- الأمين المساعد للجامعة العربية: مشاركة البحرين بأروقة الأمم المتحدة أمر مشرف

- وزيرة الاستثمار المصرية: رسالة البحرين واضحة بتبني قيم التسامح

- مندوب السعودية بالأمم المتحدة: تجربة البحرين في التسامح تستحق الإشادة

- "كاهن الهندوسية": الهندوس عاشوا عقوداً طويلة في البحرين ولم يلتمسوا إلا التسامح

ـ بيرغستروم: تعميم قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والمذاهب

..

أكدت شخصيات دبلوماسية عربية وعالمية، ريادة البحرين في كونها نموذجاً لا مثيل له في التسامح والتعايش السلمي بين جميع الأديان والمذاهب والثقافات، مؤكدين ضرورة تعميم هذه التجربة الرائدة على مستوى المنطقة والعالم.

وأشادوا بالمشاركة الفاعلة لجمعية "هذه هي البحرين" ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في إقامة ندوة رفيعة المستوى، ومعرض بحريني يعكس تاريخ المملكة الطويل والحافل بتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.

ويواصل المعرض البحريني الذي تنظمه جمعية "هذه هي البحرين"، بالتعاون مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في قلب البيت الأممي، إبراز تجربة المملكة الرائدة في التسامح والتعايش السلمي على هامش أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

واستقبل المعرض الكثير من كبار الشخصيات وعدداً من رؤساء الدول، أبرزهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لينقل رسالة سلام صريحة من أرض التسامح إلى أكبر محفل للأمم.

وعبرت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي في جمهورية مصر العربية د.سحر نصر، عن فخرها بالمشاركة البحرينية لجمعية هذه هي البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، والتي تحمل رسالة سامية واضحة من جلالة الملك المفدى، لمختلف دول العالم بضرورة تبني قيم التسامح والتعايش السلمي لنشر السلام.

وأضافت: "يقدم المعرض البحريني فرصة مميزة لعرض إنجازات مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في تعزيز مبادئ وقيم السلام والتسامح والتعايش السلمي بين كافة الأديان".

وذكرت نصر أن المعرض يأتي في وقت حساس جداً بالنسبة للوضع الإقليمي والتي تحتاج إلى تبني مبدأ التسامح بين جميع الأديان السماوية، وتصحيح الصورة المغلوطة عن المنطقة التي تنبذ جميع شعوبها التطرف والعنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله.

وأشادت نصر خلال زيارتها للمعرض البحريني بعمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط مملكة البحرين بجمهورية مصر العربية الشقيقة في مختلف المجالات وحقول التعاون.

فيما أكد مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، أن اتخاذ البحرين من الأمم المتحدة منصة مثالية للترويج لتجربتها العالمية في التسامح والتعايش السلمي، يشكل تجربة رائدة تستحق التقدير والإشادة.

وبين المعلمي أن المشاركة البحرينية تأتي في وقت أصبح العالم في أمس الحاجة إلى نموذج ملموس وواقعي ينبذ التطرف والعنف بكافة أشكاله ويقبل بالجميع على اختلاف أديانهم ومذاهبهم.

وثمن جهود كل من جمعية هذه هي البحرين ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في إبراز واحدة من أبرز قصص النجاح في العالم العربي على مستوى تحقيق السلام المجتمعي بين كافة أطيافه بوئام وانسجام.

في حين، قال الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية السفير حسام زكي: "إنه أمر إيجابي جداً أن تكون دولة عربية مثل البحرين ممثلة بأروقة الأمم المتحدة بهذا الشكل المشرف".

وأضاف: "التجربة البحرينية بلا شك معروفة لدى الجميع بتجربتها الرائدة في التعايش السلمي والتسامح لتكون نموذجاً يحتذى به على مستوى المنطقة والعالم، والمعرض يدل على مدى نجاح هذا النموذج ونتمنى لها التوفيق دائماً".

وتابع زكي: "من عايش تجربة البحرين يفهم ما نتحدث عنه هنا وما نشاهده من صور معبرة عن النموذج البحريني في التعايش السلمي، هنالك ثراء في الطرح الإنساني ما يسمح للآخرين الذين يواجهون تحديات في مجتمعاتهم بالرجوع إلى النموذج البحريني والاستفادة منه في تطوير مجتمعاتهم وتحسين التعايش والتسامح فيها".

وثمن المبعوث الخاص لمركز منظمة التعاون الإسلامي للحوار والسلام والتفاهم السفير د.خواكيم بيرغستروم، ما تقوم به البحرين وبخاصة جمعية هذه هي البحرين ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، في مواصلة بذل جهود استثنائية في مجال تعميم قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والمذاهب.

ولفت بيرغستروم إلى أن ما يميز تجربة البحرين هو طرح مناقشات مثمرة في كيفية إيجاد توليفة بين الإعلام والتعليم وتسامح الأديان بغية نشر ثقافة التسامح بصورة أكثر شمولية ولجعل المجتمعات أكثر تسامحاً بعيداً عن كافة أشكال العنف والتطرف.

وأكد أهمية مبادرة البحرين، في التسامح والتعايش السلمي وإشراكها مع العديد من المنظمات غير الحكومية ومختلف الدول على مستوى العالم لمعالجة كافة الملفات المتعلقة بمحاربة التطرف ونبذ العنف.

فيما أكد كاهن الطائفة الهندوسية في البحرين فيجاي كومار، أن الهندوس عاشوا عقوداً طويلة في البحرين بين المسلمين وغيرهم من مختلف الديانات والمذاهب والمعتقدات، ولم يلتمسوا إلا التسامح والتعايش السلمي.

وبين كومار، أن هذه المشاركة تأتي في توقيت مناسب للغاية لإيصال رسالة بحرينية واضحة المعالم، مفادها أن التسامح والتعايش السلمي هو الطريق الصحيح لتحقيق السلام الشامل في العالم، ولنبقى كعائلة واحدة نشارك السعادة بين جميع البشر.

ولفت كومار إلى أن "هذه هي البحرين"، بدأت منذ 2014 وطافت دول العالم للترويج للنموذج البحريني الرائد في التسامح، ونحن في أكبر منظمة تمثل دول العالم لإبراز الوجه الحضاري للبحرين في تسامحها وتعايش جميع الأديان والمذاهب بسلام ووئام على أرض المملكة.