إبراهيم الرقيمي

ارتفعت في الآونة الأخيرة معدلات الانتحار بين العمالة الآسيوية لتصل إلى 7 حالات بينهم إثيوبية، وتنوعت الأساليب بين الانتحار شنقاً أو عن طريق تناول بعض العقاقير المميتة.

فيما تشير الإحصائيات التي أعدتها "الوطن" إلى أن المنتحرين البحرينيين خلال أقل من 10 أشهر، بلغ عددهم 5 بينهم فتاتان، اثنان منهم مبتعثون للدراسة في الخارج وجميعهم من فئة الشباب تراوحت أعمارهم بين 18-28 سنة.

وحول وفيات الآسيويين والخادمة خلال أقل من 14 يوماً، ذكرت وزارة الداخلية، السبت، عبر حسابها الخاص بالموقع؛ العثور على جثة شخص مجهول في منزل مهجور بمنطقة القضيبية مضى على وفاته أكثر من شهر، والمعلومات الأولية تشير إلى أن سبب الوفاة هو الاشتباه في تعاطي مواد مخدرة والجهات المختصة تباشر إجراءاتها.

وشهدت الأيام القليلة الماضية انتحار آسيوي في درة البحرين وانتحار آخر في داركليب وثالث في المحرق، وجميعهم عثر عليهم في مناطق عملهم وسكنهم منتحرين شنقاً.

فيما عثر على سيدة حامل وشقيق زوجها يحملان الجنسية الهندية منتحرين في شقة شقيق الزوج في بوكوارة عن طريق تناول بعض العقاقير المميتة، حيث أثبتت التحريات أنهما يعملان بإحدى المستشفيات الحكومية.

وأقدمت خادمة إثيوبية على الانتحار بعد أيام قليلة من فصلها من عملها، وعثر عليها داخل دورة المياه الخاصة بمكتب استقدام العمالة التابعة له، مشنوقة بعبايتها.