- مجلس التنمية الاقتصادية يحصل على درع أفضل جهة داعمة للشباب
- منح درع فارس شباب التواصل الاجتماعي لحساب جدحفصي ودار الخليفة
..
أعلنت جمعية الخالدية الشبابية، نتائج جائزة فارس الشباب البحريني الثالثة، وتوزيع جوائزها في 29 سبتمبر الحالي، حيث منحت الجائزة الرئيسة وهي فارس الشباب، والتي تمنح لشخصية وطنية شبابية ورمز شبابي، لفارس الشباب سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة نجل ولي العهد، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، ونائباً لرئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل نظير قيادته الشبابية الحكيمة لوقف عيسى بن سلمان، إلى جانب نادي راشد للفروسية و الأعلى للشباب والرياضة.
وجاءت الجائزة لاهتمام سموه بالكثير من الأمور الاجتماعية والشبابية والرياضية بالمملكة، والإنجازات على المستوى الشخصي التي حققها سموه وحصوله على امتياز مع مرتبة الشرف من الكلية البحرية الملكية البريطانية بمدينة دارتموث، ونيل سموه جائزة آمر الكلية لدفعته عام 2015، وحصوله على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد من الجامعة الأمريكية بواشنطن في العام 2012.
وتُعلن نتائج الجائزة التي أطلقتها الجمعية في العام الماضي، بالتزامن مع يوم السلام الدولي، الذي أقرته الأمم المتحدة ويتواكب مع الاحتفال العالمي بالمناسبة الشبابية، وبما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة، وأهمية إدماج الشباب فيها.
وتعد المناسبة فرصة لذكر المنجزات التي حققتها البحرين على الصعيد الشبابي في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، واهتمام الحكومة بالشباب برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، وما يقدم من دعم إلى الشباب في مملكة البحرين من مختلف القطاعات.
وتشمل الجائزة الثانية درعاً لأفضل جهة داعمة للاستثمار الشبابي، والتي منحت إلى مجلس التنمية الاقتصادية لكونه من المؤسسات الرائدة التي تحرص على التواجد في الفعاليات الشبابية عبر تقديم كافة أشكال الدعم.
وحصدت درع فارس شباب البحرين المتطوع، الناشطة الاجتماعية والشبابية أماني النفيعي، في حين نالت درع فارس شباب الإبداع المخترعة البحرينية آلاء عبدالرحيم، وفارس شباب الإعلام للإعلامي فاطمة عبدالرحيم "فئة التمثيل"، وحسن محمد "فئة التقديم والتمثيل"، وسالم العثمان "فئة التقديم".
وحاز على درع فارس شباب التواصل الاجتماعي حساب جدحفصي، وحساب دار الخليفة، وفارس الشباب المتميز جاسم الذوادي عضو جمعية العمل التطوعي، ودرع جائزة داعم فرسان الشباب لرئيس مجلس النواب أحمد المُلا والرئيس التنفيذي لمجمع سار أسمهان بخوه، بينما كانت جائزة شباب الاحتياجات الخاصة من نصيب حكيم اليافعي ، وجائزة الشاب الرياضي للبطل العداء علي خميس، والمشروع المميز لجمعية الكلمة الطيبة عن مشروع التدريب الخليجي.
في الأثناء، قال رئيس جمعية الخالدية الشبابية أحمد عبدالملك، في تصريح، إن الجمعية شكلت هيئة مستقلة للجائزة، حيث تم اعتماد معايير لكل جائزة واستقبال الترشيحات وعرضها على الهيئة المستقلة وفقاً للمعايير.
وأضاف: "أنه لا بد من شكر الجهود التي قامت بها هيئة الجائزة، وهي محل تقدير وإشادة، وأن الجائزة تعتبر فرصة لإبراز الجهود الشبابية البحرينية التي تقوم بها مختلف القطاعات والجهات والمنظمات والأفراد من أجل الارتقاء بالعمل الشبابي في المملكة والإشادة بالإنجازات المحلية والدولية والعالمية التي تحققت خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، وتحقيق التنمية المستدامة".
وأوضح عبدالملك: "أن العمل الشبابي هو عمل كبير يعكس نظرة مستقبلية لرجال المستقبل، وإنما لقادة المستقبل"، وأضاف "أن الجهود التي تقوم بها الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات الأهلية التطوعية والأفراد في هذا الشأن لابد أن يكون لها تقدير من خلال الشباب والعمل التطوعي؛ لذا بادرنا بإطلاق جائزة لتكريم تلك الجهود".
وتابع: "الجائزة أو التكريم سيكون بمثابة تقدير وعرفان منا كشباب بحريني إلى من قدموا إسهامات وخدمات جليلة إلى المملكة في مجال العمل الشبابي؛ الذي لا يقتصر على جهة محددة، بل يطول كل الجهات الحكومية والخاصة والأهلية والأفراد".
