- رئيس الوزراء يستقبل رؤساء المآتم وأعضاء الهيئة العامة الحسينية
- قوة مجتمع البحرين تكمن في وعي أبنائه وتماسكهم
- المواقف التي مرت بها البحرين عبرت عن حب شعبها لوطنه
- ما يجمع بين أبناء البحرين من قيم التواصل والمحبة لم ولن يتغير
-رئيس الوزراء يتسلم درعًا تذكاريًا من رئيس مأتم المدحوب
...
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حرص الحكومة على تقديم كل ما يلزم من أجل خروج مناسبة شهر محرم وذكرى عاشوراء على الوجه الأكمل، مشدداً سموه على أهمية تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع انطلاقاً مما يتسم به شعب البحرين من نبل وطيبة.
وقال سموه لدى استقباله رؤساء المآتم الحسينية وأعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية، إن ما يجمع بين أبناء البحرين من قيم التواصل والمحبة لم ولن تتغير مهما حاول البعض زرع الشقاق، وكل الأحداث التي مرت بالبحرين لم تستطع أن تؤثر في تماسك شعبها.
وأضاف سموه: "أن المواقف التي مرت بها البحرين عبرت عن ما يحمله شعبها من ولاء ومحبة لوطنه وقيادته ومجتمعه، وإننا مستمرون في دعم ومساندة كل عمل يهدف إلى الحفاظ على وحدة الوطن ونمائه وتقدمه".
ونوه سموه بالدور الوطني والمخلص لشعب البحرين، مؤكداً أن قوة مجتمع البحريني تكمن في وعي أبنائه وتماسكهم، وهو الأمر الذي جعل من البحرين نموذجاً فريداً للتعايش القائم على المحبة والاحترام.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية، الأحد، رؤساء المآتم الحسينية وأعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية يتقدمهم رئيس مأتم مدن إبراهيم منصور المنصور، والذين قدموا للسلام على سموه، حيث رفعوا إلى سموه أسمى عبارات الشكر والتقدير على ما تبذله الحكومة من جهود في رعاية المناسبات الدينية ودور العبادة، وما تقدمه من تسهيلات لإنجاح موسم عاشوراء كل عام.
وخلال اللقاء، رحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء برؤساء المآتم الحسينية وأعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية، معرباً سموه عن سعادته بهذا اللقاء الذي يعكس ما يجمع بين أبناء البحرين من محبة وتواصل تجذرت عبر السنين، متوجهاً سموه بالشكر لهم على كل ما يقدمونه من عطاء لخدمة المجتمع.
وأثنى سموه على الجهود الطيبة التي يبذلها رؤساء المآتم الحسينية في إحياء المواسم الدينية والإشراف على تنظيم شعائرها بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن التجارب التي مرت بها البحرين أظهرت المعدن الأصيل لشعبها الذي ساهم في إعلاء صرح الوطن وحقق الإنجاز تلو الآخر.
وقال سموه: "إن البحرين تستحق منا أن نعمل جميعاً على تنميتها والحفاظ على ما تحقق لها ولشعبها من مكتسبات".
وشدد على أن الحفاظ على أمن الوطن واستقراره هو مسؤولية يتشارك فيها الجميع، وأن البحرين لديها شعب يتمتع بالوعي والمعرفة، وكان هذا الشعب وسيظل عصياً على كل فرقة أو انقسام.
وقال سموه: "إن الحفاظ على قيم التواصل وتعزيز اللحمة الوطنية هو درب لن نحيد عنه أبداً، وسنواصل بذل مزيد من الجهود في تعزيز نهضة البحرين وتقدمها".
وأكد أن النسق المتفرد من العلاقات التي تسود مجتمع البحرين ساهمت في ترسيخ حب الوطن والتفاني من أجل رفعته.
ونوه سموه إلى أن مملكة البحرين على امتداد تاريخها الطويل جسدت مزيجاً من التنوع الثقافي والحضاري الذي يقوم على التسامح والتعايش بين مختلف أطياف المجتمع، مشدداً سموه على ضرورة التمسك بروح الأسرة الواحدة التي تجمع شعب البحرين ونبذ أي دعوة للفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
من جانبه، ألقى غازي عبد المحسن كلمة أعرب فيها باسمه ونيابة عن الحضور وجميع مآتم البحرين في المدن والقرى، بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الرعاية الكريمة التي يوليها سموه لموسم عاشوراء.
