ريانة النهام
أكد مدير إدارة المشاريع الخارجية بجمعية التربية الإسلامية جاسم المعاودة أن هناك إقبالاً على الأضاحي خارج البحرين، مشيراً إلى أن نقل الأضحية إلى خارج البلاد، جائز لمواساة المحتاجين في أفريقيا واليمن وسوريا وفلسطين ونحوها، مبيناً أن عدد الأضاحي في الخارج بلغت 1200 أضحية.
وعن أسعار الأضاحي خارج البحرين، أكد أنها تتراوح بين 40 و75 ديناراً، ففي حين تبلغ في سوريا 75 ديناراً للأضحية، تكون في البوسنة بـ 65 ديناراً، أما السنغال والسودان والنيجر 45 ديناراً، في حين تبلغ الأضحية في اليمن وكينيا ومدغشقر وملاوي والصومال 40 ديناراً، وبالنسبة للأضيحة في الهند فتبلغ 110 دينار للأبقار.
وحول مكان الأضحية وما حكم نقلها لخارج البلد، قال الأستاذ المساعد بكلية الآداب بجامعة البحرين د. خالد الشنو إن العلماء اتفقوا على أن محل التضحية هو محل المضحِّي، سواء أكان بلده الأصلي أو موضعه الذي يقيم فيه مؤقتاً لعملٍ أو لسفرٍ، ولا بأس بنقل الأضحية إلى غير بلد المضحِّي إذا كان يريد نقلها إلى بلدٍ أحوج من بلده، كما يفعل الناس مع المحتاجين في أفريقيا واليمن وفلسطين ونحوها.
وما إذا كان يجوز الاشتراك في الأضحية قال: "مذهب جمهور الفقهاء وهو الراجح أن الشاة الواحدة تجزي عن أهل البيت الواحد بأحيائهم وأمواتهم مهما كثر عددهم، ولا يجوز أن يشترك أكثر من شخص في شاة واحدة، بحيث يشتركون في ثمنها، ولكن لا بأس أن يستقل واحد بثمنها ويدخل من شاء معه في الثواب".
وتابع: "ذهب أكثر أهل العلم إلى أن البَدَنة (الناقة) والبقرة تجزي عن 7 أفراد، كل فرد مع أهل بيته، أي يشترك هؤلاء السبعة في ثَمَن البقرة أو البَدَنة؛ فالسُّبْعُ من البقرة أو البدَنة عبارة عن غنمة واحدة، وبناء عليه يكون سُبْع البقرة أو سُبْع البَدَنة عن شخص واحد ومن معه في بيته".
وأشار إلى أن الأفضل أن يذبحها المضحِّي بنفسه؛ فإن لم يفعل استحبّ له أن يحضر ذبحها إذا أمكنه ذلك، فإن لم يستطع حضر وكيله أو من ينوب عنه مثل مندوب الجمعية الخيرية التي أعطاها ثمن الأضحية.
أكد مدير إدارة المشاريع الخارجية بجمعية التربية الإسلامية جاسم المعاودة أن هناك إقبالاً على الأضاحي خارج البحرين، مشيراً إلى أن نقل الأضحية إلى خارج البلاد، جائز لمواساة المحتاجين في أفريقيا واليمن وسوريا وفلسطين ونحوها، مبيناً أن عدد الأضاحي في الخارج بلغت 1200 أضحية.
وعن أسعار الأضاحي خارج البحرين، أكد أنها تتراوح بين 40 و75 ديناراً، ففي حين تبلغ في سوريا 75 ديناراً للأضحية، تكون في البوسنة بـ 65 ديناراً، أما السنغال والسودان والنيجر 45 ديناراً، في حين تبلغ الأضحية في اليمن وكينيا ومدغشقر وملاوي والصومال 40 ديناراً، وبالنسبة للأضيحة في الهند فتبلغ 110 دينار للأبقار.
وحول مكان الأضحية وما حكم نقلها لخارج البلد، قال الأستاذ المساعد بكلية الآداب بجامعة البحرين د. خالد الشنو إن العلماء اتفقوا على أن محل التضحية هو محل المضحِّي، سواء أكان بلده الأصلي أو موضعه الذي يقيم فيه مؤقتاً لعملٍ أو لسفرٍ، ولا بأس بنقل الأضحية إلى غير بلد المضحِّي إذا كان يريد نقلها إلى بلدٍ أحوج من بلده، كما يفعل الناس مع المحتاجين في أفريقيا واليمن وفلسطين ونحوها.
وما إذا كان يجوز الاشتراك في الأضحية قال: "مذهب جمهور الفقهاء وهو الراجح أن الشاة الواحدة تجزي عن أهل البيت الواحد بأحيائهم وأمواتهم مهما كثر عددهم، ولا يجوز أن يشترك أكثر من شخص في شاة واحدة، بحيث يشتركون في ثمنها، ولكن لا بأس أن يستقل واحد بثمنها ويدخل من شاء معه في الثواب".
وتابع: "ذهب أكثر أهل العلم إلى أن البَدَنة (الناقة) والبقرة تجزي عن 7 أفراد، كل فرد مع أهل بيته، أي يشترك هؤلاء السبعة في ثَمَن البقرة أو البَدَنة؛ فالسُّبْعُ من البقرة أو البدَنة عبارة عن غنمة واحدة، وبناء عليه يكون سُبْع البقرة أو سُبْع البَدَنة عن شخص واحد ومن معه في بيته".
وأشار إلى أن الأفضل أن يذبحها المضحِّي بنفسه؛ فإن لم يفعل استحبّ له أن يحضر ذبحها إذا أمكنه ذلك، فإن لم يستطع حضر وكيله أو من ينوب عنه مثل مندوب الجمعية الخيرية التي أعطاها ثمن الأضحية.