أكد وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي بن محمد الرميحي، وقوف مملكة البحرين إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة وتضامنها معها في مواجهة كل أشكال العنف والإرهاب، وتأييدها لما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، وتلبية تطلعات شعبها نحو استدامة التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وأعرب الرميحي عن اعتزازه بحرص البلدين الشقيقين على تعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد الجهود الدولية المشتركة لمكافحة التطرف والإرهاب، منوهاً إلى وقوفهما وتضامنهما مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لكل ما يمثل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة البلدان العربية وسيادتها الإقليمية، ومساساً بمصالح الشعوب الشقيقة.
وقال الوزير في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إن العلاقات البحرينية - المصرية اكتسبت دفعة قوية وإيجابية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والرئيس عبدالفتاح السيسي، معززة من أهميتها الاستراتيجية كأنموذج يحتذى به في الأخوة والشراكة السياسية والاقتصادية والأمنية والإعلامية الوثيقة والمتنامية".
ولفت الرميحي إلى حرص مملكة البحرين، على تعزيز التعاون الإعلامي مع مصر، عبر تبادل الأخبار والمعلومات ونقل الخبرات الفنية والتقنية، والتنسيق المشترك في نشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال، والتصدي لخطابات التطرف والكراهية والتحريض على الإرهاب في وسائل الإعلام المختلفة.
وأشاد وزير شؤون الاعلام، بالعلاقات التاريخية الوطيدة والمتميزة بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، وما تشهده على الدوام من تقدم وازدهار على أسس متينة من الود والترابط والاحترام المتبادل بين قيادتي وشعبي البلدين.
وثمن الرميحي المواقف الثابتة والمشرفة لمصر العروبة والحصن المنيع للأمة العربية والإسلامية في الوقوف إلى جانب مملكة البحرين والخليج العربي، ودعمها الدائم لحقوقه وقضاياه المشروعة في مختلف المحافل الدولية، في مقدمتها القضية الفلسطينية، وتضحياتها المشهودة في الذود عن الأمن القومي العربي ومحاربة الإرهاب ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية العربية، من منطلق دورها المحوري كركيزة أمان وسلام واستقرار في منطقة الشرق الأوسط.