أكد فائزون بجائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي، أن المشاركة في الجائزة والفوز أسهم في تطوير مشاريعهم وتوسعها إلى حد كبير، خاصة بعد التزامهم بتطبيق معايير الجائزة في مشروعاتهم، لافتين أيضاً إلى أن الفوز منحهم فرصة انتشار واعتمادية وثقة لدى مختلف الجهات ومكونات المجتمع البحريني.
ودعا الفائزون الشباب البحريني ممن تنطبق عليهم الشروط للمشاركة في النسخة الثالثة من جائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي، بما يتيح لهم حافزاً نوعياً في مجال بذل المزيد من الجهود، من أجل تعزيز النهوض بمشاريعهم التطوعية، وتعظيم أثرها في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي في مملكة البحرين.
وأكد سلمان السندي صاحب مركز تنمية العمل التطوعي، أهمية معايير جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي، والتي تتمحور حول جوانب التميز في المشروع، ومدى استدامته، وتأثيره، والخبرات المكتسبة منه، إضافة إلى الإنجازات والإسهامات السابقة للقائمين عليه، وقال إن تلك المعايير من شأنها تأسيس المشروع التطوعي وضمان استدامته.
وقال إن فوز مركز تنمية العمل التطوعي بجائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي مهد الطريق أمام المركز للفوز بالمركز الأول على مستوى الوطن العربي في جائزة الشباب العربي المتميز لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، والتي أقيمت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة في مارس الماضي.
ونوه السندي بأهداف جائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي الرامية إلى نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الانجاز والإبداع والاستدامة لمشاريع العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع.
بدروه قال فهد ياقوت قائد فريق مشروع "كن مستعداً" التطوعي، إن الفوز بجائزة سمو الشيخة حصة للعمل التطوعي يمثل علامة فارقة في تاريخ مشروع "كن مستعدا"، وكشف أن المشروع بات يضم الآن 42 متطوعاً، يعملون على تقديم الخدمات التطوعية لمختلف الجهات.
وأضاف "نحن موجودون الآن كمتطوعين في ثلاث فعاليات في وقت واحد، هي دوري خالد بن حمد للصالات، وفي بعض الأسواق التجارية، وفي فعالية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة".
وأشار ياقوت إلى أن مشروع "كن مستعداً" توسع في خدماته التطوعية لتشمل الإسعافات الأولية وإنقاذ الغريق وغيرها. وقال "حتى أننا أسسنا مشروعاً تحت الاسم ذاته في المملكة العربية السعودية، وأعطينا أشقاءنا المتطوعين السعوديين عصارة تجاربنا وخبراتنا في هذا المشروع.
فيما أشارت نورة حسين من مشروع "بيتكم بيتنا" إلى أن جائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي تعكس الاهتمام رفيع المستوى بالعمل التطوعي في البحرين من قبل المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى، وبما يعزز من قدرة الشباب البحريني على البذل والعطاء، ويؤدي إلى تجويد الخدمات التطوعية التي يقدمونها، خاصة مع التكريم رفيع المستوى من قبل قرينة العاهل المفدى شخصياً.
وأكدت أن هذه الجائزة التي تحمل اسم سمو الشيخة حصة، إنما تثبت مرة أخرى أن المرأة البحرينية أثبتت حضوراً فاعلاً في مختلف مجالات العمل التطوعي، وتمكنت من المساهمة في تلمس احتياجات الشرائح الأكثر ضعفاً في المجتمع والتفاني في تلبيتها.
وأشارت إلى أن فوز المشروع بجائزة الشيخة حصة وضعه على أعتاب مرحلة جديدة في مهمته التي تقوم على ترميم بيوت المحتاجين، وجذب المزيد من المتطوعين لهذا المشروع المستمر منذ العام 2013، والذي تمكن من ترميم عشرات البيوت حتى الآن، وتحفيز أولئك المتطوعين على الاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم وأوقات فراغهم في العمل التطوعي .
فيما أكدت نوف النعار من مشروع نقطة تجمع المتطوعين الذي فاز بالنسخة الأولى من جائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي أن شرائح واسعة من الشباب البحريني منخرطة بطريقة أو بأخرى في العمل التطوعي، خاصة وأن العمل التطوعي متجذر في البحرين منذ القدم.
وقالت "من هنا تنبع أهمية جائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي في تأطير أفكار الشباب وتحويلها إلى مشاريع تطوعية ذات اثر إيجابي كبير على المجتمع وعلى الشباب أنفسهم".
