أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين، إغلاق باب الترشح للجائزة الخميس 30 أغسطس، في فئاتها الأربع المخصصة للأفراد والفرق التطوعية والجمعيات الأهلية والمقيمين، تمهيداً لبدء فرز المشروعات المتقدمة قبل عرضها على لجنة التحكيم المتخصصة.
وقال الأمين العام لجائز سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، يعقوب بوهزاع، إن لجنة الفرز تتولى فحص المشروعات المتقدمة للتأكد من استيفائها الشروط اللازمة للجائزة المتمثلة في تحديد المشكلة التي يعالجها المشروع والهدف منه، والشرائح المستهدفة في المجتمع، وتحديد طبيعة الابتكار في فكرة المشروع، وقدرة المشروع على الاستمرارية، مع قياس الأثر منه.
وأضاف أن جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين التي تقام للعام الرابع على التوالي، أقيمت برعاية كريمة من سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، تحفيزاً لمشاركة أوسع من الشباب البحريني في العمل التطوعي وإبراز إبداعاتهم في تقديم مشاريع تطوعية تساهم في معالجة العديد من الإشكاليات والأزمات التي تواجه المجتمع البحريني.
وأشار بوهزاع، إلى أن ذلك رصده القائمون على الجائزة منذ انطلاقتها بصورة لافتة، لذا فإن قرار تشكيل لجنة لفحص المشروعات المتقدمة جاء لمواجهة زيادة عدد هذه المشروعات بصورة كبيرة، وحتى لا يتأثر عمل لجنة التحكيم المتخصصة المكونة من د.فالح الرويلي وأحمد الأحمدي والإعلامية إيمان مرهون.
ولفت إلى أن لجنة التحكيم في الدورة السابقة للجائزة استعرضت نحو 45 مشروعاً متقدماً على مدار يومين، ولكننا هذا العام فضلنا أن تستعرض لجنة التحكيم المشروعات المكتملة، في إطار الحرص على تحقيق أقصى استفادة للمشاركين من خبرات أعضاء اللجنة، والوقوف على أفضل المشروعات المستحقة للجائزة.
وأكد الأمين العام للجائزة، أن لجان الجائزة المختلفة تواصل اجتماعاتها التنسيقية من أجل بحث الترتيبات النهائية لإقامة حفل توزيع الجائزة في شهر سبتمبر المقبل بمملكة البحرين على هامش اليوم العربي للتطوع.
فيما قال يوسف جناحي رئيس لجنة الاحتفال، إن اللجنة تحرص في عملها هذا العام على إبراز المكانة الرفيعة للتطوع في مملكة البحرين، من خلال التركيز على الجهود المتميزة للمملكة في دعم العمل الإنساني والخيري على مختلف الأصعدة.
وأشاد برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للجائزة التي باتت واحدة من أهم الجوائز العربية والمحلية في مجال العمل التطوعي.
عبدالله البورشيد رئيس لجنة الاستقبال، أشار إلى أن اللجنة تقوم بالتنسيق مع رواد العمل التطوعي في مختلف الدول العربية والذين تم اختيارهم من قبل اللجنة المنظمة للجائزة، بناء على الضوابط والمعايير المحددة سلفا، مؤكداً الحرص على عكس الصورة الإيجابية عن المملكة وشعبها أمام ضيوف الجائزة.
بدوره، قال عماد السعودي عضو اللجنة الإعلامية إن اللجنة الإعلامية سوف تصدر مجموعة من الكتيبات الخاصة عن الجائزة وعن الفائزين بها هذا العام، توزع خلال احتفالية الجائزة، في إطار الحرص على توثيق الدورة الثامنة من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة للعمل التطوعي.
يذكر أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي تحظى باهتمام من كبرى الشركات والمؤسسات البحرينية التي تحرص على دعم مسيرة هذه الجائزة التي باتت إحدى أهم جوائز العمل التطوعي على المستويين المحلي والإقليمي، وساهمت في تعزيز مكانة البحرين على صعيد المبادرات الخيرية والإنسانية، حيث تقام هذا العام برعاية استراتيجية من "تمكين" والرعاة الرئيسيون هم "باس، فيفا، جيبك، مجموعة البركة".
