استقبلت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، الثلاثاء، اللورد ريتشاردز، لبحث رؤية الثقافة واستراتيجيتها المستقبلية في الارتقاء بالمشهد الثقافي البحريني والترويج للمكتسبات التاريخية محلياً وعالمياً.
ورحبت الشيخة مي باللورد، مشيدةً بزيارته واهتمامه بالحراك الثقافي البحريني، وتوقّفت عند أهم نشاط هذا العام، حيث تحتفل المحرّق بكونها عاصمة للثقافة الإسلامية، وعرّجت في حديثها على الاستراتيجية الثقافية المستدامة والتي تستمد من التاريخ عراقتها وترسم خططتها ورؤيتها المستقبلية في نهجٍ واضح يعمل على الحفاظ على الإرث الثقافي.
ووقّفت الشيخة مي على الخطة الجديدة للسنة المقبلة التي تقوم بالاحتفال باليوبيلات الخاصة بالسنة والتي تعلن عنها الثقافة في المؤتمر الصحافي يوم الخميس 27 الجاري في المكتبة الخليفية.
من جانبه عبر اللورد عن اعتزازه بالدور الذي تلعبه هيئة البحرين للثقافة والآثار في النهوض بالبنية التحتية الثقافية، والحفاظ على الهوية المحلية الأصيلة.
يذكر أن اللورد ريتشاردز قاد عمليات في تيمور الشرقية وسيراليون وأفغانستان، وبالأخص قوات الناتو في أفغانستان خلال توسع التحالف في تحمل المسؤولية في جميع أنحاء البلاد. بعد أن قاد الجيش البريطاني في البداية، وأصبح عام 2010 رئيسًا لأركان الدفاع، ورئيس القوات المسلحة البريطانية وقائدها الاستراتيجي بالإضافة إلى المستشار العسكري لرئيس الوزراء وعضو في مجلس الأمن القومي. ويعمل اللورد مستشاراً لعدد من الحكومات والشركات التجارية.
{{ article.visit_count }}
ورحبت الشيخة مي باللورد، مشيدةً بزيارته واهتمامه بالحراك الثقافي البحريني، وتوقّفت عند أهم نشاط هذا العام، حيث تحتفل المحرّق بكونها عاصمة للثقافة الإسلامية، وعرّجت في حديثها على الاستراتيجية الثقافية المستدامة والتي تستمد من التاريخ عراقتها وترسم خططتها ورؤيتها المستقبلية في نهجٍ واضح يعمل على الحفاظ على الإرث الثقافي.
ووقّفت الشيخة مي على الخطة الجديدة للسنة المقبلة التي تقوم بالاحتفال باليوبيلات الخاصة بالسنة والتي تعلن عنها الثقافة في المؤتمر الصحافي يوم الخميس 27 الجاري في المكتبة الخليفية.
من جانبه عبر اللورد عن اعتزازه بالدور الذي تلعبه هيئة البحرين للثقافة والآثار في النهوض بالبنية التحتية الثقافية، والحفاظ على الهوية المحلية الأصيلة.
يذكر أن اللورد ريتشاردز قاد عمليات في تيمور الشرقية وسيراليون وأفغانستان، وبالأخص قوات الناتو في أفغانستان خلال توسع التحالف في تحمل المسؤولية في جميع أنحاء البلاد. بعد أن قاد الجيش البريطاني في البداية، وأصبح عام 2010 رئيسًا لأركان الدفاع، ورئيس القوات المسلحة البريطانية وقائدها الاستراتيجي بالإضافة إلى المستشار العسكري لرئيس الوزراء وعضو في مجلس الأمن القومي. ويعمل اللورد مستشاراً لعدد من الحكومات والشركات التجارية.