أوصى مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، د.الخضر عبد الباقي، بتبني رؤية جديدة تساهم في تعزيز ونشر الثقافة العربية في أفريقيا.
وشدد في محاضرة قدمها في المكتبة الخليفية الأربعاء، على ضرورة وجود هيئة أو مجلس للشؤون الثقافية العربية في أفريقيا، يجمع بين المسؤولين العرب ونخبة من رموز الثقافة العربية من بلاد أفريقية مختلفة، ومن تخصصات وتيارات عدة تتبع للجامعة العربية.
وجاءت المحاضرة، بحضور الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون، وعدد من المسؤولين بهيئة البحرين للثقافة والآثار، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات الثقافية والإعلامية، والتي تأتي بالتزامن مع الاحتفاء بالمحرّق عاصمةً للثقافة الإسلامية.
وتوجهت الشيخة هلا آل خليفة بالشكر للمحاضر د.الخضر عبدالباقي محمد، على جهوده القيمة في مجال نشر الوعي حول أهمية الثقافة وارتباطها بالتاريخ والموقع الجغرافي.
وعبرت عن سعادتها باستضافة المكتبة الخليفية للمحاضرة القيمة التي تسهم في رفع الوعي لدى المجتمع البحريني حول الوضع الراهن للثقافة العربية والإسلامية.
من جهته، أبدى عبدالباقي اعتزازه بتقديم محاضرة ثقافية في مملكة البحرين، مشيداً بجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار واهتمامها بتقديم البرامج التوعوية الهادفة لتنوير المجتمع والارتقاء بفكر مكوناته.
وقدم المحاضر، عرضاً تناول عدداً من الموضوعات الرئيسة التي تدور حول فلك الثقافة وارتباطها بمفاهيم اللغة بشكلٍ أساسي، في إشارة إلى دور الإسلام في نشر اللغة العربية على مساحة أكبر من خارطة العالم.
وطرح تساؤلاً جوهرياً حول وضع الثقافة العربية في خارج نطاق البلدان العربية، أجاب عليه في سياق عرضه من خلال استخلاصه لبعض السمات التي تمثل قاسماً مشتركاً لوضعية الثقافة العربية في عدد من الدول الأفريقية، مستشهداً بالمؤسسات المعنية بالثقافة العربية والإسلامية في أفريقيا كالمدارس والمعاهد والجامعات.
وأشار في محاضرته إلى جدلية العروبة والإسلام في السياق الأفريقي، مع التركيز على الجزء الجنوبي من القارة الأفريقية، وما يتفاعل معه من مؤثرات داخلية وخارجية تلقي بظلالها على واقع الثقافة العربية في القارة بشكل عام.
وشدد في محاضرة قدمها في المكتبة الخليفية الأربعاء، على ضرورة وجود هيئة أو مجلس للشؤون الثقافية العربية في أفريقيا، يجمع بين المسؤولين العرب ونخبة من رموز الثقافة العربية من بلاد أفريقية مختلفة، ومن تخصصات وتيارات عدة تتبع للجامعة العربية.
وجاءت المحاضرة، بحضور الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون، وعدد من المسؤولين بهيئة البحرين للثقافة والآثار، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات الثقافية والإعلامية، والتي تأتي بالتزامن مع الاحتفاء بالمحرّق عاصمةً للثقافة الإسلامية.
وتوجهت الشيخة هلا آل خليفة بالشكر للمحاضر د.الخضر عبدالباقي محمد، على جهوده القيمة في مجال نشر الوعي حول أهمية الثقافة وارتباطها بالتاريخ والموقع الجغرافي.
وعبرت عن سعادتها باستضافة المكتبة الخليفية للمحاضرة القيمة التي تسهم في رفع الوعي لدى المجتمع البحريني حول الوضع الراهن للثقافة العربية والإسلامية.
من جهته، أبدى عبدالباقي اعتزازه بتقديم محاضرة ثقافية في مملكة البحرين، مشيداً بجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار واهتمامها بتقديم البرامج التوعوية الهادفة لتنوير المجتمع والارتقاء بفكر مكوناته.
وقدم المحاضر، عرضاً تناول عدداً من الموضوعات الرئيسة التي تدور حول فلك الثقافة وارتباطها بمفاهيم اللغة بشكلٍ أساسي، في إشارة إلى دور الإسلام في نشر اللغة العربية على مساحة أكبر من خارطة العالم.
وطرح تساؤلاً جوهرياً حول وضع الثقافة العربية في خارج نطاق البلدان العربية، أجاب عليه في سياق عرضه من خلال استخلاصه لبعض السمات التي تمثل قاسماً مشتركاً لوضعية الثقافة العربية في عدد من الدول الأفريقية، مستشهداً بالمؤسسات المعنية بالثقافة العربية والإسلامية في أفريقيا كالمدارس والمعاهد والجامعات.
وأشار في محاضرته إلى جدلية العروبة والإسلام في السياق الأفريقي، مع التركيز على الجزء الجنوبي من القارة الأفريقية، وما يتفاعل معه من مؤثرات داخلية وخارجية تلقي بظلالها على واقع الثقافة العربية في القارة بشكل عام.