{{ article.visit_count }}
وقال الأمين العام لجائز سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، يعقوب بوهزاع، إن لجنة الفرز تتولى فحص المشروعات المتقدمة للتأكد من استيفائها الشروط اللازمة للجائزة المتمثلة في تحديد المشكلة التي يعالجها المشروع والهدف منه، والشرائح المستهدفة في المجتمع، وتحديد طبيعة الابتكار في فكرة المشروع، وقدرة المشروع على الاستمرارية، مع قياس الأثر منه.
وأضاف أن جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين التي تقام للعام الرابع على التوالي، أقيمت برعاية كريمة من سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، تحفيزاً لمشاركة أوسع من الشباب البحريني في العمل التطوعي وإبراز إبداعاتهم في تقديم مشاريع تطوعية تساهم في معالجة العديد من الإشكاليات والأزمات التي تواجه المجتمع البحريني.
وأشار بوهزاع، إلى أن ذلك رصده القائمون على الجائزة منذ انطلاقتها بصورة لافتة، لذا فإن قرار تشكيل لجنة لفحص المشروعات المتقدمة جاء لمواجهة زيادة عدد هذه المشروعات بصورة كبيرة، وحتى لا يتأثر عمل لجنة التحكيم المتخصصة المكونة من د.فالح الرويلي وأحمد الأحمدي والإعلامية إيمان مرهون.
ولفت إلى أن لجنة التحكيم في الدورة السابقة للجائزة استعرضت نحو 45 مشروعاً متقدماً على مدار يومين، ولكننا هذا العام فضلنا أن تستعرض لجنة التحكيم المشروعات المكتملة، في إطار الحرص على تحقيق أقصى استفادة للمشاركين من خبرات أعضاء اللجنة، والوقوف على أفضل المشروعات المستحقة للجائزة.
وأكد الأمين العام للجائزة، أن لجان الجائزة المختلفة تواصل اجتماعاتها التنسيقية من أجل بحث الترتيبات النهائية لإقامة حفل توزيع الجائزة في شهر سبتمبر المقبل بمملكة البحرين على هامش اليوم العربي للتطوع.
فيما قال يوسف جناحي رئيس لجنة الاحتفال، إن اللجنة تحرص في عملها هذا العام على إبراز المكانة الرفيعة للتطوع في مملكة البحرين، من خلال التركيز على الجهود المتميزة للمملكة في دعم العمل الإنساني والخيري على مختلف الأصعدة.
وأشاد برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للجائزة التي باتت واحدة من أهم الجوائز العربية والمحلية في مجال العمل التطوعي.
عبدالله البورشيد رئيس لجنة الاستقبال، أشار إلى أن اللجنة تقوم بالتنسيق مع رواد العمل التطوعي في مختلف الدول العربية والذين تم اختيارهم من قبل اللجنة المنظمة للجائزة، بناء على الضوابط والمعايير المحددة سلفا، مؤكداً الحرص على عكس الصورة الإيجابية عن المملكة وشعبها أمام ضيوف الجائزة.
بدوره، قال عماد السعودي عضو اللجنة الإعلامية إن اللجنة الإعلامية سوف تصدر مجموعة من الكتيبات الخاصة عن الجائزة وعن الفائزين بها هذا العام، توزع خلال احتفالية الجائزة، في إطار الحرص على توثيق الدورة الثامنة من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة للعمل التطوعي.
يذكر أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي تحظى باهتمام من كبرى الشركات والمؤسسات البحرينية التي تحرص على دعم مسيرة هذه الجائزة التي باتت إحدى أهم جوائز العمل التطوعي على المستويين المحلي والإقليمي، وساهمت في تعزيز مكانة البحرين على صعيد المبادرات الخيرية والإنسانية، حيث تقام هذا العام برعاية استراتيجية من "تمكين" والرعاة الرئيسيون هم "باس، فيفا، جيبك، مجموعة البركة".