وأكد أن سموه يسير في ذلك على نهج الحكام من آل خليفة الكرام الذين قاموا برعاية المواسم العاشورائية كابراً عن كابر، ووفروا لها كل سبل الرعاية الكريمة من أجل إنجاحها، وحتى تظهر بالشكل الذي يليق بمملكة البحرين بلد التسامح والتعايش بين جميع فئاتها.
وقال: "إن آل خليفة الكرام أخذوا على عاتقهم أمانة استمرار هذه المواكب الحسينية، وهي أمانة صانوها وخلدوها وتوارثتها الأجيال".
وأشاد غازي عبد المحسن بمجلس صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأسبوعي وما يتصدره من عبارات الثقة في الشعب وبث روح المحبة واعلاء للكلمة الجامعة، مؤكدًا أن ذلك ليس بغريب على سموه باني مجد الوطن وواضع أسس نهضته.
وقال: "أيها الحكيم، ها أنت قد قلتها بل عملت بها عندما حرصت على الدعوة إلى رص الصفوف إيماناً منك بضرورة الحفاظ على جمع الكلمة، فقد استمعها القاصي والداني حين جعلت الجميع متوحدين خلف قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأنت أولهم بمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، فبحكمة الرجال تبنى الأوطان ويعمر الزمان، فمعكم يكتمل العقد وبكم تتجمل الأعناق".
من ناحيتهم، أعرب رؤساء المآتم وأعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية عن شكرهم وتقديرهم لما يوليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من اهتمام ودعم للمؤسسات الدينية، وما توفره الحكومة برئاسة سموه من تسهيلات تكفل ممارسة الشعائر الدينية للجميع في إطار ما تتمتع به المملكة من حريات.
وقالوا: "إن توجيهات سموه الدائمة لمختلف الوزارات والأجهزة الحكومية بتوفير كافة الخدمات خلال موسم عاشوراء، تؤكد مدى اهتمام سموه بكل ما يعزز من روح الأسرة الواحدة التي يتميز بها أبناء البحرين، وتجسد الصورة الحضارية لمملكة البحرين".
وتسلم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بهذه المناسبة درعًا تذكاريًا من رئيس مأتم المدحوب جعفر المدحوب، تقديراً لجهود سموه في الحفاظ على أمن واستقرار البحرين، ودور سموه الكبير في نهضة الوطن وازدهاره.
{{ article.visit_count }}
- قوة مجتمع البحرين تكمن في وعي أبنائه وتماسكهم
- المواقف التي مرت بها البحرين عبرت عن حب شعبها لوطنه
- ما يجمع بين أبناء البحرين من قيم التواصل والمحبة لم ولن يتغير
-رئيس الوزراء يتسلم درعًا تذكاريًا من رئيس مأتم المدحوب
...
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حرص الحكومة على تقديم كل ما يلزم من أجل خروج مناسبة شهر محرم وذكرى عاشوراء على الوجه الأكمل، مشدداً سموه على أهمية تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع انطلاقاً مما يتسم به شعب البحرين من نبل وطيبة.
وقال سموه لدى استقباله رؤساء المآتم الحسينية وأعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية، إن ما يجمع بين أبناء البحرين من قيم التواصل والمحبة لم ولن تتغير مهما حاول البعض زرع الشقاق، وكل الأحداث التي مرت بالبحرين لم تستطع أن تؤثر في تماسك شعبها.
وأضاف سموه: "أن المواقف التي مرت بها البحرين عبرت عن ما يحمله شعبها من ولاء ومحبة لوطنه وقيادته ومجتمعه، وإننا مستمرون في دعم ومساندة كل عمل يهدف إلى الحفاظ على وحدة الوطن ونمائه وتقدمه".
ونوه سموه بالدور الوطني والمخلص لشعب البحرين، مؤكداً أن قوة مجتمع البحريني تكمن في وعي أبنائه وتماسكهم، وهو الأمر الذي جعل من البحرين نموذجاً فريداً للتعايش القائم على المحبة والاحترام.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية، الأحد، رؤساء المآتم الحسينية وأعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية يتقدمهم رئيس مأتم مدن إبراهيم منصور المنصور، والذين قدموا للسلام على سموه، حيث رفعوا إلى سموه أسمى عبارات الشكر والتقدير على ما تبذله الحكومة من جهود في رعاية المناسبات الدينية ودور العبادة، وما تقدمه من تسهيلات لإنجاح موسم عاشوراء كل عام.
