بمصاحبة فرقة الشرطة الموسيقية وللمرة الثانية على التوالي، الحملة المجتمعية التطوعية "السمنة لا تليق بي" تنظم فعالية المشي لعامة الناس للتحفيز على ثقافة ممارسة النشاط البدني.

للمرة الثانية على التوالي نظمت الحملة المجتمعية التطوعية "السمنة لا تليق بي" فعالية المشي لعامة الناس بمصاحبة فرقة الشرطة الموسيقية وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر البحريني وفريق كن مستعداً التطوعي لتقديم الخدمات الإسعافية أثناء الفعالية وفريق العطاء التطوعي لتوزيع الماء والتمر على مرتادي الفعالية وفريق لأجلكم الطوعي للتنظيم والتصوير.

وبحضور محافظ المحافظة الشمالية علي العصفور، وتمثيل لمنتسبي مستشفى الملك حمد الجامعي والمؤسسة الخيرية الملكية وبعض من الجمعيات التطوعية غير الحكومية والفرق والمنطوية تحت مظلة وزارة العمل والتمنية الاجتماعية مثل جمعية مكافحة التدخين البحرينية وجمعية المرأة المعاصرة وجمعية البحرين للصحة الإنجابية وفريق ذاتي للاعمال الإنسانية والخيرية ومركز دانية للتاهيل ونادي عبدالرحمن كانو لرعاية الوالدين ودار المنار لرعاية الوالدين وفرقة كشافة مدرسة عبدالرحمن الناصر للنشاط الصيفي والكثير من الأفراد بالمجتمع البحريني وبمشاركة من مرتادي افنيوز البحرين من الدول الشقيقة المتواجدين بالمجمع مكان الفعالية، والهدف منها التحفيز على ثقافة ممارسة النشاط البدني.

وقد وقد بلغ عدد الحضور في الفعالية ما يربو عن ٢٠٠ شخص من جميع الأعمار والفئات وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها.

من جانبها أشارت رئيسة الحملة المجتمعية التطوعية د. كوثر محمد العيد، إلى أنه ونظراً لطلب المتابعين للحملة بإعادة فعالية المشي في مجمع آخر للتركيز والتحفيز على ثقافة ممارسة النشاط البدني اليومي، فقد تم الإعداد لهذه الفعالية والتواصل مع عدد أكبر من فئات المجتمع والجمعيات والفرق التطوعية والقطاعات الحكومية.

وأضافت "نظراً لازدياد نسبة السمنة وزيادة الوزن في مملكة البحرين ولإهمال البعض لأنماط الحياة الصحية كممارسة النشاط البدني وتناول الغذاء الصحي، كانت هناك حاجة ملحة لتبنى هذه الحملة المجتمعية التطوعية، والتي تهدف بشكل عام للتقليل من السمنة وبالتالي التقليل من الأمراض غير السارية والتي أحد مسبباتها السمنة.

الحملة مستمرة في مرحلتها الثانية بمسابقة الرابح الأكبر التابعة للحملة لإنقاص الوزن للمشتركين العشرة وللمتابعين وتشجيعهم على تبني النمط الغذائي الصحي والرياضي اليومي ليكون ثقافة مجتمعية نقضي من خلاله على السمنة ومضاعفاتها.

وشكرت رئيسة الحملة د. كوثر العيد، كل من شارك بنشر ثقافة ممارسة النشاط البدني اليومي بدءاً بالفرقة الموسيقية وأفنيوز البحرين ومستشفى الملك حمد والمؤسسة الخيرية الملكية والجمعيات والأفراد الذين شاركوا بالمشي على أنغام الأغاني الوطنية المحفزة من فرقة الشرطة الموسيقية.

من جانبها قالت اخصائية التغذية العلاجية أريج السعد عضو الحملة المجتمعية التطوعية إنها مازالت تتابع المشتركين والمتابعين من الناحية الغذائية والرد على أسئلتهم واستفساراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح د. عبدالعزيز الجودر، وهو طبيب متدرب بأن كل من المشتركين والمتابعين يطبقون البرنامج الرياضي حسب الحاجة وبعض منهم يلجأ لأنواع أخرى من الرياضة وفي النهاية نحقق الهدف من البرنامج الصحي في تبني النمط الرياضي اليومي.

وأضافت الأخصائية النفسية مها المناعي، عضو متطوع، أن هذه الحملة تهتم بالصحه العقليه والنفسية لدى المشتركين والمتابعين للحملة.

وتابعت "ممارسة النشاط البدني يساعد على تحفيز المواد الكيميائية المتواجدة في الدماغ، والتي تجعل الإنسان يشعر بالسعادة والاسترخاء.

وأردفت "عندما يكون الإنسان نشيطاً جسدياً، فإن عقله يكون خالي من الضغوطات اليومية ويساعده ذلك على تجنب الأفكار السلبية التي ممكن لها أن تدمر الصحة النفسية والجسدية".