زهراء الشيخ
قال الباحث الاقتصادي عارف خليفة إن الأسر تنفق 30% من ميزانيتها على مشتريات المدارس وقت العودة للمدارس "بداية العام الدراسي"، بينما تنفق 12 إلى 15% على المدارس باقي الأشهر.
وأوضح أن النسبة تشمل القرطاسية، الدروس الخصوصية، الحقائب والأحذية، الملابس، ومن المهم البدء بالضروريات وهي التي لا يستطيع الطفل الذهاب للمدرسة دونها، مثل الملابس، ثم الكماليات، كما أن كل مرحلة تصرف من الميزانية بنسب متفاوتة، أعلاها صرفاً المرحلة الابتدائية، فالإعدادية، ثم الثانوية.
وبين أهمية تطبيق الميزانية على مصروفات الأسرة، وأيضاً يجب على المستهلك النظر إلى سلوكه الاستهلاكي، كما يجب عند شراء المقتنيات المدرسية الأساسية مراعاة الجودة أكثر من السعر، خصوصاً الحقائب والأحذية، حيث أنها تبقى أكثر من عام، بينما للأسف تقوم بعض الأسر بالشراء الفصلي، كما أن الحذاء الجيد يجنب الأطفال مشاكل صحية عديدة.
وأفاد أن هناك أساليب اقتصادية ممتازة تخلت الكثير من الأسر عنها، منها استخدام ملابس أو مقتنيات الطفل الأكبر للطفل الذي يليه، وهو أسلوب مفيد في توفير المصاريف بشكل عام، وليس فقط مصاريف المدرسة.
ومن السلوك الاستهلاكي الذي ظهر في الـ10 سنوات الأخيرة، البيع بالجملة في القرطاسية خصوصاً، والغالب أصبح يشتري بالجملة، وهو سلوك لا ينصح به، ولا يناسب جميع الأسر، ولا يفيد المستهلك، وإنما يفيد التاجر.