أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب أحمد عطية، أن إطلاق الجمعية، المؤتمر الدولي السنوي لتنمية الموارد البشرية حول "إدماج الموظفين لزيادة الإنتاجية" في 25 من سبتمبر المقبل، يأتي حصيلة النجاحات المتعددة التي حققتها الجمعية في مجال تنظيم وإدارة المؤتمرات المحلية والعالمية.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس المؤتمر "إن الجمعية أخذت على عاتقها مسؤولية الريادة البحرينية والمكانة المرموقة في أي مبادرة أو مشروع تقوم بتنفيذه، وأثبتت جدارتها في كل محفل من المحافل المحلية والعالمية بإشادة منظمات عالمية مختصة في هذا المجال".

وتستعد الجمعية لإطلاق المؤتمر، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، وبشراكة استراتيجية من صندوق العمل "تمكين"، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومعهد الإدارة العامة - بيبا، وبالتعاون مع عدة مؤسسات داخل مملكة البحرين وخارجها.

ويركز المؤتمر الذي سيتم تنظيمه في فندق الدبلومات راديسون بلو لمدة يومين متتاليين، على عرض أفضل الممارسات الناجحة في تحفيز الموظفين وأدوات التوجيه الملائمة لتحسين الإنتاجية ورفع أداء المؤسسة، وفق استراتيجية أداء محددة ترتقي بأداء الفرد ليكون المحرك الأساسي لدورة عمل المؤسسة.

كما يشتمل المؤتمر على نقل لأفضل الدراسات الحديثة في هذا المجال يستعرضها مجموعة من الخبراء والمتحدثين المتميزين محلياً ودولياً، تستهدف 150 شخصاً من العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة داخل مملكة البحرين وخارجها.

ويصاحب المؤتمر مجموعة من ورش العمل التي سييتم تنظيمها في اليوم الثاني يقدمها مجموعة من المدربين البارزين حول مواضيع ذات علاقة بتحسين الإنتاجية ورفع الأداء وأثره في دعم التنمية.

وقال عطية "إن المؤتمر يأتي حصيلة جهود مشتركة تبنتها الجمعية بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين" وهي المؤسسة الأولى لدعم التدريب والتنمية البشرية في البحرين، والداعم الأول للبرامج التي تقدمها الجمعية في مجال الارتقاء بالعنصر البشري، لإيمانها المطلق برسالة الجمعية في بناء حضارة بشرية رائدة في مختلف مجالات التنمية، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات الشريكة في المملكة.

وأضاف: "يأتي المؤتمر تجسيداً لخلاصة تلك الخبرات والتجارب الناجحة، والذي يتطلع من خلاله إلى تكاتف مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتشجيع موظفيها للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر، ليكون هذا الحدث الهام تعبيراً عن مدى الاهتمام بتطوير وتأهيل الكوادر البشرية بما يعزز من مكانة المواطن البحريني ويجعله في صدارة الخيارات لأفضل المشاريع الرائدة".