نجح فريق جراحي برئاسة استشاري جراحة الفكين بالخدمات الطبية الملكية في المستشفى العسكري د.محمد المحرقي، بإجراء عملية هي الأولى من نوعها على مستوى دول الخليج العربي لمريض بحريني في العقد الرابع من العمر، يعاني من عدم القدرة على فتح فمه بشكل طبيعي منذ أكثر من 20 سنة.
وتعرض المريض في عمر المراهقة لحادث أسفر عن ضرر بالغ في عظم الفك، أجرى بعدها خمس عمليات جراحية داخل البحرين وخارجها آخرها كان في العام 1998، ولم يتحسن من هذه العمليات إذ لم يتمكن من إعادة الفك إلى وضعه الطبيعي، وأدت العملية الأخيرة التي أجراها المريض في 1998 إلى مضاعفات بالنسبة له نتيجة التحام مفصل الفك مع قاعدة الجمجمة، وهذا ما يعرف بالقسط العظمي أو التصاق ليفي وعظمي لمفاصل الفك الصدغي بالكامل.
بعدها امتنع المريض عن إجراء أي عملية أو تلقي أي علاج لمدة 20 سنة، رغم تردي حالته الصحية طيلة تلك السنوات نتيجة عدم قدرته على استخدام الفم للمضغ والنطق بالشكل الصحيح، إضافة إلى الحرج الاجتماعي الذي كان يعانيه نتيجة لتشوه شكل الفك وتطابق الأسنان.
المحرقي، وصف حالة المريض بأنها: "نادرة جداً وصعبة، وقد أسفرت العمليات الخمس التي خضع لها المريض سابقاً إلى تفاقم الحالة الصحية حتى باتت تتطلب إعادة تأهيل شامل لوظائف الفك والفم".
وقال: "بعد إجراء الفحص السريري الدقيق والاختبارات اللازمة، بات واضحاً أن الإجراء الطبي الوحيد المتبع في هذه الحالة هو استبدال مفصل الفك بفك صناعي، وأجريت العملية الجراحية للمريض على مرحلتين".
وأوضح: "في المرحلة الأولى، كان علينا فصل العظم المصهور الذي كان مشتركاً بين مفصل الفك وقاعدة الجمجمة في عملية استغرقت أكثر من 15 ساعة متواصلة، وبعد شهر من التواصل مع شركة أمريكية متخصصة تلقينا مفصلين فك صناعي مصنوعين حسب هندسة دقيقة، لنقوم بعدها بتركيب هذه المفاصل للمريض في عملية جراحية استغرقت بدورها 16 ساعة متواصلة، وهو أمر تطلب الكثير من الخبرة والجرأة والجهد والصبر من فريق طبي وجراحي وتمريضي في الخدمات الطبية الملكية".
وأشار استشاري جراحة الفكين والرأس والرقبة، إلى أن المريض يخضع حالياً للمتابعة وعلاج الأسنان التي أصيبت بتشوهات طيلة السنوات الماضية، وتمكن المريض الآن من فتح فمه بشكل شبه طبيعي وممارسة حياته.
وأكد أن هذا الإنجاز الطبي غير المسبوق يضاف إلى السجل الحافل للمستشفى العسكري، وما يحققه من تطورات إيجابية في الخدمات المقدمة للمرضى، وإجراء العديد من العمليات الصعبة والنادرة والأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي.
وأشاد بالدعم اللامحدود الذي يتلقاه القسم من اللواء أ.د.خالد بن علي آل خليفة، قائد الخدمات الطبية الملكية، من خلال توفير الأطباء الأكفاء في مجال الوجه والفكين وتحديث التقنيات الجراحية وجلب أحدث المعدات الجراحية والخدمات الطبية التي مكنت فريق جراحة الوجه والفكين وفريق التخدير وفريق التمريض من أداء مثل هذه العمليات النادرة والمعقدة وتزويد المرضى بأعلى جودة من العلاج.
وتعرض المريض في عمر المراهقة لحادث أسفر عن ضرر بالغ في عظم الفك، أجرى بعدها خمس عمليات جراحية داخل البحرين وخارجها آخرها كان في العام 1998، ولم يتحسن من هذه العمليات إذ لم يتمكن من إعادة الفك إلى وضعه الطبيعي، وأدت العملية الأخيرة التي أجراها المريض في 1998 إلى مضاعفات بالنسبة له نتيجة التحام مفصل الفك مع قاعدة الجمجمة، وهذا ما يعرف بالقسط العظمي أو التصاق ليفي وعظمي لمفاصل الفك الصدغي بالكامل.
بعدها امتنع المريض عن إجراء أي عملية أو تلقي أي علاج لمدة 20 سنة، رغم تردي حالته الصحية طيلة تلك السنوات نتيجة عدم قدرته على استخدام الفم للمضغ والنطق بالشكل الصحيح، إضافة إلى الحرج الاجتماعي الذي كان يعانيه نتيجة لتشوه شكل الفك وتطابق الأسنان.
المحرقي، وصف حالة المريض بأنها: "نادرة جداً وصعبة، وقد أسفرت العمليات الخمس التي خضع لها المريض سابقاً إلى تفاقم الحالة الصحية حتى باتت تتطلب إعادة تأهيل شامل لوظائف الفك والفم".
وقال: "بعد إجراء الفحص السريري الدقيق والاختبارات اللازمة، بات واضحاً أن الإجراء الطبي الوحيد المتبع في هذه الحالة هو استبدال مفصل الفك بفك صناعي، وأجريت العملية الجراحية للمريض على مرحلتين".
وأوضح: "في المرحلة الأولى، كان علينا فصل العظم المصهور الذي كان مشتركاً بين مفصل الفك وقاعدة الجمجمة في عملية استغرقت أكثر من 15 ساعة متواصلة، وبعد شهر من التواصل مع شركة أمريكية متخصصة تلقينا مفصلين فك صناعي مصنوعين حسب هندسة دقيقة، لنقوم بعدها بتركيب هذه المفاصل للمريض في عملية جراحية استغرقت بدورها 16 ساعة متواصلة، وهو أمر تطلب الكثير من الخبرة والجرأة والجهد والصبر من فريق طبي وجراحي وتمريضي في الخدمات الطبية الملكية".
وأشار استشاري جراحة الفكين والرأس والرقبة، إلى أن المريض يخضع حالياً للمتابعة وعلاج الأسنان التي أصيبت بتشوهات طيلة السنوات الماضية، وتمكن المريض الآن من فتح فمه بشكل شبه طبيعي وممارسة حياته.
وأكد أن هذا الإنجاز الطبي غير المسبوق يضاف إلى السجل الحافل للمستشفى العسكري، وما يحققه من تطورات إيجابية في الخدمات المقدمة للمرضى، وإجراء العديد من العمليات الصعبة والنادرة والأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي.
وأشاد بالدعم اللامحدود الذي يتلقاه القسم من اللواء أ.د.خالد بن علي آل خليفة، قائد الخدمات الطبية الملكية، من خلال توفير الأطباء الأكفاء في مجال الوجه والفكين وتحديث التقنيات الجراحية وجلب أحدث المعدات الجراحية والخدمات الطبية التي مكنت فريق جراحة الوجه والفكين وفريق التخدير وفريق التمريض من أداء مثل هذه العمليات النادرة والمعقدة وتزويد المرضى بأعلى جودة من العلاج.