وأوضحت النعار أن مشروع نقطة تجمع المتطوعين الذي تأسس في فبراير 2012 كمشروع تخرج، عبارة عن منصة إلكترونية للمشاركين في الأعمال التطوعية، تهدف إلى تشجيع العمل التطوعي من خلال تيسير توفير الفرص التطوعية، ووفر مئات الفرص التطوعية في كثير من الفعاليات، وقد استفاد الكثيرون من فرصة المشاركة في الجائزة، بعد أن عمل القائمون عليها بإخلاص على تحقيق المعايير التي يتطلبها الفوز.
محمد المرباطي، أحد الفائزين بجائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي في دورتها الأولى عن مشروعه "فعاليات البحرين"، قال إن الجائزة تمثل منصة مواتية أمام المشاريع التطوعية من أجل تعريف المجتمع البحريني بالمشاريع التطوعية، كما أنها توفر دعماً إعلامياً كبيراً للمشاريع المشاركة، بما يمهد الطريق أمامها للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع.
وأكد المرباطي أن جائزة سمو الشيخة حصة للعمل التطوعي أصبحت إحدى الأدوات الفاعلة لتطوير العمل التطوعي في البحرين، ووضع معايير وطنية شاملة لتطوير العمل التطوعي في البحرين ككل.
وقال: "مازلنا نتابع عن قرب مجريات هذه الجائزة ونرصد التطور الذي تحققه الجائزة ذاتها، والمشاريع المشاركة فيها على المستوى الفردي أو الجماعي".
يشار إلى أن جائزة الشيخة حصة بنت سلمان للعمل التطوعي تمثل إحدى مبادرات المجلس الأعلى للمرأة المهمة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في البحرين، بما يعزز من مجالات العمل التطوعي لدى الشباب البحريني من الجنسين، ويشجعهم على المبادرة والإبداع من أجل الآخرين في مجال اشتهرت به البحرين على مر تاريخها، وكان سببا في إثراء مجتمعها المدني.
ويشترط للمشاركة في الجائزة، أن يكون المتقدم للجائزة بحريني الجنسية ويتراوح عمره بين 18 و35 عاماً، وأن تكون الأعمال في الفئة الجماعية المشاركة تحت مظلة قانونية أي تابعة لإحدى المؤسسات التعليمية أو الجامعات أو مؤسسات المجتمع المدني.
وتهدف الجائزة إلى نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الانجاز والإبداع والاستدامة لمشروعات العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشروعات متميزة موجهة لخدمة المجتمع.
ودعا الفائزون الشباب البحريني ممن تنطبق عليهم الشروط للمشاركة في النسخة الثالثة من جائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي، بما يتيح لهم حافزاً نوعياً في مجال بذل المزيد من الجهود، من أجل تعزيز النهوض بمشاريعهم التطوعية، وتعظيم أثرها في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي في مملكة البحرين.
وأكد سلمان السندي صاحب مركز تنمية العمل التطوعي، أهمية معايير جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي، والتي تتمحور حول جوانب التميز في المشروع، ومدى استدامته، وتأثيره، والخبرات المكتسبة منه، إضافة إلى الإنجازات والإسهامات السابقة للقائمين عليه، وقال إن تلك المعايير من شأنها تأسيس المشروع التطوعي وضمان استدامته.
وقال إن فوز مركز تنمية العمل التطوعي بجائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي مهد الطريق أمام المركز للفوز بالمركز الأول على مستوى الوطن العربي في جائزة الشباب العربي المتميز لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، والتي أقيمت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة في مارس الماضي.
ونوه السندي بأهداف جائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي الرامية إلى نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الانجاز والإبداع والاستدامة لمشاريع العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع.
بدروه قال فهد ياقوت قائد فريق مشروع "كن مستعداً" التطوعي، إن الفوز بجائزة سمو الشيخة حصة للعمل التطوعي يمثل علامة فارقة في تاريخ مشروع "كن مستعدا"، وكشف أن المشروع بات يضم الآن 42 متطوعاً، يعملون على تقديم الخدمات التطوعية لمختلف الجهات.
وأضاف "نحن موجودون الآن كمتطوعين في ثلاث فعاليات في وقت واحد، هي دوري خالد بن حمد للصالات، وفي بعض الأسواق التجارية، وفي فعالية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة".
وأشار ياقوت إلى أن مشروع "كن مستعداً" توسع في خدماته التطوعية لتشمل الإسعافات الأولية وإنقاذ الغريق وغيرها. وقال "حتى أننا أسسنا مشروعاً تحت الاسم ذاته في المملكة العربية السعودية، وأعطينا أشقاءنا المتطوعين السعوديين عصارة تجاربنا وخبراتنا في هذا المشروع.
