زهراء الشيخ
دشنت بلدية المحافظة الشمالية، الأحد، حملة "عاشوراء نرتقي9"، بحضور محافظ الشمالية، ورئيس الأوقاف الجعفرية، والمدير العام لبلدية الشمالية، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي، ورؤساء إدارات المآتم والمواكب والمضائف، ورؤساء مؤسسات النفع العام، بمأتم الحاج حسن العالي، تحت شعار "صفر% مخلفات عضوية".
وقالت المدير العام لبلدية الشمالية لمياء الفضالة: "يوجد أكبر عدد مآتم في الشمالية، ومن ضمنهم 80 مأتم للنساء، ونستلهم من عاشوراء قيم ومبادئ، ونتعلم أسمى المعاني البيئية، ونطمح من خلال الحملة، استثمار مفاهيم تزيد من الوعي البيئي لدى مرتادي المآتم خاصة والمواطنين عامة، وانطلاق الحملة أساساً كان الرهان والعماد على كسف المواطن والشراكة معه، وحققناها".
وأوضح رئيس المجلس البلدي لبلدية الشمالية محمد بوحمود: "إننا نحيي ذكرى الإمام الذي حمل رسالة جده مدافعاً عن الحق، معلماً للإنسانية جيلاً بعد جيل، وعلينا مواصلة الدرب انطلاقاً من مبادئ الحسين عليه السلام، ومن خلال رسم بيئة نظيفة تنشر الوعي ويفوح عبقها من الشمالية لكافة أرجاء المملكة".
ودعا بوحمود كافة الأطياف للتفكير ودعوة الجماهير للإبداع، وتقديم الأفكار الخلاقة، وقال: "وجدنا الكثير من الطاقات المتحمسة لانجاح هذه المناسبات والفعاليات، ومن خلال التلاقي والتفاعل نحل الإشكالات والهفوات التي تطرأ على البرامج، والفكرة تنمو عبر التفاعل وتصبح مشروعاً".
ورأى أن وصول حملة عاشوراء نرتقي للعام التاسع، دليل تفاعل وتجاوب الأهالي والمؤسسات العامة المعنية.
من جانبه، قال رئيس الأوقاف الجعفرية محسن العصفور، "نحن المعنى الأول بالخدمات التي تقدم للمآتم، وندين بالفضل لمديرية أمن الشمالية، والبلدية".
وأضاف: "أن الاستمرار دلالة على نجاح المواسم بأفضل حلة، وبين أهمية تكاتف جميع عناصر المجتمع لأجل القضاء على المخلفات، بكافة الطرق والوسائل، وكلاً يساهم بقدر ما يستطيع".
فيما قال مجلس إدارة مأتم الحاج حسن العالي: "إن تدشين هذه الحملات في بداية عاشوراء يعد استغلالاً إيجابياً، وممتاز لاستخدام الوقت الأمثل، حيث تكون الناس في أوج استجابتها، كما تؤسس لشراكة مجتمعية لتحقيق أهداف صاحب المناسبة الإمام الحسين، والتي ترتكز على إصلاح المجتمع، وتعكس حضارية الإسلام ومناسباته".
من جهته، قال رئيس جمعية إمداد علي عباس: "ندشن مشاركتنا الأولى في موسم عاشوراء، بعد الإشهار الذي تم نهاية العام الماضي"، وأضاف :"قبل ذلك كنا فريق عمل تطوعي تحت اسم تدبير، وهدفنا خلق ثقافة حفظ النعمة، وتأسيس ثقافة إعادة التدوير في المجتمع من خلال الاستمرارية".
وتابع: "بالنسبة للعمل بحملة عاشوراء نرتقي التاسعة، شكلنا فرق من المتطوعين المهتمين بالبيئة، والمختصين في مختلف المجالات".
يذكر أنه تم الإعلان عن الفائزين بالمسابقة، وتكريم المشاركين فيها، وافتتاح المعرض، وتدشين مركز خدمات التوعية للأطفال، ومشروع الفرز والتدوير.
