يفتتح وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، عصام خلف، الثلاثاء، فعاليات مؤتمر المدن الذكية المستدامة بفندق الدبلومات، وذلك بمشاركة خبراء دوليين من المكتب الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة للبئية "UNEP"، بالاضافة إلى اكثر من ١٣ جهة مختصة من مملكة البحرين في مجال التطبيقات الذكية والاستدامة البيئية.
ويقام المؤتمر للسنة الثالثة على التوالي، برعاية من "تمكين" كشريك استراتيجي، إضافة إلى الرعاة الأساسيين "شركة بتلكو وديار المحرق وشركة اوربيسر البحرين"، ويشارك في المؤتمر ما يقارب الـ100 ممثل عن الجهات المعنية بتحويل المدن الذكية المستدامة إلى واقع ملموس، من الجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص.
وأكد الوزير خلف على أهمية هذا المؤتمر الذي يقام للعام الثالث على التوالي، وقال "هذه السنة الثالثة على التوالى للمؤتمر في مملكة البحرين، والمختص بالمدن الذكية المستدامة وتطبيقاتها المختلفة، وبالأخص تسليط الضوء على تجارب مملكة البحرين في هذا المجال الرائد والذي يشكل أساس مدن المستقبل، تنفيذاً لتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وأضاف: "ويتميز المؤتمر لهذه السنة بإضافة الجوائز المصاحبة له، والتي تهدف إلى تشجيع المبادرات والمشاريع الناجحة في مجال المدن الذكية المستدامة في قطاعات المباني الذكية، والحلول المصرفية الذكية، و الطاقة النظيفة، وغيرها، حيث سيتم الإعلان عن المؤسسات الفائزة بهذه الجوائز خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في تمام الساعة 9 الثلاثاء" .
وتابع "كما يحظى المؤتمر بمشاركة متميزة من مؤسسات القطاع الخاص والحكومي التي ستعرض أوراق عمل خلال جلسات المؤتمر فيما يتعلق بتكنولوجيا المدن الذكية، و حلول إدارة المخلفات، و إدارة المرافق الذكية، و استخدامات الألواح الشمسية، ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المدن الذكية المستدامة".
وأردف " يواجه العالم تحديات كبيرة فيما يتعلق بالطاقة الناضبة في ظل الطلب المتزايد والمطرد، وزيادة أعداد السكان في العالم، لذا كان توجه العالم الحديث نحو الطاقة المتجددة وبناء استراتيجيات المدن في العالم، على أساس ما يسمى بالمدن الذكية، وهناك تجارب كثيرة في هذا المجال من الممكن توظيفها والاستفادة منها للوصول نحو المدن الذكية وهذا المؤتمر فرصة لاستعراض هذه التجارب وتبادل الخبرات بين المهتمين بهذا المجال" .
وأضاف خلف "إن العالم يتوجه اليوم نحو مدن ذكية ومستدامة صديقة للبيئة، تسعى إلى توفير بيئة رقمية صديقة للبيئة ومحفزة للتعلم والإبداع، كما تسهم في توفير بيئة مستدامة تعزز الشعور بالسعادة والصحة لساكنيها، منوهاً إلى أن مصطلح المدن الذكية والمستدامة هو اصطلاح شامل لوسائل التطوير بغرض دعم المدن وإدارتها بطريقة حسنة، وبتقنية جديدة بحيث تتحسن ظروفها الاجتماعية في ظل حماية البيئة، وأن تلك الأفكار والوسائل تتضمن تجديدات تكنولوجية واقتصادية واجتماعية".
وأشار إلى أن البحرين تمتلك الكثير من المقومات التي تؤهلها لأن تكون ضمن المدن الذكية المستدامة، حيث أنها تمتلك البنى التحتية المجهزة والمقومات الطبيعية المناسبة، والاقتصاد الذي يساعد على التحول إلى المدن الذكية، كما كان للقيادة الرشيدة بالبحرين دورها الرائد في مجال الاهتمام بالعنصر البشري، باعتباره المكون الرئيسي للنهضة، من خلال توفير الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية وكافة الاحتياجات، ما مكن المملكة من احتلال مكانة مرموقة في كافة الأصعدة".