وخلال اللقاء، رحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء برؤساء المآتم الحسينية وأعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية، معرباً سموه عن سعادته بهذا اللقاء الذي يعكس ما يجمع بين أبناء البحرين من محبة وتواصل تجذرت عبر السنين، متوجهاً سموه بالشكر لهم على كل ما يقدمونه من عطاء لخدمة المجتمع.
وأثنى سموه على الجهود الطيبة التي يبذلها رؤساء المآتم الحسينية في إحياء المواسم الدينية والإشراف على تنظيم شعائرها بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن التجارب التي مرت بها البحرين أظهرت المعدن الأصيل لشعبها الذي ساهم في إعلاء صرح الوطن وحقق الإنجاز تلو الآخر.
وقال سموه: "إن البحرين تستحق منا أن نعمل جميعاً على تنميتها والحفاظ على ما تحقق لها ولشعبها من مكتسبات".
وشدد على أن الحفاظ على أمن الوطن واستقراره هو مسؤولية يتشارك فيها الجميع، وأن البحرين لديها شعب يتمتع بالوعي والمعرفة، وكان هذا الشعب وسيظل عصياً على كل فرقة أو انقسام.
وقال سموه: "إن الحفاظ على قيم التواصل وتعزيز اللحمة الوطنية هو درب لن نحيد عنه أبداً، وسنواصل بذل مزيد من الجهود في تعزيز نهضة البحرين وتقدمها".
وأكد أن النسق المتفرد من العلاقات التي تسود مجتمع البحرين ساهمت في ترسيخ حب الوطن والتفاني من أجل رفعته.
ونوه سموه إلى أن مملكة البحرين على امتداد تاريخها الطويل جسدت مزيجاً من التنوع الثقافي والحضاري الذي يقوم على التسامح والتعايش بين مختلف أطياف المجتمع، مشدداً سموه على ضرورة التمسك بروح الأسرة الواحدة التي تجمع شعب البحرين ونبذ أي دعوة للفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
من جانبه، ألقى غازي عبد المحسن كلمة أعرب فيها باسمه ونيابة عن الحضور وجميع مآتم البحرين في المدن والقرى، بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الرعاية الكريمة التي يوليها سموه لموسم عاشوراء.
وأكد أن سموه يسير في ذلك على نهج الحكام من آل خليفة الكرام الذين قاموا برعاية المواسم العاشورائية كابراً عن كابر، ووفروا لها كل سبل الرعاية الكريمة من أجل إنجاحها، وحتى تظهر بالشكل الذي يليق بمملكة البحرين بلد التسامح والتعايش بين جميع فئاتها.
وقال: "إن آل خليفة الكرام أخذوا على عاتقهم أمانة استمرار هذه المواكب الحسينية، وهي أمانة صانوها وخلدوها وتوارثتها الأجيال".
وأشاد غازي عبد المحسن بمجلس صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأسبوعي وما يتصدره من عبارات الثقة في الشعب وبث روح المحبة واعلاء للكلمة الجامعة، مؤكدًا أن ذلك ليس بغريب على سموه باني مجد الوطن وواضع أسس نهضته.
وقال: "أيها الحكيم، ها أنت قد قلتها بل عملت بها عندما حرصت على الدعوة إلى رص الصفوف إيماناً منك بضرورة الحفاظ على جمع الكلمة، فقد استمعها القاصي والداني حين جعلت الجميع متوحدين خلف قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأنت أولهم بمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، فبحكمة الرجال تبنى الأوطان ويعمر الزمان، فمعكم يكتمل العقد وبكم تتجمل الأعناق".
من ناحيتهم، أعرب رؤساء المآتم وأعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية عن شكرهم وتقديرهم لما يوليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من اهتمام ودعم للمؤسسات الدينية، وما توفره الحكومة برئاسة سموه من تسهيلات تكفل ممارسة الشعائر الدينية للجميع في إطار ما تتمتع به المملكة من حريات.
وقالوا: "إن توجيهات سموه الدائمة لمختلف الوزارات والأجهزة الحكومية بتوفير كافة الخدمات خلال موسم عاشوراء، تؤكد مدى اهتمام سموه بكل ما يعزز من روح الأسرة الواحدة التي يتميز بها أبناء البحرين، وتجسد الصورة الحضارية لمملكة البحرين".
وتسلم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بهذه المناسبة درعًا تذكاريًا من رئيس مأتم المدحوب جعفر المدحوب، تقديراً لجهود سموه في الحفاظ على أمن واستقرار البحرين، ودور سموه الكبير في نهضة الوطن وازدهاره.