تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبتنظيم من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أعلنت إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة مؤخراً عن فتح باب التسجيل للنسخة 24 لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، والذي يستمر حتى 10 نوفمبر المقبل.
وقال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية د. فريد المفتاح، إن الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لهذه الجائزة على مدى 23 عاماً دليل اهتمام وحرص جلالته على خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع والعناية بحفاظ القرآن الكريم وحملته.
واستذكر في ذات السياق الدور الرائد للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية باعتباره المؤسس الأول لها، إذ ارتقت وتطورت هذه الجائزة تحت مظلته وإشرافه ورؤيته السديدة، ويواصل المسيرة في ذلك رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة.
وأضاف وكيل الشؤون الإسلامية: "شهدت الجائزة تطوراً ملحوظاً، من حيث تحولها لمظلة كبيرة تضم تحتها ست مسابقات، تضم كل مسابقة عدداً من الفروع للذكور والإناث".
ولفت إلى أن المسابقة التي أقيمت خلال الدورة السابقة الـ 23 سجلت أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاقتها الأولى عام 1996 مما يدل على الإقبال الكبير على المشاركة فيها، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين 2882 متسابقاً ومتسابقة، بواقع 1361 من الذكور و 1521 من الإناث، موزعين على مختلف مسابقات الجائزة، وهي مسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية، ومسابقة بيان لطلبة المدارس، ومسابقة أجران لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، ومسابقة غفران لنزلاء إدارة الإصلاح والتأهيل، ومسابقة رضوان لعموم الجمهور، إلى جانب مسابقة سلمان الفارسي والتي استحدثتها الجائزة في نسختها الـ 23 للناطقين بغير اللغة العربية.
وأشار المفتاح إلى أن التصفيات الأولية والنهائية للجائزة ستُعقد خلال شهر فبراير من العام 2019م، على أن يقام الحفل الختامي في شهر رمضان المبارك.
يذكر أن جائزة البحرين الكبرى انطلقت في العام 1996م، بمكرمة أميرية سامية من المغفور له ـ بإذن الله تعالى ـ سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله، حيث كانت عناية سموه بالقرآن الكريم كبيرة، وكان اهتمامه بغرس مبادئه ومثله في نفوس النشء والشباب واضحاً، واليوم تحظى الجائزة بالرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتنظمها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف سنويًا، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وتحظى بشراكة مجتمعية مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة الداخلية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
ودعت الوزارة كافة شرائح وفئات المجتمع للمشاركة في المسابقة والإقبال على كتاب الله تعالى حفظاً وتلاوةً وتجويداً وتفسيراً.
وقال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية د. فريد المفتاح، إن الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لهذه الجائزة على مدى 23 عاماً دليل اهتمام وحرص جلالته على خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع والعناية بحفاظ القرآن الكريم وحملته.
واستذكر في ذات السياق الدور الرائد للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية باعتباره المؤسس الأول لها، إذ ارتقت وتطورت هذه الجائزة تحت مظلته وإشرافه ورؤيته السديدة، ويواصل المسيرة في ذلك رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة.
وأضاف وكيل الشؤون الإسلامية: "شهدت الجائزة تطوراً ملحوظاً، من حيث تحولها لمظلة كبيرة تضم تحتها ست مسابقات، تضم كل مسابقة عدداً من الفروع للذكور والإناث".
ولفت إلى أن المسابقة التي أقيمت خلال الدورة السابقة الـ 23 سجلت أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاقتها الأولى عام 1996 مما يدل على الإقبال الكبير على المشاركة فيها، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين 2882 متسابقاً ومتسابقة، بواقع 1361 من الذكور و 1521 من الإناث، موزعين على مختلف مسابقات الجائزة، وهي مسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية، ومسابقة بيان لطلبة المدارس، ومسابقة أجران لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، ومسابقة غفران لنزلاء إدارة الإصلاح والتأهيل، ومسابقة رضوان لعموم الجمهور، إلى جانب مسابقة سلمان الفارسي والتي استحدثتها الجائزة في نسختها الـ 23 للناطقين بغير اللغة العربية.
وأشار المفتاح إلى أن التصفيات الأولية والنهائية للجائزة ستُعقد خلال شهر فبراير من العام 2019م، على أن يقام الحفل الختامي في شهر رمضان المبارك.
يذكر أن جائزة البحرين الكبرى انطلقت في العام 1996م، بمكرمة أميرية سامية من المغفور له ـ بإذن الله تعالى ـ سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله، حيث كانت عناية سموه بالقرآن الكريم كبيرة، وكان اهتمامه بغرس مبادئه ومثله في نفوس النشء والشباب واضحاً، واليوم تحظى الجائزة بالرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتنظمها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف سنويًا، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وتحظى بشراكة مجتمعية مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة الداخلية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
ودعت الوزارة كافة شرائح وفئات المجتمع للمشاركة في المسابقة والإقبال على كتاب الله تعالى حفظاً وتلاوةً وتجويداً وتفسيراً.