أكد وزير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بالخارجية البريطانية، أليستر بيرت، أن التسامح والتقارب الاستثنائي بين مختلف الأديان والثقافات في البحرين، أمر فريد على مستوى المنطقة والعالم.

وأشاد بمشاركة جمعية "هذه هي البحرين" بالتعاون مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، على هامش الدورة الثالثة والسبعين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقامة حالياً في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد الوزير بيرت، أن تواجد المعرض البحريني في أحد الأروقة الرئيسة لمنظمة الأمم المتحدة، يشكل اعترافاً دولياً صريحاً بتجربة البحرين الرائدة في التسامح والتعايش السلمي، وما تملكه من قيم إنسانية نبيلة يجب تعميمها على الكثير من الدول والأقاليم حول العالم.

ولفت الوزير بيرت، خلال زيارته للمعرض البحريني في الأمم المتحدة، إلى ما تملكه مملكة البحرين من تاريخ طويل من تعزيز قيم التسامح والاعتدال والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والمذاهب والثقافات.

وأضاف بيرت: "سعيد بأن أرى تفاعل الكثيرين مع هذا المعرض المميز بطرحه وما يحمله من دروس وعبر إنسانية قيّمة للكثير من الدول والمجتمعات على مستوى العالم".

وزاد بيرت قائلاً: "كنت مندهشاً في أول زيارة لي لمملكة البحرين بحجم التسامح والتقارب الاستثنائي بين مختلف الأديان والثقافات، فهو أمر فريد على مستوى المنطقة والعالم، مما يدل على مدى تصميم وإصرار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، على ضمان نشر روح التسامح والتعايش السلمي بين الجميع".

وذكر الوزير بيرت، أن المعرض البحريني في قلب مقر الأمم المتحدة في نيويورك يشكل فرصة فريدة من نوعها، لإبراز الجوانب المشرقة الكثيرة من الهوية البحرينية المميزة، عبر عصور طويلة من القيم الإنسانية العظيمة، على غرار التعايش السلمي بين مختلف الأديان وتاريخ طويل من التسامح، ومواصلتها البناء على ما تحقق من منجزات لتحقيق مزيد من الرقي والازدهار لمجتمعها المحلي المتحضر.