نوه رئيس مجلس المحرق البلدي محمد بن عبدالله آل سنان، إلى أن البوسنة والهرسك تعتبر وجهة سياحية وثقافية متميزة، وأنها دولة واعدة بالفرص الاستثمارية التي يجب أن توجه لمصلحة البلدين الشقيقين.
جاء ذلك لدى استقبال آل سنان وفداً من جمعية البحرين-البوسنة والهرسك للصداقة والأعمال، وذلك دعماً من المجلس البلدي للمجهودات الملحوظة للجمعية في توطيد العلاقات والتبادل التجاري والثقافي والتنمية الاقتصادية ما بين البلدين الشقيقين.
وعبر آل سنان عن فخره واعتزازه بالإنجازات الواعدة من قبل الجمعية والتي تبشر بالمزيد من العطاء، وقال إن المجلس البلدي يضع جميع إمكانياته وعلاقاته من أجل استقطاب الفرص السياحية، والمساهمة في دعم اقتصاد الدول المسلمة الشقيقة، تجاوباً مع توجيهات القيادة ورؤية المملكة 2030.
وقال رئيس جمعية البحرين-البوسنة والهرسك للصداقة والأعمال، جواد الحواج، إن الجمعية حققت خلال فترة وجيزة عدداً من النجاحات منها فتح المزيد من الأبواب للتبادل التجاري بين القُطرين.
وتابع: "استقبلنا أول وفد سياحي بوسني إلى مملكة البحرين، ونشارك في مؤتمرات تبحث سبل التعاون والإنجاز المرجوين"، مشيراً إلى أنه ثمة الكثير من المشتركات بين الشعبين، مع توفر الفرص السانحة لاستثمار هذه العلاقة الطيبة.
وقال نائب رئيس الجمعية رياض يوسف إنه يتم الإعداد لبرنامج هو الأول من نوعه لتبادل الخبرات والتجارب في مجال الأسر المنتجة بين الأسر البوسنية والبحرينية، وهو ما يحقق المزيد من التقارب الشعبي، إضافة إلى التعريف بالعادات والتقاليد التي تتسم بالتشابه في كثير من النواحي، حيث من المنتظر من الجهات المعنية دعم هذا المشروع المستقبلي.
ورحب عضو إدارة الجمعية عاصم كولينوفيتش، بهذا اللقاء الذي أسفر عن تطمينات وتشجيع من رئيس المجلس البلدي، حيث أبدى استعداده لتوجيه كافة الصلاحيات البلدية الممكنة من أجل إنجاح المشاريع التي تتم دراستها في الفترة الحالية، ساعين لأن يكون البلدان وجهتين مفضلتين لدى السياح والمستثمرين على حد سواء.
وأعربت سيدة الأعمال وعضو الجمعية تانيا كومور عن سرورها بحسن استقبال أهل البحرين لهم، وقالت إنها لم تشعر بأنها غريبة، وتعلمت الكثير من مسيرة المجلس البلدي برئاسة آل سنان، من خلال ما لمسته من جهود المجلس لتطوير البنية التحتية وتهيئة فرص الاستثمار.
وقالت الناشطة في الجمعية أديسا بولجوباسك أنها أعجبت بالتطور والنهضة التي تتمتع بها المملكة، مما يجعلها وجهة جذابة وآمنة للأموال وبيئة واعدة بالمزيد من التقدم في المجالات الاقتصادية والإنسانية، لا سيما أن البحرين معروفة عالمياً بحضارتها وتاريخها وحاضرها الزاهر، مما يجعلها مؤهلة لأن تتبوأ مراكز الصدارة في الشؤون التنموية وتشكل موقعاً استراتيجياً عالمياً.
