أعلن ممثل الدائرة الرابعة في مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي، عن اقتراب العمل في مشروع الجسور البحرية ما بين المحرق من جهة وعراد والحد من جهة أخرى، إثر ترسيه مناقصة الخدمات الاستشارية في أغسطس 2018.
واقترح تسمية هذا الجسر باسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لتوجيهات سموه الكريمة في إطار التنمية الشاملة لا سيما بشأن تنفيذ المزيد من الحلول لمعالجة الازدحام المرورية، وهو ما يلتمسه جميع المواطنين والمقيمين على أرض المملكة الحبيبة، وإيماناً من سموه بأن هذه المشاريع تساهم في تنمية العجلة الاقتصادية للدولة مما يعود بالخير على الجميع.
ويكمن موقع المشروع تحديداً في جهة المحرق عند تقاطع شارع خليفة الكبير مع شارع عبدالرحمن الفاضل بجانب فرضة المحرق، أما من جهة عراد والحد فهو يقع على شارع 28 بالقرب من الحالات شرقاً ويعتبر جزءً من مشروع تطوير شارع 47 الواصل إلى مدينة الحد والذي سيتحول إلى شارع سريع ذي 3 مسارات.
وقال المرباطي "إن فترة عمل التصاميم والدراسات الفنية تبلغ 12 شهراَ من تاريخ ترسيه العطاء، ويتبع ذلك تجهيز متطلبات الميزانية اللازمة لتنفيذ المشروع، ومن المؤمل أن يكون العمل في هذا المشروع الاستراتيجي أولوية في سلم أعمال الحكومة، حيث أنه يشكل انفراجه مرورية كبيرة تختصر المسافات والأوقات للسيارات المتنقلة في إطار مدينة المحرق".
وأضاف أن الجميع في حالة من الترقب لإنشاء هذا الجسر، مطالبين بالدفع نحو تنفيذه بالسرعة الممكنة، حيث يعتبر شارع خليفة الكبير من الشوارع الحيوية المهمة جداً في نطاق محافظة المحرق حيث تتفرع منه شبكة شوارع تصل إلى مدن وقرى المحرق، إضافة إلى أنه يصل اتجاه كلاً من جسر الشيخ حمد وجسر الشيخ عيسى المرتبطين بالعاصمة المنامة، كما أنه معبر أساسِ لمطار البحرين الدولي.
وقدم المرباطي الشكر إلى الحكومة وإلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وإلى جميع من ساهم في فكرة هذا الموضوع لا سيما العضو البلدي السابق والنائب الحالي علي المقلة، والعضو الحالي صباح الدوسري ممثلين عن الدائرة السابعة.