أشاد محافظ الشمالية، علي العصفور، بالجهود الأهلية والحكومية المبذولة للارتقاء بمستوى السلامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، وحماية المواطنين والمقيمين من مسببات الأمراض، والتأكيد على ضرورة توفير البيانات والمعلومات الرصدية بشأنها.
وناقش مجلس الشمالية، الذي حضره النائب عبدالحميد النجار، وعضو مجلس بلدي الشمالية، فاطمة القطري، والناشط والباحث البيئي، د.شبر الوداعي، ورحب العصفور برئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار، سهيل بن غازي القصيبي، الاشتراطات البيئية الصارمة، وتصدر حديث رواد المجلس.
وأثنى المجلس على جهود المؤسسة البحرينية للحوار في دعم المبادرات المجتمعية ونشر قيم تعزيز الوحدة الوطنية.
وأكد العصفور، أهمية وجود مصادر معلومات مؤكدة لمعرفة نسب التلوث والأمراض التي تسببها ومنها انتشار الأمراض السرطانية. وقالت عضو مجلس بلدي الشمالية، فاطمة القطري إن الوزارات أو الجهات المعنية يلزم أن تبدأ بدراسة تطبيق المعايير العالمية، التي تحد من انتشار الملوثات المسببة للأمراض، بتطبيق نظام يتماشى مع متطلبات منظمة الصحة العالمية، وبذلك، يمكن الحد من التلوث.
فيما قال الناشط والباحث البيئي، د.شبر الوداعي، إن البحرين بحاجة إلى إقرار قانون حديث للبيئة، يضع في اعتباره المعايير البيئية الحديثة التي تحدد اشتراطات صحية وبيئية لتنظيم أنشطة المصانع والمشاريع التنموية، ويجري بموجب معايير القانون تحديد فترة زمنية للمصانع لتصحيح أوضاعها القانونية بما يتوافق مع القانون الحديث.
وأوضح، أن المصلحة الاجتماعية تتطلب دراسة الأضرار الصحية والبيئية للمصانع المتواجدة بالقرب من المناطق السكنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الوضع القائم بما يتلاءم ومتطلبات الأمن الصحي والبيئي للمجتمع، وأن البلد بحاجة إلى بناء نظام فني متطور للرقابة البيئية للكشف عن حالات تسرب الانبعاثات والمخالفات البيئية التي ترتكبها المصانع.
وبحث العصفور، مع عدد من الزوار، الأفكار والبرامج المشتركة لتنفيذها خلال الفترة القادمة ضمن الأنشطة التي تنفذها المحافظة طيلة العام.
{{ article.visit_count }}
وناقش مجلس الشمالية، الذي حضره النائب عبدالحميد النجار، وعضو مجلس بلدي الشمالية، فاطمة القطري، والناشط والباحث البيئي، د.شبر الوداعي، ورحب العصفور برئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار، سهيل بن غازي القصيبي، الاشتراطات البيئية الصارمة، وتصدر حديث رواد المجلس.
وأثنى المجلس على جهود المؤسسة البحرينية للحوار في دعم المبادرات المجتمعية ونشر قيم تعزيز الوحدة الوطنية.
وأكد العصفور، أهمية وجود مصادر معلومات مؤكدة لمعرفة نسب التلوث والأمراض التي تسببها ومنها انتشار الأمراض السرطانية. وقالت عضو مجلس بلدي الشمالية، فاطمة القطري إن الوزارات أو الجهات المعنية يلزم أن تبدأ بدراسة تطبيق المعايير العالمية، التي تحد من انتشار الملوثات المسببة للأمراض، بتطبيق نظام يتماشى مع متطلبات منظمة الصحة العالمية، وبذلك، يمكن الحد من التلوث.
فيما قال الناشط والباحث البيئي، د.شبر الوداعي، إن البحرين بحاجة إلى إقرار قانون حديث للبيئة، يضع في اعتباره المعايير البيئية الحديثة التي تحدد اشتراطات صحية وبيئية لتنظيم أنشطة المصانع والمشاريع التنموية، ويجري بموجب معايير القانون تحديد فترة زمنية للمصانع لتصحيح أوضاعها القانونية بما يتوافق مع القانون الحديث.
وأوضح، أن المصلحة الاجتماعية تتطلب دراسة الأضرار الصحية والبيئية للمصانع المتواجدة بالقرب من المناطق السكنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الوضع القائم بما يتلاءم ومتطلبات الأمن الصحي والبيئي للمجتمع، وأن البلد بحاجة إلى بناء نظام فني متطور للرقابة البيئية للكشف عن حالات تسرب الانبعاثات والمخالفات البيئية التي ترتكبها المصانع.
وبحث العصفور، مع عدد من الزوار، الأفكار والبرامج المشتركة لتنفيذها خلال الفترة القادمة ضمن الأنشطة التي تنفذها المحافظة طيلة العام.