أشاد وزير الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، علي الرميحي، بالمواقف التاريخية المشهودة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في توطيد الأخوة الخليجية وتعزيز العمل العربي المشترك والتضامن الإسلامي، وتكريس الأمن والسلم الإقليمي والدولي، بوصفها امتدادًا للنهج الحكيم والسياسات المشرفة للقيادة السعودية على مر التاريخ، والتي ستبقى راسخة في وجدان الأمة العربية والإسلامية وفي ذاكرة الإنسانية.
وأكد ، بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة، أن هذه المناسبة التاريخية عزيزة وغالية على قلب كل مواطن بحريني، اعتزازًا بالعلاقات الأخوية الوثيقة والمتميزة بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة والمستويات في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين، وما يجمع البلدين من تاريخ مشترك ووحدة الدين والدم واللغة والثقافة والتقاليد والمصير.
ونوه إلى تقدير مملكة البحرين والشعوب الخليجية والعربية والإسلامية للمكانة الروحية للمملكة العربية السعودية في قلب العالم العربي والإسلامي، وثقتها في قراراتها الحازمة بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والتي تصب في صالح خدمة الإسلام والمسلمين، ونصرة حقوقنا المشروعة، والحرص الدائم على صون الأمن القومي الخليجي والعربي، وتكريس نهج الوسطية وقيم التسامح والحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات والحضارات، ونبذ التطرف والغلو.
وأضاف أن البحرين وجنودها البواسل في خندق واحد مع المملكة العربية السعودية في قيادتها الحازمة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وغيرها من الجهود والمبادرات الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي في محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، والتصدي للتدخلات الخارجية في شؤوننا الداخلية، إلى جانب تأييدها ومساندتها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وتأمين حدودها وسيادتها الإقليمية، وتوفير الأمان والطمأنينة لشعبها الكريم وزوار بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين.
وأعرب وزير الإعلام البحريني، عن أطيب التهاني والتبريكات للمملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة اليوم الوطني المجيد، متمنيًا لها دوام الأمن والاستقرار، ومزيدًا من الإنجازات التنموية والحضارية الشاملة والمستدامة، ومواصلة مسيرتها الخيرة في إرساء دعائم الأخوة العربية والإسلامية، ومد يد العون والإغاثة إلى الشعوب الفقيرة والمنكوبة، ومبادراتها الرائدة والفاعلة إقليميًا ودوليًا في بسط الأمن والسلام.