وأشاد الوفد البوسني بالحفاوة والكرم البحريني الأصيل خلال هذا اللقاء، مبدين إعجابهم بما يقوم به المجلس البلدي من أعمال تنموية بارزة ومنها مشاريع الأسواق ذات الطابع التراثي والمدن الإسكانية والنهضة العمرانية والاقتصادية التي تتميز بها مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك لدى استقبال آل سنان وفداً من جمعية البحرين-البوسنة والهرسك للصداقة والأعمال، وذلك دعماً من المجلس البلدي للمجهودات الملحوظة للجمعية في توطيد العلاقات والتبادل التجاري والثقافي والتنمية الاقتصادية ما بين البلدين الشقيقين.
وعبر آل سنان عن فخره واعتزازه بالإنجازات الواعدة من قبل الجمعية والتي تبشر بالمزيد من العطاء، وقال إن المجلس البلدي يضع جميع إمكانياته وعلاقاته من أجل استقطاب الفرص السياحية، والمساهمة في دعم اقتصاد الدول المسلمة الشقيقة، تجاوباً مع توجيهات القيادة ورؤية المملكة 2030.
وقال رئيس جمعية البحرين-البوسنة والهرسك للصداقة والأعمال، جواد الحواج، إن الجمعية حققت خلال فترة وجيزة عدداً من النجاحات منها فتح المزيد من الأبواب للتبادل التجاري بين القُطرين.
وتابع: "استقبلنا أول وفد سياحي بوسني إلى مملكة البحرين، ونشارك في مؤتمرات تبحث سبل التعاون والإنجاز المرجوين"، مشيراً إلى أنه ثمة الكثير من المشتركات بين الشعبين، مع توفر الفرص السانحة لاستثمار هذه العلاقة الطيبة.
وقال نائب رئيس الجمعية رياض يوسف إنه يتم الإعداد لبرنامج هو الأول من نوعه لتبادل الخبرات والتجارب في مجال الأسر المنتجة بين الأسر البوسنية والبحرينية، وهو ما يحقق المزيد من التقارب الشعبي، إضافة إلى التعريف بالعادات والتقاليد التي تتسم بالتشابه في كثير من النواحي، حيث من المنتظر من الجهات المعنية دعم هذا المشروع المستقبلي.
ورحب عضو إدارة الجمعية عاصم كولينوفيتش، بهذا اللقاء الذي أسفر عن تطمينات وتشجيع من رئيس المجلس البلدي، حيث أبدى استعداده لتوجيه كافة الصلاحيات البلدية الممكنة من أجل إنجاح المشاريع التي تتم دراستها في الفترة الحالية، ساعين لأن يكون البلدان وجهتين مفضلتين لدى السياح والمستثمرين على حد سواء.
وأعربت سيدة الأعمال وعضو الجمعية تانيا كومور عن سرورها بحسن استقبال أهل البحرين لهم، وقالت إنها لم تشعر بأنها غريبة، وتعلمت الكثير من مسيرة المجلس البلدي برئاسة آل سنان، من خلال ما لمسته من جهود المجلس لتطوير البنية التحتية وتهيئة فرص الاستثمار.
وقالت الناشطة في الجمعية أديسا بولجوباسك أنها أعجبت بالتطور والنهضة التي تتمتع بها المملكة، مما يجعلها وجهة جذابة وآمنة للأموال وبيئة واعدة بالمزيد من التقدم في المجالات الاقتصادية والإنسانية، لا سيما أن البحرين معروفة عالمياً بحضارتها وتاريخها وحاضرها الزاهر، مما يجعلها مؤهلة لأن تتبوأ مراكز الصدارة في الشؤون التنموية وتشكل موقعاً استراتيجياً عالمياً.
وأشاد الوفد البوسني بالحفاوة والكرم البحريني الأصيل خلال هذا اللقاء، مبدين إعجابهم بما يقوم به المجلس البلدي من أعمال تنموية بارزة ومنها مشاريع الأسواق ذات الطابع التراثي والمدن الإسكانية والنهضة العمرانية والاقتصادية التي تتميز بها مملكة البحرين.