أدانت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، الإساءة للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من قبل بعض الخارجين على القانون في محاولة فاشلة للنيل من المقام السامي، وتشويه مظاهر الحريات الدينية في مملكة البحرين.

وأوضحت، أنَّ شعب البحرين مجمع على إدانة هذه التصرفات المسيئة، التي تشكل تهديدًا للسلم الأهلي، وتبث الفتنة والطائفية في المجتمع، مؤكدة الإلتفاف حول القيادة، ورفض كافة أشكال الإساءة إليها، التي تعتبر في عرف الجميع خيانة واضحة للوطن، وخروجًا على الدستور، وميثاق العمل الوطني الذي أجمع عليه غالبية شعب البحرين.

وأفادت اللجنة، أن ممارسة الشعائر الدينية ينبغي ألا يشوبها أي ممارسات خارجة على القانون، داعية المسؤولين عن تنظيم هذه الشعائر التحلي بالمسؤولية في مواجهة مثل هذه التصرفات والأفعال المرفوضة، والتعاون مع الجهات المختصة لإيقاف كل من تسول له نفسه النيل من الرموز الوطنية وإخراج الشعائر الدينية عن سياقها الطبيعي.

وتقدمت لجنة الشؤون الخارجية، بالشكر والتقدير للجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وجميع رجال الأمن، لما يقومون به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار بالمملكة، ومواجهة الخارجين على القانون بكل حزم، سائلة المولى العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين قيادة وشعباً، وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان.

من جهته أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، د. محمد الخزاعي، رفضه لاستغلال الشعائر الدينية لأغراض سياسية رخيصة، لأن من شأن ذلك النيل من قدسيتها والإضرار بأمن واستقرار المملكة.

واستنكرالخزاعي، بشده الأعمال التي يقوم بها بعض الأفراد الخارجين على القانون، الذين لا يمثلون إلا أنفسهم المريضة، داعياً لمحاسبتهم وفق القانون، ليكونوا عبرة لغيرهم ولمن يريدون المساس بأمن البلاد وقيادتها.