{{ article.visit_count }}
دشنت بلدية المحافظة الشمالية، الأحد، حملة "عاشوراء نرتقي9"، بحضور محافظ الشمالية، ورئيس الأوقاف الجعفرية، والمدير العام لبلدية الشمالية، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي، ورؤساء إدارات المآتم والمواكب والمضائف، ورؤساء مؤسسات النفع العام، بمأتم الحاج حسن العالي، تحت شعار "صفر% مخلفات عضوية".
وقالت المدير العام لبلدية الشمالية لمياء الفضالة: "يوجد أكبر عدد مآتم في الشمالية، ومن ضمنهم 80 مأتم للنساء، ونستلهم من عاشوراء قيم ومبادئ، ونتعلم أسمى المعاني البيئية، ونطمح من خلال الحملة، استثمار مفاهيم تزيد من الوعي البيئي لدى مرتادي المآتم خاصة والمواطنين عامة، وانطلاق الحملة أساساً كان الرهان والعماد على كسف المواطن والشراكة معه، وحققناها".
وأوضح رئيس المجلس البلدي لبلدية الشمالية محمد بوحمود: "إننا نحيي ذكرى الإمام الذي حمل رسالة جده مدافعاً عن الحق، معلماً للإنسانية جيلاً بعد جيل، وعلينا مواصلة الدرب انطلاقاً من مبادئ الحسين عليه السلام، ومن خلال رسم بيئة نظيفة تنشر الوعي ويفوح عبقها من الشمالية لكافة أرجاء المملكة".
ودعا بوحمود كافة الأطياف للتفكير ودعوة الجماهير للإبداع، وتقديم الأفكار الخلاقة، وقال: "وجدنا الكثير من الطاقات المتحمسة لانجاح هذه المناسبات والفعاليات، ومن خلال التلاقي والتفاعل نحل الإشكالات والهفوات التي تطرأ على البرامج، والفكرة تنمو عبر التفاعل وتصبح مشروعاً".
ورأى أن وصول حملة عاشوراء نرتقي للعام التاسع، دليل تفاعل وتجاوب الأهالي والمؤسسات العامة المعنية.
من جانبه، قال رئيس الأوقاف الجعفرية محسن العصفور، "نحن المعنى الأول بالخدمات التي تقدم للمآتم، وندين بالفضل لمديرية أمن الشمالية، والبلدية".
وأضاف: "أن الاستمرار دلالة على نجاح المواسم بأفضل حلة، وبين أهمية تكاتف جميع عناصر المجتمع لأجل القضاء على المخلفات، بكافة الطرق والوسائل، وكلاً يساهم بقدر ما يستطيع".
فيما قال مجلس إدارة مأتم الحاج حسن العالي: "إن تدشين هذه الحملات في بداية عاشوراء يعد استغلالاً إيجابياً، وممتاز لاستخدام الوقت الأمثل، حيث تكون الناس في أوج استجابتها، كما تؤسس لشراكة مجتمعية لتحقيق أهداف صاحب المناسبة الإمام الحسين، والتي ترتكز على إصلاح المجتمع، وتعكس حضارية الإسلام ومناسباته".
من جهته، قال رئيس جمعية إمداد علي عباس: "ندشن مشاركتنا الأولى في موسم عاشوراء، بعد الإشهار الذي تم نهاية العام الماضي"، وأضاف :"قبل ذلك كنا فريق عمل تطوعي تحت اسم تدبير، وهدفنا خلق ثقافة حفظ النعمة، وتأسيس ثقافة إعادة التدوير في المجتمع من خلال الاستمرارية".
وتابع: "بالنسبة للعمل بحملة عاشوراء نرتقي التاسعة، شكلنا فرق من المتطوعين المهتمين بالبيئة، والمختصين في مختلف المجالات".
يذكر أنه تم الإعلان عن الفائزين بالمسابقة، وتكريم المشاركين فيها، وافتتاح المعرض، وتدشين مركز خدمات التوعية للأطفال، ومشروع الفرز والتدوير.