فيما أشارت نورة حسين من مشروع "بيتكم بيتنا" إلى أن جائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي تعكس الاهتمام رفيع المستوى بالعمل التطوعي في البحرين من قبل المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى، وبما يعزز من قدرة الشباب البحريني على البذل والعطاء، ويؤدي إلى تجويد الخدمات التطوعية التي يقدمونها، خاصة مع التكريم رفيع المستوى من قبل قرينة العاهل المفدى شخصياً.
وأكدت أن هذه الجائزة التي تحمل اسم سمو الشيخة حصة، إنما تثبت مرة أخرى أن المرأة البحرينية أثبتت حضوراً فاعلاً في مختلف مجالات العمل التطوعي، وتمكنت من المساهمة في تلمس احتياجات الشرائح الأكثر ضعفاً في المجتمع والتفاني في تلبيتها.
وأشارت إلى أن فوز المشروع بجائزة الشيخة حصة وضعه على أعتاب مرحلة جديدة في مهمته التي تقوم على ترميم بيوت المحتاجين، وجذب المزيد من المتطوعين لهذا المشروع المستمر منذ العام 2013، والذي تمكن من ترميم عشرات البيوت حتى الآن، وتحفيز أولئك المتطوعين على الاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم وأوقات فراغهم في العمل التطوعي .
فيما أكدت نوف النعار من مشروع نقطة تجمع المتطوعين الذي فاز بالنسخة الأولى من جائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي أن شرائح واسعة من الشباب البحريني منخرطة بطريقة أو بأخرى في العمل التطوعي، خاصة وأن العمل التطوعي متجذر في البحرين منذ القدم.
وقالت "من هنا تنبع أهمية جائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي في تأطير أفكار الشباب وتحويلها إلى مشاريع تطوعية ذات اثر إيجابي كبير على المجتمع وعلى الشباب أنفسهم".
وأوضحت النعار أن مشروع نقطة تجمع المتطوعين الذي تأسس في فبراير 2012 كمشروع تخرج، عبارة عن منصة إلكترونية للمشاركين في الأعمال التطوعية، تهدف إلى تشجيع العمل التطوعي من خلال تيسير توفير الفرص التطوعية، ووفر مئات الفرص التطوعية في كثير من الفعاليات، وقد استفاد الكثيرون من فرصة المشاركة في الجائزة، بعد أن عمل القائمون عليها بإخلاص على تحقيق المعايير التي يتطلبها الفوز.
محمد المرباطي، أحد الفائزين بجائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي في دورتها الأولى عن مشروعه "فعاليات البحرين"، قال إن الجائزة تمثل منصة مواتية أمام المشاريع التطوعية من أجل تعريف المجتمع البحريني بالمشاريع التطوعية، كما أنها توفر دعماً إعلامياً كبيراً للمشاريع المشاركة، بما يمهد الطريق أمامها للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع.
وأكد المرباطي أن جائزة سمو الشيخة حصة للعمل التطوعي أصبحت إحدى الأدوات الفاعلة لتطوير العمل التطوعي في البحرين، ووضع معايير وطنية شاملة لتطوير العمل التطوعي في البحرين ككل.
وقال: "مازلنا نتابع عن قرب مجريات هذه الجائزة ونرصد التطور الذي تحققه الجائزة ذاتها، والمشاريع المشاركة فيها على المستوى الفردي أو الجماعي".
يشار إلى أن جائزة الشيخة حصة بنت سلمان للعمل التطوعي تمثل إحدى مبادرات المجلس الأعلى للمرأة المهمة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في البحرين، بما يعزز من مجالات العمل التطوعي لدى الشباب البحريني من الجنسين، ويشجعهم على المبادرة والإبداع من أجل الآخرين في مجال اشتهرت به البحرين على مر تاريخها، وكان سببا في إثراء مجتمعها المدني.
ويشترط للمشاركة في الجائزة، أن يكون المتقدم للجائزة بحريني الجنسية ويتراوح عمره بين 18 و35 عاماً، وأن تكون الأعمال في الفئة الجماعية المشاركة تحت مظلة قانونية أي تابعة لإحدى المؤسسات التعليمية أو الجامعات أو مؤسسات المجتمع المدني.
وتهدف الجائزة إلى نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الانجاز والإبداع والاستدامة لمشروعات العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشروعات متميزة موجهة لخدمة المجتمع.