أكد مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري، حرص البحرين على تعزيز الوعي بحقوق الإنسان وبث روح التسامح والوسطية عن طريق كافة وسائط الإعلام.
وأطلع مساعد وزير الخارجية، عدداً من سفراء ومندوبي الدول الصديقة بجنيف، على سجل البحرين المتقدم في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتميز تجربة المملكة الديمقراطية، والمشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الوطنية، والتي جاءت كإحدى ثمار النهج الإصلاحي الذي أرساه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي وضع أسس الحقوق المدنية والسياسية والديمقراطية الحديثة والممارسة الديمقراطية بمشاركة كافة أطياف الوطن.
ونوه الدوسري بما حظيت به المرأة من رعاية ودعم سامي سمح لها بالترشح والانتخاب، وبتحقيق التقدم والنجاح المرجو في كافة المجالات العلمية والعملية، ونجاح تجربة الانتخابات النيابية المستقلة والممارسات البرلمانية النشطة التي تمت في الأعوام 2002، 2006، 2010، 2014، والتي ستتبعها إن شاء الله، الانتخابات النيابية والبلدية التي ستجرى خلال نوفمبر المقبل.
وأثنى مساعد وزير الخارجية على الإصلاحات السياسية والدستورية التي تحققت، وما كفلته من تعديلات تشريعية ومؤسسية، واكبت أحدث المعايير الحقوقية العالمية، وكفلت حقوق الإنسان والحريات والأمان الشخصي والسلامة الجسدية والمعنوية، والمساواة في الحقوق والكرامة الإنسانية من دون تمييز بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة في ظل سيادة حكم القانون، ودولة المؤسسات الدستورية، واستقلالية ونزاهة القضاء.
جاء ذلك على هامش حضوره الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، ولقائه بعدد من سفراء ومندوبي الدول الصديقة المعتمدين لدى الأمم المتحدة، شملت كلاً من المندوب الدائم لجمهورية طاجيكستان، السفير جمشيد خاميدوف، والمندوب الدائم لجمهورية فيتنام الاشتراكية، السفير تشي دانغ دونغ ، والمندوب الدائم لجمهورية أوزبكستان السفير اولوغ بيك لاباسوف، والمندوب الدائم لجمهورية بيلاروس، السفير يوري امبرازيفتش، والمندوب الدائم لجمهورية صربيا، السفير ديجان زيلاتانوفيك.
واجتمع كذلك بالمندوب الدائم لجمهورية أذربيجان السفير فاقيف صادقوف، والمندوب الدائم لماليزيا، السفير عمران محمد زين، والمندوب الدائم للمكسيك بالإنابة، راؤول هيريديا، والمندوب الدائم لجمهورية بلغاريا السفيرة ديانا كوستادينوفا، والمندوبة الدائمة لجمهورية المجر، السفيرة سوزانا هوروفاث، والمندوب الدائم للجمهورية البولندية، السفير زبيجنيو سزيك والمندوبة الدائمة لجمهورية كرواتيا، السفيرة فيسنا باتيستك، والمندوب الدائم لمملكة إسبانيا، السفير كريستوبال غونزاليس، والمندوب الدائم لبروناي دار السلام، السفير داتو مهدي رحمان.
وأشاد مساعد وزير الخارجية بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط البحرين مع كل من تلك الدول، مؤكداً الحرص على الارتقاء بهذه العلاقات والدفع بها نحو آفاق أرحب بما يحقق المصالح المشتركة بين مملكة البحرين وتلك الدول.
وخلال الاجتماعات، أطلع مساعد وزير الخارجية المندوبين والسفراء على سجل البحرين المتقدم في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وما حققته من إنجازات منقطعة النظير، وتقدير عدد من الدول ومراكز الدراسات والبحوث والمنظمات الدولية بمكانة المملكة المرموقة على الصعيدين الوطني والإقليمي والدولي، في ظل ما تتمتع به من منظومة دستورية وقانونية متقدمة وإدارية متكاملة، نابعة من قيمها الدينية والحضارية الراسخة عبر التاريخ، والمتوافقة مع المعايير الحقوقية العالمية.
وبين حرص البحرين على تعزيز الوعي بحقوق الإنسان وبث روح التسامح والوسطية عن طريق كافة وسائط الإعلام، والمناهج التعليمية والتوعية الحقوقية والقانونية بالصكوك الدولية لحقوق الإنسان، وتدعيم الشراكة مع المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وأكد الدوسري في الوقت ذاته أن حرية التجمع والرأي والتعبير مكفولة في الدستور والتشريعات الوطنية دون قيود سوى الضوابط المهنية والأخلاقية المنصوص عليها في الدستور والقانون، والمواثيق الصحفية والإعلامية المحلية والدولية التي تحظر دعوات مثيرة للطائفية أو الكراهية الدينية أو العرقية أو المذهبية، أو من شأنها تهديد الأمن القومي أو النظام العام أو التعدي على حقوق الآخرين وسمعتهم وكرامتهم أو مخالفة الآداب العامة أو انتهاك مبادئ حقوق الإنسان.
كما تم خلال تلك الاجتماعات بحث عدد من المواضيع والمسائل ذات الاهتمام المشترك بما فيها التنسيق والتعاون في مجال تعزيز وتطوير حقوق الإنسان على مستوى العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف.
