قدم الشيخ أحمد صويلح مجموعةٌ من الأحكام تتعلق بعيد الأضحى ينبغي على المسلم القيام بها، ولكنها مجهولة من الكثيرين، لعل في مقدمة هذه الأحكام حسب صويلح: "على المضحي التوقف عن قص الأظافر والشعر من وقت دخول نية التضحية، ولكن إذا لم ينوِ بعد دخول 1 ذي الحجة فيمكنه النية قبل التضحية بيوم، ويتوقف عن قص أظافرة وشعره في هذا اليوم، وهذا مجرد رأي فقهي وبه سعة للمسلمين".
أما عن أحكام العيد العامة فيقول صويلح: "إن العيد ما وجد إلا ليفرح الناس بالطاعة وذكر الله ولزيادة العمل الصالح، فعيد الأضحى يأتي بعد شعيرة عظيمة يفرح بها المسلمون في جميع أنحاء العالم بعد إتمام فريضة الحج، فعلى المسلم في هذه الأيام المباركة أن يتقي الله وألا يخرج بصورة محرمة، وأن يبتعد عن المخالفات الشرعية، وعلى النساء الانتباه لتصرفاتهن في العيد والحرص على عدم الإسراف في الزينة والتبرج، وأن يبتعدن عن المجتمعات المختلطة، وأن يحافظن على الزي الساتر".
وفيما يتعلق بصلاة العيد للمرأة يقول أحمد صويلح: "إن صلاة العيد للمرأة سنة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر النساء بالخروج في الأماكن العامة، وحتى إذا كان للمرأة عذر شرعي "كالحيض" فيمكنها الخروج وحضور الصلاة بدون أدائها".
ويكمل صويلح: "لعيد الأضحى خصوصيّةٌ يختلف فيها عن عيد الفطر من ناحية التكبير، فالتكبير فيه مستمرٌّ ومتعدّد الأنواع، حيث يُقسَم التكبير في عيد الأضحى إلى تكبير مُطلَق، وتكبير مُقيَّد، أمّا التكبير المُقيَّد فيُقصَد به "التكبير الذي يُردِّده المسلمون بعد الصّلوات المفروضة" فكلّما انتهى المسلمون من فريضةٍ بدؤوا بالتكبير مقروناً بالصّلاة ولذلك سُمّي مُقيّداً، ويبدأ هذا النوع من التّكبير من صبيحة يوم عرفة، وينتهي بغروب شمس اليوم الرابع من أيام التّشريق، أمّا التّكبير المُطلَق فيكون في أوقات النهار جميعها، ويبدأ وقته ابتداءً من رؤية هلال ذي الحجّة، وينتهي بغروب شمس اليوم الرابع من أيام التّشريق. ويكون التكبير بشكل جهري للرجال، وبشكل سري للنساء "أي بصوت غير مسموع"" .
وفيما يخص غداء العيد والأضحية "فيجب عدم الإسراف والتبذير فيه، وهو أمر متفق عليه من جميع الفقهاء، فالإسراف أمر منهي عنه شرعاً، ويلاحظ في عيد الأضحى إسراف الأسر في تحضير الغداء بكمية كبيرة تفيض عن حاجاتهم، الأمر الذي يقلل عنهم الأجر، ويفضل أن يتم الاقتصاد وتوزيع الأضحية للمحتاجين".
{{ article.visit_count }}
أما عن أحكام العيد العامة فيقول صويلح: "إن العيد ما وجد إلا ليفرح الناس بالطاعة وذكر الله ولزيادة العمل الصالح، فعيد الأضحى يأتي بعد شعيرة عظيمة يفرح بها المسلمون في جميع أنحاء العالم بعد إتمام فريضة الحج، فعلى المسلم في هذه الأيام المباركة أن يتقي الله وألا يخرج بصورة محرمة، وأن يبتعد عن المخالفات الشرعية، وعلى النساء الانتباه لتصرفاتهن في العيد والحرص على عدم الإسراف في الزينة والتبرج، وأن يبتعدن عن المجتمعات المختلطة، وأن يحافظن على الزي الساتر".
وفيما يتعلق بصلاة العيد للمرأة يقول أحمد صويلح: "إن صلاة العيد للمرأة سنة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر النساء بالخروج في الأماكن العامة، وحتى إذا كان للمرأة عذر شرعي "كالحيض" فيمكنها الخروج وحضور الصلاة بدون أدائها".
ويكمل صويلح: "لعيد الأضحى خصوصيّةٌ يختلف فيها عن عيد الفطر من ناحية التكبير، فالتكبير فيه مستمرٌّ ومتعدّد الأنواع، حيث يُقسَم التكبير في عيد الأضحى إلى تكبير مُطلَق، وتكبير مُقيَّد، أمّا التكبير المُقيَّد فيُقصَد به "التكبير الذي يُردِّده المسلمون بعد الصّلوات المفروضة" فكلّما انتهى المسلمون من فريضةٍ بدؤوا بالتكبير مقروناً بالصّلاة ولذلك سُمّي مُقيّداً، ويبدأ هذا النوع من التّكبير من صبيحة يوم عرفة، وينتهي بغروب شمس اليوم الرابع من أيام التّشريق، أمّا التّكبير المُطلَق فيكون في أوقات النهار جميعها، ويبدأ وقته ابتداءً من رؤية هلال ذي الحجّة، وينتهي بغروب شمس اليوم الرابع من أيام التّشريق. ويكون التكبير بشكل جهري للرجال، وبشكل سري للنساء "أي بصوت غير مسموع"" .
وفيما يخص غداء العيد والأضحية "فيجب عدم الإسراف والتبذير فيه، وهو أمر متفق عليه من جميع الفقهاء، فالإسراف أمر منهي عنه شرعاً، ويلاحظ في عيد الأضحى إسراف الأسر في تحضير الغداء بكمية كبيرة تفيض عن حاجاتهم، الأمر الذي يقلل عنهم الأجر، ويفضل أن يتم الاقتصاد وتوزيع الأضحية للمحتاجين".