".
وتجتمع العوائل البحرينية في منازل الأجداد خلال أيام عيد الأضحى احتفالا بالمناسبة، وتفضل كثير من العوائل توفير الراحة لأمهاتهم، عن طريق شراء الغداء الجاهز من المطاعم ليوم العيد.
وأكد أصحاب مطابخ ولائم ومناسبات العيد، أن دفتر حجوزات وطلبات ولائم العيد أغلق منذ وقت لأنها وصلت إلى ذروتها بالنسبة لقدرة المطابخ الإنتاجية.
وقال صاحب مطعم الدهريز الشعبي، "نستقبل طلبات وحجوزات غداء العيد الاضحى قبل شهر"، لافتًا إلى أن المطعم يعتمد ثاني وثالث أيام العيد على الطلبات الصغيرة.
وأضاف: "في كل عيد يكون لدينا شيف بحريني متخصص للولائم فقط..أسعار الذبيحة العربية تصل إلى حوالي 180 ديناراً مع الطبخ والذبيحة، أما الأسترالي فقيمته 110 دنانير".
وقال، غن قدرة المطبخ الإنتاجية محدودة، حيث تكون فقط 8 ذبيائح، مبيناً أن برنامج المطبخ خلال المواسم والأعياد كما هو لا يتغير والزبائن هم نفسهم دون تغيير؛ نظراً للطاقة المحدودة التي يمتلكها المطبخ.
وأشار إلى أن غالبية طلبات عيد الأضحى المبارك تتركز على غوزي اللحم، والمشهورة بـ"طبخة العيد"، لافتاً إلى أن سياسة المطبخ هي المحافظة على جودة الطبخ والتمسك بالزبائن، ولا يتم تسجيل طلبات أكثر من الطاقة الإنتاجية، و غالبا مايكون الاختيار الثاني هو غوزي الدجاج حيث تكون الـ 10 دجاجات بسعر 45 دينار .
و على الرغم من أن غداء العيد يشكل فرحة للجميع خصوصاً الأطفال بثيابهم الجديدة، إلا أن ربات البيوت لا يجدن حرجاً في طلبه من المطاعم. فالغداء يعد تقليداً بحرينياً أصيلاً رغم تغير أصنافه، وأصبح الطباخون المهرة في المطاعم يصنعونه أيضا.ً
وتقول نصرة علي إن ما يميز العيد هو لمة الأهل والأصدقاء، حيث يجتمع في هذا اليوم جميع أبنائي في منزلي مع أبنائهم، بالتالي تكون فرحة الأطفال مع بعضهم البعض. لكن أم جاسم تطلب غداء العيد من المطعم قبل العيد بيوم، لتقوم بتجهيزه الساعة الواحدة في يوم العيد، حيث يجتمع الأبناء وتتم المعايدة ومن ثم يتغدى الجميع.
وتعتمد زهراء حسين على المطاعم في أيام العيد الثلاثة، في اليوم الأول كعادتنا نطلب من المطعم، حيث يجتمع الأبناء جميعهم في البيت "البيت العود" ونقوم بضيافتهم، ولا نفضل الطبخ في البيت.
ويؤكد عبدالله محمد أن المطاعم كالفانوس السحري، فأغلب الأسر البحرينية تعتمد على المطاعم في المناسبات، ولاسيما الأعياد، خصوصا وأن اسعار المطاعم تتفاوت، وهناك بعض المطاعم تناسب أصحاب الدخل المحدود، وفي المقابل هناك المطاعم ذات الأسعار المرتفعة.
ويضيف "اعتمد على المطاعم في غداء العيد، وهذه عادة جرت منذ سنوات طويلة، حيث نقوم بشراء وجبة الغداء وتناولها في المنزل مع الأبناء وأعمامهم والأهل".
يتصدر غوزي اللحم المائدة البحرينية خلال عيد الأضحى المبارك، والمشهورة بـ"طبخة العيد".
وتجتمع العوائل البحرينية في منازل الأجداد خلال أيام عيد الأضحى احتفالا بالمناسبة، وتفضل كثير من العوائل توفير الراحة لأمهاتهم، عن طريق شراء الغداء الجاهز من المطاعم ليوم العيد.
وأكد أصحاب مطابخ ولائم ومناسبات العيد، أن دفتر حجوزات وطلبات ولائم العيد أغلق منذ وقت لأنها وصلت إلى ذروتها بالنسبة لقدرة المطابخ الإنتاجية.
وقال صاحب مطعم الدهريز الشعبي، "نستقبل طلبات وحجوزات غداء العيد الاضحى قبل شهر"، لافتًا إلى أن المطعم يعتمد ثاني وثالث أيام العيد على الطلبات الصغيرة.
وأضاف: "في كل عيد يكون لدينا شيف بحريني متخصص للولائم فقط..أسعار الذبيحة العربية تصل إلى حوالي 180 ديناراً مع الطبخ والذبيحة، أما الأسترالي فقيمته 110 دنانير".
وقال، غن قدرة المطبخ الإنتاجية محدودة، حيث تكون فقط 8 ذبيائح، مبيناً أن برنامج المطبخ خلال المواسم والأعياد كما هو لا يتغير والزبائن هم نفسهم دون تغيير؛ نظراً للطاقة المحدودة التي يمتلكها المطبخ.
وأشار إلى أن غالبية طلبات عيد الأضحى المبارك تتركز على غوزي اللحم، والمشهورة بـ"طبخة العيد"، لافتاً إلى أن سياسة المطبخ هي المحافظة على جودة الطبخ والتمسك بالزبائن، ولا يتم تسجيل طلبات أكثر من الطاقة الإنتاجية، و غالبا مايكون الاختيار الثاني هو غوزي الدجاج حيث تكون الـ 10 دجاجات بسعر 45 دينار .
و على الرغم من أن غداء العيد يشكل فرحة للجميع خصوصاً الأطفال بثيابهم الجديدة، إلا أن ربات البيوت لا يجدن حرجاً في طلبه من المطاعم. فالغداء يعد تقليداً بحرينياً أصيلاً رغم تغير أصنافه، وأصبح الطباخون المهرة في المطاعم يصنعونه أيضا.ً
وتقول نصرة علي إن ما يميز العيد هو لمة الأهل والأصدقاء، حيث يجتمع في هذا اليوم جميع أبنائي في منزلي مع أبنائهم، بالتالي تكون فرحة الأطفال مع بعضهم البعض. لكن أم جاسم تطلب غداء العيد من المطعم قبل العيد بيوم، لتقوم بتجهيزه الساعة الواحدة في يوم العيد، حيث يجتمع الأبناء وتتم المعايدة ومن ثم يتغدى الجميع.
وتعتمد زهراء حسين على المطاعم في أيام العيد الثلاثة، في اليوم الأول كعادتنا نطلب من المطعم، حيث يجتمع الأبناء جميعهم في البيت "البيت العود" ونقوم بضيافتهم، ولا نفضل الطبخ في البيت.
ويؤكد عبدالله محمد أن المطاعم كالفانوس السحري، فأغلب الأسر البحرينية تعتمد على المطاعم في المناسبات، ولاسيما الأعياد، خصوصا وأن اسعار المطاعم تتفاوت، وهناك بعض المطاعم تناسب أصحاب الدخل المحدود، وفي المقابل هناك المطاعم ذات الأسعار المرتفعة.
ويضيف "اعتمد على المطاعم في غداء العيد، وهذه عادة جرت منذ سنوات طويلة، حيث نقوم بشراء وجبة الغداء وتناولها في المنزل مع الأبناء وأعمامهم والأهل".