أعلن رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار، سهيل القصيبي، أن المؤسسة ستكون شريكًا استراتيجيًّا في القمة العالمية للتسامح التي ينظمها المعهد الدولي للتسامح منتصف نوفمبر المقبل في دبي، تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

جاء ذلك على هامش توقيع القصيبي ممثلاً للمؤسسة البحرينية للحوار مذكرة تفاهم وشراكة مع المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مثَّله داوود الشيزاوي.

وأكد القصيبي، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تفعيل العمل المشترك وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتعاون في المجالات التسويقية والعلمية والبحثية والثقافية والتطويرية.

وكشف عن أن المؤسسة البحرينية للحوار ستشارك بفعالية في الدورة الأولى من القمة العالمية للتسامح المقرر إقامتها منتصف شهر نوفمبر المقبل.

وأوضح أن القمة تهدف إلى بناء منصة تعمل كمقر لاجتماع القادة الدوليين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا التسامح المختلفة، ورفع الوعي حول موضوعات التعاون والسلام والتنوع الثقافي والتعايش السلمي.

كما تهدف إلى تعزيز مفاهيم التعايش والانسجام، ونبذ العنف والتطرف والكراهية والتمييز، وتعمل على توفير حلول مبتكرة لنشر الوعي عن التسامح بين الشباب، وتعزيز التعليم حول التطبيق الفعال للتسامح، وتشجيع أنشطة المسؤولية الاجتماعية بين المؤسسات المحلية والدولية.

وبيَّن القصيبي، أن القمة ستتضمن ست فعاليات نوعية؛ وهي: المؤتمر، ومجلس زايد للتسامح الذي سيقدم عددًا من ورش العمل المتخصصة، والمعرض الفني والفوتوغرافي، ومكتبة التسامح، وحفل توزيع جوائز التسامح، وتفعيل قناة التسامح عبر اليوتيوب.

فيما، أعرب رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح، داوود الشيزاوي، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع المؤسسة البحرينية للحوار، وأبدى اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية مع المؤسسة وتطلعه إلى التعاون المشترك في المستقبل القريب.

يذكر أن القمة، تعد أكبر تجمع لقادة الحكومات والشخصيات الرئيسية من القطاعين العام والخاص وسفراء السلام وصانعي التغيير من جميع أنحاء العالم الذين يهدفون إلى مناقشة أهمية التسامح والسلام والمساواة بين الناس.

وستجمع هذه القمة التفاعلية التي ستقام على مدى يومين قادة الفكر وصناع القرار والمؤثرين العالميين للمشاركة في نقاشات جادة وعميقة حول التسامح وكيفية إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات وفي حياة الأفراد.