- توسيع طاولة النقاشات لتمتد إلى موضوع "باب المندب"
- توقعات بارتفاع التمثيل الوزاري للوفود المشاركة
- إعلان قائمة المشاركين فور الحصول على تأكيدات المشاركة
..
أكد المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، الفريق الركن متقاعد السير توم بيكيت، أن الدعم الكبير والدعم اللوجستي الذي تقدمه البحرين، ساهم في نجاح واستمرار منتدى حوار المنامة على مدى السنوات الماضية، حيث قدمت نموذجًا للقوة الناعمة باحتضان الحوار.
وقال للأهمية الاستراتيجية لباب المندب سيتضمن المنتدى جلسة بعنوان "أمن باب المندب" نظرًا للأهمية الكبيرة التي يشكلها هذا المضيق وتأثيره على أجزاء متعددة من المنطقة".
ولفت إلى أن الاهتمام والجهود الحثيثة التي تبذلها البحرين، التي ترسخ لقصة نجاح في احتضان أحد أكبر الفعاليات السنوية التي تجمع كبار المسؤولين في مختلف الدول تحت نفس القبة، تؤكد أهمية البحرين كقيمة استراتيجية في المجتمع الدولي.
وقال السير بيكيت، خلال لقائه ممثلي الصحافة في البحرين: "منذ انعقاد منتدى حوار المنامة في 2004 استمرت مملكة البحرين في تقديم الدعم الكبير الذي عزز من موقعها في احتضان الفعاليات ذات البعد الاستراتيجي، لاسيما وأن منتدى حوار المنامة هو منتدىً يعنى بالأساس بمواضيع الأمن الاستراتيجي في المنطقة، وتأثير ذلك على المجتمع الدولي، ويشكل المنتدى فرصة جيدة لاستثمار اللقاءات الثنائية التي تنعقد بين كبار المسؤولين ورؤساء الوفود المشاركين في المنتدى الذي تحتضنه العاصمة البحرينية المنامة بنجاح كل عام".
وأضاف "سيعقد منتدى حوار المنامة هذا العام في الفترة بين 26 و 28 أكتوبر المقبل، ونتوقع ارتفاع التمثيل الوزاري للوفود المشاركة مع ارتفاع حجم المشاركة في المنتدى، وسنعلن لاحقًا عن تفاصيل الشخصية التي ستشارك في المنتدى وتلقي الكلمة الافتتاحية.
وسيضم حوار المنامة في نسخته الرابعة عشر، كبار المسؤولين والخبراء الدوليين مما سيشكل فرصة مركزة لتبادل الحوار فيما بينهم مما يعود بالنفع على الملفات المطروحة".
وأشار السير توم بيكيت إلى أن المؤشرات توضح أن المنتدى هذا العام سيحظى بمشاركة عالية، منوهًا إلى أن القائمة النهائية للمشاركين سيتم الإعلان عنها فور الحصول على تأكيدات المشاركة.
وقال "هذا العام سيتضمن المنتدى جلسة بعنوان "أمن باب المندب" نظرًا للأهمية الكبيرة التي يشكلها هذا المضيق ويلقي بظلاله على أجزاء متعددة من المنطقة".
وتابع:" منذ سنوات والأزمات المسيطرة على المنطقة تتمثل في سوريا، وليبيا، والعراق، واليمن. وكان من الممكن أن نطرح موضوع اليمن، لكننا ارتأينا أن نوسع طاولة الحوار والنقاشات لتمتد إلى موضوع "باب المندب" كونه يشكل علامة فارقة بين دول المنطقة وأفريقيا، علاوة على ارتباط هذا المضيق بالكثير من الحركة والعمليات، في العالم كله هناك 7 ممرات استراتيجية، 3 منها موجودة في نطاق المنطقة وهذا أمر يدعو إلى النقاش والبحث عن أساليب تعزيز الأمن والحماية لهذه المناطق".
- توقعات بارتفاع التمثيل الوزاري للوفود المشاركة
- إعلان قائمة المشاركين فور الحصول على تأكيدات المشاركة
..
أكد المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، الفريق الركن متقاعد السير توم بيكيت، أن الدعم الكبير والدعم اللوجستي الذي تقدمه البحرين، ساهم في نجاح واستمرار منتدى حوار المنامة على مدى السنوات الماضية، حيث قدمت نموذجًا للقوة الناعمة باحتضان الحوار.
وقال للأهمية الاستراتيجية لباب المندب سيتضمن المنتدى جلسة بعنوان "أمن باب المندب" نظرًا للأهمية الكبيرة التي يشكلها هذا المضيق وتأثيره على أجزاء متعددة من المنطقة".
ولفت إلى أن الاهتمام والجهود الحثيثة التي تبذلها البحرين، التي ترسخ لقصة نجاح في احتضان أحد أكبر الفعاليات السنوية التي تجمع كبار المسؤولين في مختلف الدول تحت نفس القبة، تؤكد أهمية البحرين كقيمة استراتيجية في المجتمع الدولي.
وقال السير بيكيت، خلال لقائه ممثلي الصحافة في البحرين: "منذ انعقاد منتدى حوار المنامة في 2004 استمرت مملكة البحرين في تقديم الدعم الكبير الذي عزز من موقعها في احتضان الفعاليات ذات البعد الاستراتيجي، لاسيما وأن منتدى حوار المنامة هو منتدىً يعنى بالأساس بمواضيع الأمن الاستراتيجي في المنطقة، وتأثير ذلك على المجتمع الدولي، ويشكل المنتدى فرصة جيدة لاستثمار اللقاءات الثنائية التي تنعقد بين كبار المسؤولين ورؤساء الوفود المشاركين في المنتدى الذي تحتضنه العاصمة البحرينية المنامة بنجاح كل عام".
وأضاف "سيعقد منتدى حوار المنامة هذا العام في الفترة بين 26 و 28 أكتوبر المقبل، ونتوقع ارتفاع التمثيل الوزاري للوفود المشاركة مع ارتفاع حجم المشاركة في المنتدى، وسنعلن لاحقًا عن تفاصيل الشخصية التي ستشارك في المنتدى وتلقي الكلمة الافتتاحية.
وسيضم حوار المنامة في نسخته الرابعة عشر، كبار المسؤولين والخبراء الدوليين مما سيشكل فرصة مركزة لتبادل الحوار فيما بينهم مما يعود بالنفع على الملفات المطروحة".
وأشار السير توم بيكيت إلى أن المؤشرات توضح أن المنتدى هذا العام سيحظى بمشاركة عالية، منوهًا إلى أن القائمة النهائية للمشاركين سيتم الإعلان عنها فور الحصول على تأكيدات المشاركة.
وقال "هذا العام سيتضمن المنتدى جلسة بعنوان "أمن باب المندب" نظرًا للأهمية الكبيرة التي يشكلها هذا المضيق ويلقي بظلاله على أجزاء متعددة من المنطقة".
وتابع:" منذ سنوات والأزمات المسيطرة على المنطقة تتمثل في سوريا، وليبيا، والعراق، واليمن. وكان من الممكن أن نطرح موضوع اليمن، لكننا ارتأينا أن نوسع طاولة الحوار والنقاشات لتمتد إلى موضوع "باب المندب" كونه يشكل علامة فارقة بين دول المنطقة وأفريقيا، علاوة على ارتباط هذا المضيق بالكثير من الحركة والعمليات، في العالم كله هناك 7 ممرات استراتيجية، 3 منها موجودة في نطاق المنطقة وهذا أمر يدعو إلى النقاش والبحث عن أساليب تعزيز الأمن والحماية لهذه المناطق".