أحمد خالد

يختار بعض الناس شراء الطعام الخارجي بشكل يومي كونهم لا يفضلون الأكل المنزلي، ويختار بعضهم الأكل المنزلي على الأكل الخارجي، لكن هناك من يصرف مبالغ كبيرة بالأكل الخارجي، وهناك من يصرف مبالغ قليلة بالأكل الخارجي، فتختلف الأذواق، وتختلف الأطباق.

يقول أحمد سمير: "أصرف القليل من المال على الأكل الخارجي، فأنا أفضل أكل البيت على الأكل الخارجي، وأفضل أن أشتري وجبة العشاء حال أردت أن أطلب طعاماً من خارج البيت، أما أنواع الأكل التي أفضلها، فأنا أفضل الوجبات السريعة على الوجبات الشعبية، أما بخصوص غلاء المعيشة وهل أنها أثرت على قدرتي الشرائية للطعام، فهي لم تؤثر كوني قليل شراء الطعام من الخارج".

وأضاف: "مصاريف الويكند تختلف عن الأيام العادية، ففي الأيام العادية يختار أي شخص الوجبات السريعة وبمبالغ بسيطة، أما بالويكند يحب الشخص أن يجلس في مطعم ويطلب أصنافاً متنوعة من الطعام وهذا يكلف الكثير، فلو صرف بالأيام العادية دينارين، فسيصرف بأيام الويكند عشرين دينار تقريباً".

أما فاطمة عبدالله فتقول: "أصرف مبالغ غير ثابتة لشراء الطعام الخارجي بشكل يومي، حيث يختلف المبلغ من مطعم إلى آخر ونوع الطعام يختلف، هنالك مطاعم تبيع بأسعار باهظة الثمن وهناك مطاعم ذات أسعار معقولة، وبالنسبة لي ليس لدي وجبة مفضلة محددة، ولكن أفضل تناول المشويات والمحاشي وبعضاً من الأكلات الصينية، وأفضل الوجبات السريعة على الوجبات الشعبية، ولم أتأثر بغلاء المعيشة في قدرتي الشرائية الخارجية".

وأضافت: "تختلف مصاريف الويكند عن الأيام العادية، ويرجع ذلك بسبب أن الطلب في الأيام العادية من المطاعم القريبة من المنزل، وأسعارها معقولة جداً، عكس أيام الويكند حيث يكون هناك تنظيم للطلعات مع الأصدقاء إلى المطاعم الراقية من أجل الترفيه والترويح عن النفس حيث تكون الأسعار في المطاعم الراقية أغلى من المطاعم العادية".

أما نجلاء البلوشي فتقول: "يومياً أقوم بالطلب من المطاعم الخارجية فأنا لا أفضل الطعام المنزلي لأن أمي لا تجيد الطبخ، فأفطر بالخارج وأتغدى من الخارج وأتعشى من الخارج، فأصرف يومياً خمسة دنانير على الأكل الخارجي بالأيام العادية، وفي أيام الويكند أصرف ما يقارب العشرين ديناراً في يومين، فأنا أفضل الطعام الأوروبي على الطعام العربي، ولذلك لا آكل من الطعام العربي فأقوم بالشراء من الخارج".