أكدت مؤسس مجلس خوات دنيا النسائي،م. اميره الحسن، أن المناسبات الدينية فرصة سانحة لفتح باب المغفرة والتوبة والرحمة، والرجوع الى الباري جل في علاه، وفتح باب بر الوالدين والتراحم بين الناس بعدما انتشرت الفرقة والقطيعة والتباعد لأسباب عدة.وقالت الحسن في الاحتفال السنوي الذي أقيم بمقر المجلس بالبسيتين، بمناسبة الاحتفال بعبد الاضحى المبارك، ما من شعور اطهر من تلك المشاعر التي نمر بها الآن من مشاعر الرحمة والتلاحم والتقارب بين الجميع، تلك المشاعر الصافية الخالصة لوجه الله، والبعيدة كل البعد عن المصالح الدنيوية الدنيئة.وأضافت وجهنا الدعوة لكافة الجمعيات النسائية في مملكة البحرين، واللجان النسائية بالمجالس الأهلية بغية تجديد أواصر المحبة والتعاون ونشر تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف، وكانت سعادتنا عارمة، حينما لبى الجميع الدعوة انطلاقا من مشاعر التآخي والمودة ونشر بذور الحب والخير.وأشارت إلي أن الأعياد والمناسبات الدينية في المملكة، لها نكهة وطابع خاص مستمد من طيبة شعبها وكرم أخلاقه، ما يجعل كافة الجاليات لا المواطن فقط تسعى سعياً حثيثاً للإحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية بمملكة البحرين.ووجهت م. آميرة، الشكر والتقدير إلي رئيسة الخدمات الادارية بوزارة الصحة، وعضو اللجنة التنفيذية ولجنة التعاون بالمجلس الأعلى للمرأة، أ. شماء الدوسري، ورئيسة جمعية المنطلق النسائية بمنطقة جو أ. لولوة الرميحي، وعضوات جمعية الرفاع النسائية، وعضوات جمعية المرأة المعاصرة، واللجنة النسائية بمجلس بوطبينة بالمحرق، وسيدات الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، وجميع سيدات وعضوات مجلس خوات دنيا النسائي، والضيوف الكرام من المملكة العربية السعودية و دولة الكويت الشقيقة،على تلبية الدعوة الكريمة للإحتفال بعيد الاضحى المبارك على نهج الآباء والأجداد متمنية للجميع موفور الصحة والسعادة.من جهتها، قالت رئيسة جمعية المنطلق بمنطقة جو، أ. لولوه الرميحي إن التآخي وإرساء قواعد العمل الانساني الخيري، مهمة ليست باليسيرة وتتطلب مزيداً من االتواصل والتعاون المشترك لتحقيق الأهداف السامية التي وجد من أجلها، لذا علينا أن نتعاون سوياً في تحقيق منطلقات العمل الخيري، التي ترفع من انجازات التنمية المستدامة لمملكة البحرين مشيدةً بانجازات مجلس خوات دنيا النسائي في هذا المضمار.على صعيد آخر، قالت رئيسة لجنة المرأة العاملة بالاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، زبيدة البلوشي" ينبغي علينا أن نفعل القيم التربوية الهادفة لتربية أبنائنا وفق مباديء الشريعة الاسلامية الغراء، كي نضمن لهم سعادة الدارين الدنيا و الآخرة، مشيدةً بجهود مجلس خوات دنيا في العمل النسائي وارساء قواعد التآخي والمحبة الخالصة والبعيدة عن المصالح دنيوية".من جانبها، قالت ممثلة اللجنة النسائية بمجلس جاسم بو طبينة، إن المجالس الاهلية في الفرجان تعد معلماً رئسياً من معالم الثقافةالتراثية ومرماً تربوياً تحقق من خلاله الأسر والجماعات أهدافها التربوية والتنموية منذ القدم، فمن خلالها يكتسب الناشئة القيم والمبادىء التربوية العامة التي يستقيم من خلالها ضمن سياق النهج العام للمجتمع.وأضافت : احتفالنا بعيد الأضحى المبارك، بمعية مجلس خوات دنيا النسائي بالبسيتين، إنجاز جديد يضاف لإنجازات المرأة البحرينية، والقت قصيدة شعرية عبرت فيها عن تقديرها للدور الرائد، الذي يقدمه مجلس خوات دنيا في العمل التطوعي النسائي بمملكه البحرين.من جهتها، أكدت سيدة الاعمال سميرة المبروك، أن ما تتحلى به الأسر البحرينية من تماسك وتآخي، يعد مطلباً شعبياً للكثير من الدول المفتقدة لهذه العادات والتقاليد التي تحفظ للمجتمعات العربية سر وجودها ،ومعلماً هاماً من معالم التميز في حياتنا العربية والاسلامية، فالإسلام حث على مفاهيم التآخي والتكافل الاجتماعي.وشددت على ضرورة استنساخ التجربة الرائدة لمجلس خوات دنيا، الذي استطاع جمع النساء تحت مظلة تعاونية خالصة من المصالح الدنيوية ما سطر بحروف من نور البقاء لهذه الفكرة الطموحة.ورفعت مؤسس مجلس خوات دنيا النسائي بالبسيتين، أميرة الحسن، اسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى، وسمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد، وصاحبة السمو الملكي الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة العاهل، رئيس المجلس الأعلى للمرأة وعموم شعب البحرين، داعية المولى أن يعيد هذه المناسبات على الجميع باليمن والخير والبركات.