أعلنت وزارة التربية والتعليم، استحداث تخصص أجهزة القياس والتحكم في المدارس الثانوية العام الحالي، فيما نفذ وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي زيارة إلى مدرسة الفاتح الثانوية للبنين، للاطلاع على استعداداتها لتطبيق هذا التخصص.
وتفقد الوزير المختبر والصفوف المخصصة لهذا التخصص، مؤكداً أن الوزارة ارتأت التوسع في تطبيق هذا النوع من التعليم ليتجاوز مدارس التعليم الفني والمهني إلى المدارس الثانوية العامة، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلبة للالتحاق بهذا القطاع التعليمي الحيوي.
وبين أن هذه الخطوة حققت نجاحاً طيباً منذ تطبيقها قبل عدة أعوام، حيث شهدت التخصصات الجديدة إقبالاً كبيراً من قبل الطلبة، ومن أهمها التخصصات الموجهة للبنات كصيانة الأجهزة الطبية وتقنيات الحاسوب، مما يشجع الوزارة على المضي قدمًا في تطبيق هذه التجربة لتشمل عدداً أكبر من المدارس.
وأضاف الوزير أن الوزارة حريصة على استحداث التخصصات الملبية لمتطلبات سوق العمل المتجددة، بالتنسيق مع المختصين في القطاعين الحكومي والخاص، ومن ضمنها هذا التخصص الجديد الذي جاء بتوصية من مؤسسات سوق العمل ذات العلاقة، والتي أكدت الحاجة الماسة لتوفير كوادر بحرينية قادرة على العمل في هذا المجال المهم، حيث تعد عملية التحكم في الأجهزة وتشغيلها بكفاءة عنصراً محورياً في عمليات الإنتاج المؤسسي.
يذكر أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتشجيع خريجي الشهادة الإعدادية على الالتحاق بهذا النوع من التعليم، من خلال مشروع الإرشاد المهني المدرسي في المدارس الإعدادية، الذي يقوم بتوعية الطلبة بالتخصصات الدراسية الملبية لاحتياجات سوق العمل من جهة، والتي تتلاءم مع مهاراتهم وقدراتهم وميولهم من جهة أخرى، مما أسهم في ارتفاع عدد الطلبة المسجلين في التعليم الفني والمهني للعام الدراسي الماضي إلى 5916 طالباً وطالبة.
وتفقد الوزير المختبر والصفوف المخصصة لهذا التخصص، مؤكداً أن الوزارة ارتأت التوسع في تطبيق هذا النوع من التعليم ليتجاوز مدارس التعليم الفني والمهني إلى المدارس الثانوية العامة، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلبة للالتحاق بهذا القطاع التعليمي الحيوي.
وبين أن هذه الخطوة حققت نجاحاً طيباً منذ تطبيقها قبل عدة أعوام، حيث شهدت التخصصات الجديدة إقبالاً كبيراً من قبل الطلبة، ومن أهمها التخصصات الموجهة للبنات كصيانة الأجهزة الطبية وتقنيات الحاسوب، مما يشجع الوزارة على المضي قدمًا في تطبيق هذه التجربة لتشمل عدداً أكبر من المدارس.
وأضاف الوزير أن الوزارة حريصة على استحداث التخصصات الملبية لمتطلبات سوق العمل المتجددة، بالتنسيق مع المختصين في القطاعين الحكومي والخاص، ومن ضمنها هذا التخصص الجديد الذي جاء بتوصية من مؤسسات سوق العمل ذات العلاقة، والتي أكدت الحاجة الماسة لتوفير كوادر بحرينية قادرة على العمل في هذا المجال المهم، حيث تعد عملية التحكم في الأجهزة وتشغيلها بكفاءة عنصراً محورياً في عمليات الإنتاج المؤسسي.
يذكر أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتشجيع خريجي الشهادة الإعدادية على الالتحاق بهذا النوع من التعليم، من خلال مشروع الإرشاد المهني المدرسي في المدارس الإعدادية، الذي يقوم بتوعية الطلبة بالتخصصات الدراسية الملبية لاحتياجات سوق العمل من جهة، والتي تتلاءم مع مهاراتهم وقدراتهم وميولهم من جهة أخرى، مما أسهم في ارتفاع عدد الطلبة المسجلين في التعليم الفني والمهني للعام الدراسي الماضي إلى 5916 طالباً وطالبة.