أعلن رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن العمل جارٍ مع الجهات المعنية ليصبح مركز "دراسات" أول مبنى حكومي في البحرين صديق للبيئة في كافة مرافقه بما فيها المسطحات المائية.
وأكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن الوزارة تهدف من خلال برنامجها السنوي لصيانة المباني الحكومية إلى الحفاظ على سلامة هيكل المباني وتحسين البيئة الداخلية فيها وإطالة عمرها الافتراضي وضمان استدامتها ورفع قيمتها وكفاءتها من الناحية التشغيلية والاقتصادية مع الحفاظ على المرافق ومحتوياتها لضمان سلامة مستخدميّ المباني.
وكان وزير الأشغال، تفقد مركز "دراسات" للاطلاع على أعمال تنفيذ مشروع تجديد المنطقة الوسطى للمركز، فضلاً عن مشاريع الصيانة الأخرى التي تم تنفيذها.
واستقبل رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة والإدارة التنفيذية بالمركز، الوزير خلف ومرافقيه وهم وكيل الوزارة لشؤون الأشغال أحمد الخياط، والوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، ومدير إدارة صيانة المباني هدى ميرزا، وعدد من المهندسين القائمين على المشاريع.
وامتدح د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، زيارة وزير الأشغال للمركز لتفقد مشاريع الصيانة، والاطلاع على مراحل الإنجاز والمراحل المتبقية لضمان إنجاز العمل وفق الخطة الزمنية المعتمدة له.
وقُدم خلال الزيارة عرض مفصل حول البرنامج الزمني لأعمال الصيانة للمركز، والتي تشتمل على 3 مراحل، مع الاعتبار عند تنفيذها جميع مُتطلبات رفع الكفاءة لاستخدام الموارد والطاقة أسوة ًبالمباني الحكومية الأخرى.
واطلع الوزير على الانتهاء من مرحلتين شملتا المكاتب الإدارية والمرافق التابعة لها للباحثين، ووحدات الدعم الإداري، التي اشتملت على أفضل وأجود المعايير الهندسية التي تتناسب ومكانة المركز الفكرية والبحثية التنافسية على الصَّعيدين المحلي والاقليمي.
يذكر أن العمل ما يزال متواصلاً بالمرحلة الثالثة، بعد أن قام المختصون بالوزارة بإعداد المواصفات الفنية "بذات المعايير الهندسية التي أُعتُمِدت في تنفيذ المرحلتين السابقتين".
وكان المشروع، رسى من قبل مجلس المناقصات والمزايدات؛ على أرادوس للمقاولات بتكلفة 245 ألف دينار، وتُعد هذه المرحلة من أهم المراحل في الخطة الاستراتيجية الشاملة، نظراً لما تحتويه من مرافق حيوية لمركز فكري شامل ومتطور.
وتتضمن المرحلة الحالية انشاء مكتبة مُتخصّصة مع قاعة اجتماعات رئيسية، قاعة فعاليات تتسع لـ 88 شخصاً، ومكتب المدير التنفيذي والمرافق التابعة له، وقاعة تدريب تتسع لـ 20 متدرباً والمدخل الرئيسي للمبنى ومنطقة الاستقبال، ومركز الاتصال بإدارة استطلاعات الرأي.
{{ article.visit_count }}
وأكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن الوزارة تهدف من خلال برنامجها السنوي لصيانة المباني الحكومية إلى الحفاظ على سلامة هيكل المباني وتحسين البيئة الداخلية فيها وإطالة عمرها الافتراضي وضمان استدامتها ورفع قيمتها وكفاءتها من الناحية التشغيلية والاقتصادية مع الحفاظ على المرافق ومحتوياتها لضمان سلامة مستخدميّ المباني.
وكان وزير الأشغال، تفقد مركز "دراسات" للاطلاع على أعمال تنفيذ مشروع تجديد المنطقة الوسطى للمركز، فضلاً عن مشاريع الصيانة الأخرى التي تم تنفيذها.
واستقبل رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة والإدارة التنفيذية بالمركز، الوزير خلف ومرافقيه وهم وكيل الوزارة لشؤون الأشغال أحمد الخياط، والوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، ومدير إدارة صيانة المباني هدى ميرزا، وعدد من المهندسين القائمين على المشاريع.
وامتدح د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، زيارة وزير الأشغال للمركز لتفقد مشاريع الصيانة، والاطلاع على مراحل الإنجاز والمراحل المتبقية لضمان إنجاز العمل وفق الخطة الزمنية المعتمدة له.
وقُدم خلال الزيارة عرض مفصل حول البرنامج الزمني لأعمال الصيانة للمركز، والتي تشتمل على 3 مراحل، مع الاعتبار عند تنفيذها جميع مُتطلبات رفع الكفاءة لاستخدام الموارد والطاقة أسوة ًبالمباني الحكومية الأخرى.
واطلع الوزير على الانتهاء من مرحلتين شملتا المكاتب الإدارية والمرافق التابعة لها للباحثين، ووحدات الدعم الإداري، التي اشتملت على أفضل وأجود المعايير الهندسية التي تتناسب ومكانة المركز الفكرية والبحثية التنافسية على الصَّعيدين المحلي والاقليمي.
يذكر أن العمل ما يزال متواصلاً بالمرحلة الثالثة، بعد أن قام المختصون بالوزارة بإعداد المواصفات الفنية "بذات المعايير الهندسية التي أُعتُمِدت في تنفيذ المرحلتين السابقتين".
وكان المشروع، رسى من قبل مجلس المناقصات والمزايدات؛ على أرادوس للمقاولات بتكلفة 245 ألف دينار، وتُعد هذه المرحلة من أهم المراحل في الخطة الاستراتيجية الشاملة، نظراً لما تحتويه من مرافق حيوية لمركز فكري شامل ومتطور.
وتتضمن المرحلة الحالية انشاء مكتبة مُتخصّصة مع قاعة اجتماعات رئيسية، قاعة فعاليات تتسع لـ 88 شخصاً، ومكتب المدير التنفيذي والمرافق التابعة له، وقاعة تدريب تتسع لـ 20 متدرباً والمدخل الرئيسي للمبنى ومنطقة الاستقبال، ومركز الاتصال بإدارة استطلاعات الرأي.