{{ article.visit_count }}
- منح درع فارس شباب التواصل الاجتماعي لحساب جدحفصي ودار الخليفة
..
أعلنت جمعية الخالدية الشبابية، نتائج جائزة فارس الشباب البحريني الثالثة، وتوزيع جوائزها في 29 سبتمبر الحالي، حيث منحت الجائزة الرئيسة وهي فارس الشباب، والتي تمنح لشخصية وطنية شبابية ورمز شبابي، لفارس الشباب سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة نجل ولي العهد، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، ونائباً لرئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل نظير قيادته الشبابية الحكيمة لوقف عيسى بن سلمان، إلى جانب نادي راشد للفروسية و الأعلى للشباب والرياضة.
وجاءت الجائزة لاهتمام سموه بالكثير من الأمور الاجتماعية والشبابية والرياضية بالمملكة، والإنجازات على المستوى الشخصي التي حققها سموه وحصوله على امتياز مع مرتبة الشرف من الكلية البحرية الملكية البريطانية بمدينة دارتموث، ونيل سموه جائزة آمر الكلية لدفعته عام 2015، وحصوله على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد من الجامعة الأمريكية بواشنطن في العام 2012.
وتُعلن نتائج الجائزة التي أطلقتها الجمعية في العام الماضي، بالتزامن مع يوم السلام الدولي، الذي أقرته الأمم المتحدة ويتواكب مع الاحتفال العالمي بالمناسبة الشبابية، وبما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة، وأهمية إدماج الشباب فيها.
وتعد المناسبة فرصة لذكر المنجزات التي حققتها البحرين على الصعيد الشبابي في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، واهتمام الحكومة بالشباب برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، وما يقدم من دعم إلى الشباب في مملكة البحرين من مختلف القطاعات.
وتشمل الجائزة الثانية درعاً لأفضل جهة داعمة للاستثمار الشبابي، والتي منحت إلى مجلس التنمية الاقتصادية لكونه من المؤسسات الرائدة التي تحرص على التواجد في الفعاليات الشبابية عبر تقديم كافة أشكال الدعم.
وحصدت درع فارس شباب البحرين المتطوع، الناشطة الاجتماعية والشبابية أماني النفيعي، في حين نالت درع فارس شباب الإبداع المخترعة البحرينية آلاء عبدالرحيم، وفارس شباب الإعلام للإعلامي فاطمة عبدالرحيم "فئة التمثيل"، وحسن محمد "فئة التقديم والتمثيل"، وسالم العثمان "فئة التقديم".
وحاز على درع فارس شباب التواصل الاجتماعي حساب جدحفصي، وحساب دار الخليفة، وفارس الشباب المتميز جاسم الذوادي عضو جمعية العمل التطوعي، ودرع جائزة داعم فرسان الشباب لرئيس مجلس النواب أحمد المُلا والرئيس التنفيذي لمجمع سار أسمهان بخوه، بينما كانت جائزة شباب الاحتياجات الخاصة من نصيب حكيم اليافعي ، وجائزة الشاب الرياضي للبطل العداء علي خميس، والمشروع المميز لجمعية الكلمة الطيبة عن مشروع التدريب الخليجي.
في الأثناء، قال رئيس جمعية الخالدية الشبابية أحمد عبدالملك، في تصريح، إن الجمعية شكلت هيئة مستقلة للجائزة، حيث تم اعتماد معايير لكل جائزة واستقبال الترشيحات وعرضها على الهيئة المستقلة وفقاً للمعايير.
وأضاف: "أنه لا بد من شكر الجهود التي قامت بها هيئة الجائزة، وهي محل تقدير وإشادة، وأن الجائزة تعتبر فرصة لإبراز الجهود الشبابية البحرينية التي تقوم بها مختلف القطاعات والجهات والمنظمات والأفراد من أجل الارتقاء بالعمل الشبابي في المملكة والإشادة بالإنجازات المحلية والدولية والعالمية التي تحققت خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، وتحقيق التنمية المستدامة".
وأوضح عبدالملك: "أن العمل الشبابي هو عمل كبير يعكس نظرة مستقبلية لرجال المستقبل، وإنما لقادة المستقبل"، وأضاف "أن الجهود التي تقوم بها الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات الأهلية التطوعية والأفراد في هذا الشأن لابد أن يكون لها تقدير من خلال الشباب والعمل التطوعي؛ لذا بادرنا بإطلاق جائزة لتكريم تلك الجهود".
وتابع: "الجائزة أو التكريم سيكون بمثابة تقدير وعرفان منا كشباب بحريني إلى من قدموا إسهامات وخدمات جليلة إلى المملكة في مجال العمل الشبابي؛ الذي لا يقتصر على جهة محددة، بل يطول كل الجهات الحكومية والخاصة والأهلية والأفراد".