ويقام المؤتمر للسنة الثالثة على التوالي، برعاية من "تمكين" كشريك استراتيجي، إضافة إلى الرعاة الأساسيين "شركة بتلكو وديار المحرق وشركة اوربيسر البحرين"، ويشارك في المؤتمر ما يقارب الـ100 ممثل عن الجهات المعنية بتحويل المدن الذكية المستدامة إلى واقع ملموس، من الجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص.
وأكد الوزير خلف على أهمية هذا المؤتمر الذي يقام للعام الثالث على التوالي، وقال "هذه السنة الثالثة على التوالى للمؤتمر في مملكة البحرين، والمختص بالمدن الذكية المستدامة وتطبيقاتها المختلفة، وبالأخص تسليط الضوء على تجارب مملكة البحرين في هذا المجال الرائد والذي يشكل أساس مدن المستقبل، تنفيذاً لتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وأضاف: "ويتميز المؤتمر لهذه السنة بإضافة الجوائز المصاحبة له، والتي تهدف إلى تشجيع المبادرات والمشاريع الناجحة في مجال المدن الذكية المستدامة في قطاعات المباني الذكية، والحلول المصرفية الذكية، و الطاقة النظيفة، وغيرها، حيث سيتم الإعلان عن المؤسسات الفائزة بهذه الجوائز خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في تمام الساعة 9 الثلاثاء" .
وتابع "كما يحظى المؤتمر بمشاركة متميزة من مؤسسات القطاع الخاص والحكومي التي ستعرض أوراق عمل خلال جلسات المؤتمر فيما يتعلق بتكنولوجيا المدن الذكية، و حلول إدارة المخلفات، و إدارة المرافق الذكية، و استخدامات الألواح الشمسية، ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المدن الذكية المستدامة".
وأردف " يواجه العالم تحديات كبيرة فيما يتعلق بالطاقة الناضبة في ظل الطلب المتزايد والمطرد، وزيادة أعداد السكان في العالم، لذا كان توجه العالم الحديث نحو الطاقة المتجددة وبناء استراتيجيات المدن في العالم، على أساس ما يسمى بالمدن الذكية، وهناك تجارب كثيرة في هذا المجال من الممكن توظيفها والاستفادة منها للوصول نحو المدن الذكية وهذا المؤتمر فرصة لاستعراض هذه التجارب وتبادل الخبرات بين المهتمين بهذا المجال" .
وأضاف خلف "إن العالم يتوجه اليوم نحو مدن ذكية ومستدامة صديقة للبيئة، تسعى إلى توفير بيئة رقمية صديقة للبيئة ومحفزة للتعلم والإبداع، كما تسهم في توفير بيئة مستدامة تعزز الشعور بالسعادة والصحة لساكنيها، منوهاً إلى أن مصطلح المدن الذكية والمستدامة هو اصطلاح شامل لوسائل التطوير بغرض دعم المدن وإدارتها بطريقة حسنة، وبتقنية جديدة بحيث تتحسن ظروفها الاجتماعية في ظل حماية البيئة، وأن تلك الأفكار والوسائل تتضمن تجديدات تكنولوجية واقتصادية واجتماعية".
وأشار إلى أن البحرين تمتلك الكثير من المقومات التي تؤهلها لأن تكون ضمن المدن الذكية المستدامة، حيث أنها تمتلك البنى التحتية المجهزة والمقومات الطبيعية المناسبة، والاقتصاد الذي يساعد على التحول إلى المدن الذكية، كما كان للقيادة الرشيدة بالبحرين دورها الرائد في مجال الاهتمام بالعنصر البشري، باعتباره المكون الرئيسي للنهضة، من خلال توفير الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية وكافة الاحتياجات، ما مكن المملكة من احتلال مكانة مرموقة في كافة الأصعدة".