أكد رئيس مجلس النواب، المستشار أحمد المُلا، أن المشروع الإصلاحي في البحرين يمضي قدماً، منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مقاليد الحكم في البلاد، محققاً إنجازات لم تتوقف.

وأشار، إلى أن مجلس النواب هو أحد أهم ثمار هذا المشروع، الذي قاد البحرين لعهد جديد من الديمقراطية، سطرته حكمة جلالة الملك المفدى، وسياسات جلالته.

ورحب رئيس مجلس النواب، بتوجيهات وتأكيد جلالة الملك المفدى، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، الإثنين، بالاستمرار في تطوير الحياة السياسية والديمقراطية في المملكة، مؤكداً أن توجيهات جلالته ضمانة لمزيد من الإصلاح والتطوير والشراكة.

وأبان الملا، أن المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى، هو مشروع وطني جامع يقدم الديمقراطية كنمط للحياة، وللممارسة، وكمؤسسات وأدوار وتفاعلات في الحياة السياسية، من خلال تعزيز المشاركة وتأكيد دور المؤسسات، خاصة السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية.

وأوضح، أن السلطة التشريعية بغرفتيها النواب، والشورى، حققت العديد من الإنجازات، وأسهمت في تعزيز المسيرة الديمقراطية، التي أرسى دعائمها ميثاق العمل الوطني.

وأكد الملا، أن دعم ومساندة جلالة الملك المفدى، للسلطة التشريعية مكنها من القيام بدورها وواجبها الوطني، مشيداً بتوجيه جلالة الملك المفدى، الحكومة بتهيئة كافة عناصر النجاح لضمان إجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة وشفافة.

وأكد الملا، أن مملكة البحرين بقيادتها وشعبه، ماضية بكل عزيمة وإصرار في تجربة ديمقراطية أكثر نضجاً، عبر الاستحقاق النيابي المقبل بانتخاب أعضاء مجلس النواب للفصل التشريعي الخامس .

وشدد رئيس مجلس النواب، على أهمية تنفيذ ما جاء في كلمة جلالة الملك المفدى، بوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار آخر، مشيراً أن المواطن اليوم يدرك تماماً أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية، واختيار الأكفأ والأقدر على ايصال صوته. وجدد الملا، شكره وتقديره لعاهل البلاد على دعمه الدائم للسلطة التشريعية.