أكد نائب رئيس البرلمان العربي، رئيس جمعية الصداقة البحرينية المصرية، النائب عادل العسومي أن "العلاقات البحرينية المصرية اكتسبت دفعة قوية وإيجابية فى ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، معززة من أهميتها الاستراتيجية كأنموذج يحتذى به فى الأخوة والشراكة السياسية والاقتصادية والأمنية والإعلامية الوثيقة والمتنامية، وهي تاتي في اطار التنسيق المتبادل و الدائم في تبادل الخبرات بين البلدين بيما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين، حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به في العلاقات العربية العربية.
وأشار العسومي إلى أن زيارة فخامة الرئيس السيسي إلى البحرين، تأتي في إطار التعاون الكبير الذي يربط الأشقاء وهي علاقات تاريخية وطويلة حيث يزخر تاريخ العلاقات بين مصر والبحرين بالمواقف التي تعكس العلاقات الودية بين شعبيهما، والمواقف الداعمة والمُسانِدة من كليهما للآخر، التي ساهمت في تعميق أواصر العلاقات الرسمية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى أنها تنطلق من رؤية موحدة إزاء قضايا المنطقة بشكل عام و القضايا التي تهم البلدين".
وثمّن العسومي مواقف مملكة البحرين تجاه جمهورية مصر العربية الشقيقة وتضامنها معها فى مواجهة كل أشكال العنف والإرهاب، وتأييدها لما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، وتلبية تطلعات شعبها الشقيق نحو استدامة التقدم الاقتصادى والاجتماعي وهي في إطار متبادل من العلاقات الدبلوماسية، على كافةالأصعدة.
وأبان أن المواقف الثابتة والمشرفة لمصر في مختلف الموقف والداعمة لمملكة البحرين و الخليج العربي ودعمها في القضايا المشروعة بمختلف المحافل الدولية، هو دليل على صدق المواقف النبيلة لمصر العروبة و تأصيل موقفها الثابت من دعم الشعوب العربية، ومنها القضية الفلسطينية، ومحاربة الإرهاب ورفض التدخلات في الشأن الداخلي للبلدان العربية والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعرب نائب رئيس البرلمان العربي رئيس جمعية الصداقة البحرينية المصرية عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البحرين و مصر، وأن تثمر الزيارة عن مزيد من التعاون بين البلدين الشقيقين.