أكد رئيس مجلس المحرق البلدي محمد آل سنان، أن طرح مناقصة المرحلة الثانية "النهائية" من مشروع تطوير حديقة المحرق الكبرى، ثمرة لمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وتوجيهاته السديدة.
وقدم خالص الشكر والتقدير، إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بمناسبة طرح مناقصة المرحلة الثانية "النهائية" من المشروع.
وقال آل سنان: "إن هذا العمل هو ثمرة لمتابعة سمو رئيس الوزراء وتوجيهاته السديدة لنا، لإعادة إحياء هذه الحديقة المهمة الراسخة في ذاكرة البحرينيين، وبالأخص أهل المحرق، والتي يتطلعون إلى أن تفتتح مجدداً لتخدم الأسر والأطفال والشباب، وتكون معلماً يشار إليه بالبنان، لما لها من موقع هام لقربها من مطار البحرين الدولي، ولم يألُ سمو رئيس الوزراء جهداً في سبيل إنجاح مشروع تطوير الحديقة التي مرت بمراحل عديدة وتحديات، حتى بلغنا أعتاب الإنجاز".
وأكد أن هذا الاهتمام من لدن سمو رئيس الوزراء ينبع من حبه للمحرق خصوصاً، والمملكة عموماً، وهو يقوم بنفسه بمتابعة جميع المشاريع كبيرها وصغيرها".
وكان مجلس المناقصات قد افتتح مناقصة تطوير المرحلة الثانية من حديقة المحرق الكبرى التي طرحتها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، حيث تقدمت للمناقصة أربع شركات بعطاءاتها، وكان أقل العطاءات بقيمة 2.4 مليون دينار، والأعلى بسعر 3.4 مليون دينار، بمتوسط 2.9 مليون دينار.
وتقع حديقة المحرق الكبرى على مساحة حوالي 9 هكتارات، وتحتوي عدة مكونات ترفيهية متنوعة، ومنها ملعب كرة قدم، ومنطقة لألعاب الأطفال، إلى جانب توفير جلسات عائلية مظللة، يحيط بها ممشى يسهم في الربط بين عناصر الحديقة كآفة، مع توفير ساحة لمواقف السيارات والمباني التي تخدم مرتادي هذا المعلم الوطني، ناهيك عن المسجد الذي يخدم المرتادين وأهالي المناطق المجاورة.
وتشمل مناقصة المرحلة الثانية أعمال تهيئة الموقع وإنشاء شبكة الري، وتنفيذ التوصيلات الكهربائية والإضاءة، وإنشاء مبنى الإدارة، وبناء دورات المياه، وغرفة الحارس، وغرفة المضخة، وهياكل الظل، علاوة على إنشاء ممشى وجلسات مظللة محيطة بالممشى، مع تركيب ألعاب للأطفال، كما سيتم توفير ألعاب خاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى أعمال التشجير والتجميل.
{{ article.visit_count }}
وقدم خالص الشكر والتقدير، إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بمناسبة طرح مناقصة المرحلة الثانية "النهائية" من المشروع.
وقال آل سنان: "إن هذا العمل هو ثمرة لمتابعة سمو رئيس الوزراء وتوجيهاته السديدة لنا، لإعادة إحياء هذه الحديقة المهمة الراسخة في ذاكرة البحرينيين، وبالأخص أهل المحرق، والتي يتطلعون إلى أن تفتتح مجدداً لتخدم الأسر والأطفال والشباب، وتكون معلماً يشار إليه بالبنان، لما لها من موقع هام لقربها من مطار البحرين الدولي، ولم يألُ سمو رئيس الوزراء جهداً في سبيل إنجاح مشروع تطوير الحديقة التي مرت بمراحل عديدة وتحديات، حتى بلغنا أعتاب الإنجاز".
وأكد أن هذا الاهتمام من لدن سمو رئيس الوزراء ينبع من حبه للمحرق خصوصاً، والمملكة عموماً، وهو يقوم بنفسه بمتابعة جميع المشاريع كبيرها وصغيرها".
وكان مجلس المناقصات قد افتتح مناقصة تطوير المرحلة الثانية من حديقة المحرق الكبرى التي طرحتها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، حيث تقدمت للمناقصة أربع شركات بعطاءاتها، وكان أقل العطاءات بقيمة 2.4 مليون دينار، والأعلى بسعر 3.4 مليون دينار، بمتوسط 2.9 مليون دينار.
وتقع حديقة المحرق الكبرى على مساحة حوالي 9 هكتارات، وتحتوي عدة مكونات ترفيهية متنوعة، ومنها ملعب كرة قدم، ومنطقة لألعاب الأطفال، إلى جانب توفير جلسات عائلية مظللة، يحيط بها ممشى يسهم في الربط بين عناصر الحديقة كآفة، مع توفير ساحة لمواقف السيارات والمباني التي تخدم مرتادي هذا المعلم الوطني، ناهيك عن المسجد الذي يخدم المرتادين وأهالي المناطق المجاورة.
وتشمل مناقصة المرحلة الثانية أعمال تهيئة الموقع وإنشاء شبكة الري، وتنفيذ التوصيلات الكهربائية والإضاءة، وإنشاء مبنى الإدارة، وبناء دورات المياه، وغرفة الحارس، وغرفة المضخة، وهياكل الظل، علاوة على إنشاء ممشى وجلسات مظللة محيطة بالممشى، مع تركيب ألعاب للأطفال، كما سيتم توفير ألعاب خاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى أعمال التشجير والتجميل.