أحمد خالد
يختار الناس قضاء وقت من الراحة في العطلة الأسبوعية بالذهاب إلى "المساجات" من أجل إزالة تعب العمل والدراسة ومشقات الحياة، فيفضل بعضهم الذهاب كل شهر، وآخرون يفضلون الذهاب بفترات مختلفة، وتختلف نسب الانفاق على المساج فمنهم من ينفق الكثير ومنهم من ينفق القليل.
تقول أسماء مال الله:" يعتبر المساج راحة جسدية، فأنا أقوم بالذهاب إليه بفترات مختلفة، وأنفق مايقارب من 10 دنانير إلى 15 دينار، وعلى الرغم من أني لا اعتبر المساج مهم لكوني طالبة ولا أعمل ولا أجهد نفسي كثيراً، لكن يبقى المساج وسيلة لإزالة الخمول والاجهاد لما يقوم به من تنشيط الخلايا، وتضيف"أنا شخصياً استفيد من المساج بنسبة 80%، وغالباً ما أفضل المساج التايلندي لأنني تعودت الذهاب إليه ولم اجرب غيره، ويبقى تأثير المساج على جسدي لمدة يوم ونص ثم تذهب الراحة الساكنة بجسدي بفضل المساج".
أما شيماء محمد فتقول:" المساج يقوم بتخليص الجسم من التوتر والإرهاق بعد أسبوع دوام، فأنا شخصياً أذهب إليه مرتين بالأسبوع وأنفق حوالي 25 دينار إلى 35 دينار حسب نوع المساج الذي ذهب اليه، ويعتبر المساج بالنسبة لي مهم جداً، فهو يساعد على الاسترخاء ويحرك الدوره الدموية والزيوت العطرية تعطي الاحساس بالانتعاش والاسترخاء والراحة، وأفضل الذهاب إليه قبل موعد النوم لأنه يذهب الخمول، ونسبة استفادتي منه تقارب الـ 95%".
وأضافت:" أفضل المساج التايلندي لأنهم يستخدمون الأعشاب والزيوت العطرية أكثر ولديهم الخبرة أكثر ولكن لا اذهب إليهم كثيراً بسبب سوء اخلاقهم في بعض الأحيان، فأذهب إلى المساج الفلبيني، وتبقى راحة المساج في جسدي مايقارب الأسبوع، وفي أحدى المرات تعرضت لحركات غير أخلاقية في المساج مما دعاني أتوقف عن الذهاب إلى هذه الأماكن، قبل أن أعود من جديد لكون هذه الأماكن أماكن راحة".
من جانبه يقول علاء حسين:" نسبة استفادتي من المساجات 50% لأنه المساج يذهب الخمول والاجهاد من جسدي ويخرجون الآلام الموجودة بداخله".
أما رفيدة آل محمود فتقول:" أذهب إلى المساج بين فترة وأخرى، وأقوم بالانفاق بما لا يقل عن 15 دينار، وأكافئ نفسي به حينما أذهب، لأنه يذهب عني الاجهاد ولكن يبقى الخمول موجود، واستفيد منه بنسبة 50%، وأفضل المساج التايلندي على أي مساج آخر، أما بالنسبة للراحة التي تبقى بجسدي فتبقى يوم واحد فقط ثم تذهب".