{{ article.visit_count }}
وأطلع مساعد وزير الخارجية، عدداً من سفراء ومندوبي الدول الصديقة بجنيف، على سجل البحرين المتقدم في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتميز تجربة المملكة الديمقراطية، والمشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الوطنية، والتي جاءت كإحدى ثمار النهج الإصلاحي الذي أرساه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي وضع أسس الحقوق المدنية والسياسية والديمقراطية الحديثة والممارسة الديمقراطية بمشاركة كافة أطياف الوطن.
ونوه الدوسري بما حظيت به المرأة من رعاية ودعم سامي سمح لها بالترشح والانتخاب، وبتحقيق التقدم والنجاح المرجو في كافة المجالات العلمية والعملية، ونجاح تجربة الانتخابات النيابية المستقلة والممارسات البرلمانية النشطة التي تمت في الأعوام 2002، 2006، 2010، 2014، والتي ستتبعها إن شاء الله، الانتخابات النيابية والبلدية التي ستجرى خلال نوفمبر المقبل.
وأثنى مساعد وزير الخارجية على الإصلاحات السياسية والدستورية التي تحققت، وما كفلته من تعديلات تشريعية ومؤسسية، واكبت أحدث المعايير الحقوقية العالمية، وكفلت حقوق الإنسان والحريات والأمان الشخصي والسلامة الجسدية والمعنوية، والمساواة في الحقوق والكرامة الإنسانية من دون تمييز بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة في ظل سيادة حكم القانون، ودولة المؤسسات الدستورية، واستقلالية ونزاهة القضاء.
جاء ذلك على هامش حضوره الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، ولقائه بعدد من سفراء ومندوبي الدول الصديقة المعتمدين لدى الأمم المتحدة، شملت كلاً من المندوب الدائم لجمهورية طاجيكستان، السفير جمشيد خاميدوف، والمندوب الدائم لجمهورية فيتنام الاشتراكية، السفير تشي دانغ دونغ ، والمندوب الدائم لجمهورية أوزبكستان السفير اولوغ بيك لاباسوف، والمندوب الدائم لجمهورية بيلاروس، السفير يوري امبرازيفتش، والمندوب الدائم لجمهورية صربيا، السفير ديجان زيلاتانوفيك.
واجتمع كذلك بالمندوب الدائم لجمهورية أذربيجان السفير فاقيف صادقوف، والمندوب الدائم لماليزيا، السفير عمران محمد زين، والمندوب الدائم للمكسيك بالإنابة، راؤول هيريديا، والمندوب الدائم لجمهورية بلغاريا السفيرة ديانا كوستادينوفا، والمندوبة الدائمة لجمهورية المجر، السفيرة سوزانا هوروفاث، والمندوب الدائم للجمهورية البولندية، السفير زبيجنيو سزيك والمندوبة الدائمة لجمهورية كرواتيا، السفيرة فيسنا باتيستك، والمندوب الدائم لمملكة إسبانيا، السفير كريستوبال غونزاليس، والمندوب الدائم لبروناي دار السلام، السفير داتو مهدي رحمان.
وأشاد مساعد وزير الخارجية بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط البحرين مع كل من تلك الدول، مؤكداً الحرص على الارتقاء بهذه العلاقات والدفع بها نحو آفاق أرحب بما يحقق المصالح المشتركة بين مملكة البحرين وتلك الدول.
وخلال الاجتماعات، أطلع مساعد وزير الخارجية المندوبين والسفراء على سجل البحرين المتقدم في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وما حققته من إنجازات منقطعة النظير، وتقدير عدد من الدول ومراكز الدراسات والبحوث والمنظمات الدولية بمكانة المملكة المرموقة على الصعيدين الوطني والإقليمي والدولي، في ظل ما تتمتع به من منظومة دستورية وقانونية متقدمة وإدارية متكاملة، نابعة من قيمها الدينية والحضارية الراسخة عبر التاريخ، والمتوافقة مع المعايير الحقوقية العالمية.
وبين حرص البحرين على تعزيز الوعي بحقوق الإنسان وبث روح التسامح والوسطية عن طريق كافة وسائط الإعلام، والمناهج التعليمية والتوعية الحقوقية والقانونية بالصكوك الدولية لحقوق الإنسان، وتدعيم الشراكة مع المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وأكد الدوسري في الوقت ذاته أن حرية التجمع والرأي والتعبير مكفولة في الدستور والتشريعات الوطنية دون قيود سوى الضوابط المهنية والأخلاقية المنصوص عليها في الدستور والقانون، والمواثيق الصحفية والإعلامية المحلية والدولية التي تحظر دعوات مثيرة للطائفية أو الكراهية الدينية أو العرقية أو المذهبية، أو من شأنها تهديد الأمن القومي أو النظام العام أو التعدي على حقوق الآخرين وسمعتهم وكرامتهم أو مخالفة الآداب العامة أو انتهاك مبادئ حقوق الإنسان.
كما تم خلال تلك الاجتماعات بحث عدد من المواضيع والمسائل ذات الاهتمام المشترك بما فيها التنسيق والتعاون في مجال تعزيز وتطوير حقوق الإنسان على مستوى العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف.