فاطمة الشيخ
باعة يفترشون الأرصفة كل صباح، ذاك يصرخ حتى فقعت حنجرته "بيض.. بيض.. بيض"، وهذا يدلل على سمكة "حواكيل.. وعنافيز.. وعنافيز.. وحواكيل" مقتبساً ذلك من مشهد بيع الخواتيم والمسابيح في مسلسل "الحيالة"، والموسيقى التي تتخلل تلك الصرخات، صوت "هرنات" السيارات الذي لا يتوقف حتى يعتلي صوت أذان الظهر وينصرف الباعة.
فالزبائن يعبرون الشارع غير مبالين بالسيارات والشاحنات التي ترتاد الطريق، والمصيبة الكبرى إذا رفضت الحاجية ذات العقد الـ70 أن يأخذ العامل الخضار والفواكه، لأنه نصاب أخذ منا الأسبوع الماضي 300 فلس، ليوصل حاجياتها لعتبة باب منزلها، وهذه المرة يريد 500 فلس، فتراها قد وضعت كل الحاجيات على قمة رأسها، وراحت تتخبط الشارع غير مكترثة بالسيارات.
هذا حال ما يقارب 55 منطقة من المحافظة الشمالية التي تبلغ مساحتها 145.5 كم²، إذ يفترش الباعة أرصفة الشوارع يبيعون الخضار والفواكه والأسماك كل صباح، تحت أشعة الشمس التي غيرت لون جلودهم، ما يفعله الباعة مخالف ويستحقون أن تزيل البلدية بضائعهم التي يسترزقون الله بها.
نعم، يستحقون الإزالة من أرصفة الشوارع، فوجودهم هناك مخالف ويخل بالمنظر العام للمنطقة التي يتواجدون فيها، وأضف إلى ذلك عرقلة السير في الطريق، والحوادث التي تنجم عن ذلك، ناهيك عن حال تلك الخضروات والفواكه والأسماك التي تحت درجة حرارة الشمس العالية، والبيض الذي يكاد أن يفقص وتخرج الصيصان.
القانون فوق الجميع ويطبق على الجميع، فكما أزيل باعة محافظة المحرق وباعة العاصمة وباعة الوسطى -بعد حصولهم على سوق مركزي، يعرضون فيه بضائعهم بشكل أفضل من افتراش قارعة الطريق، ويقيهم من حرارة الشمس ويوفر لهم مواقف للسيارات- يجب إزالة كل باعة الشمالية إلى ذلك السوق المركزي الذي لطالما طالب به أبناء المحافظة الشمالية.
باعة يفترشون الأرصفة كل صباح، ذاك يصرخ حتى فقعت حنجرته "بيض.. بيض.. بيض"، وهذا يدلل على سمكة "حواكيل.. وعنافيز.. وعنافيز.. وحواكيل" مقتبساً ذلك من مشهد بيع الخواتيم والمسابيح في مسلسل "الحيالة"، والموسيقى التي تتخلل تلك الصرخات، صوت "هرنات" السيارات الذي لا يتوقف حتى يعتلي صوت أذان الظهر وينصرف الباعة.
فالزبائن يعبرون الشارع غير مبالين بالسيارات والشاحنات التي ترتاد الطريق، والمصيبة الكبرى إذا رفضت الحاجية ذات العقد الـ70 أن يأخذ العامل الخضار والفواكه، لأنه نصاب أخذ منا الأسبوع الماضي 300 فلس، ليوصل حاجياتها لعتبة باب منزلها، وهذه المرة يريد 500 فلس، فتراها قد وضعت كل الحاجيات على قمة رأسها، وراحت تتخبط الشارع غير مكترثة بالسيارات.
هذا حال ما يقارب 55 منطقة من المحافظة الشمالية التي تبلغ مساحتها 145.5 كم²، إذ يفترش الباعة أرصفة الشوارع يبيعون الخضار والفواكه والأسماك كل صباح، تحت أشعة الشمس التي غيرت لون جلودهم، ما يفعله الباعة مخالف ويستحقون أن تزيل البلدية بضائعهم التي يسترزقون الله بها.
نعم، يستحقون الإزالة من أرصفة الشوارع، فوجودهم هناك مخالف ويخل بالمنظر العام للمنطقة التي يتواجدون فيها، وأضف إلى ذلك عرقلة السير في الطريق، والحوادث التي تنجم عن ذلك، ناهيك عن حال تلك الخضروات والفواكه والأسماك التي تحت درجة حرارة الشمس العالية، والبيض الذي يكاد أن يفقص وتخرج الصيصان.
القانون فوق الجميع ويطبق على الجميع، فكما أزيل باعة محافظة المحرق وباعة العاصمة وباعة الوسطى -بعد حصولهم على سوق مركزي، يعرضون فيه بضائعهم بشكل أفضل من افتراش قارعة الطريق، ويقيهم من حرارة الشمس ويوفر لهم مواقف للسيارات- يجب إزالة كل باعة الشمالية إلى ذلك السوق المركزي الذي لطالما طالب به أبناء المحافظة الشمالية.