أكد وكيل وزارة الصحة د. وليد المانع ،أن الخطة الوطنية للصحة للبحرين "2016 - 2025" حددت سياسة متكاملة تشمل 17 مبادرة مهمة لتقديم خدمات متطورة في الصحة النفسية لتمكين الناس من اعتماد حياة صحية والحفاظ عليها عبر خمسة أهداف استراتيجيه رئيسة.
وأوضح، أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، اهتمت بشكل خاص بتوفير الرعاية الصحية والطبية الشاملة لجميع المواطنين والمقيمين عبر حزمة من البرامج الوقائية والعلاجية والتوسع في شبكة الخدمات الصحية على جميع مستوياتها، التي تضم الرعاية الصحية الأولية، والرعاية الصحية الثانوية، والرعاية السريرية، وذلك وفق استراتيجيه تعمل على رفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية وفق أحدث الأنظمة العالمية.
وقالالمانع، في أحد جلسات العمل عرضاً حول خدمات الصحة النفسية في البحرين،في إطار مشاركة وزارة الصحة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة: إن النظام الصحي في المملكة يستند على برنامج عمل الحكومة الذي يتضمن عدداً من الأولويات في مجال الارتقاء بالخدمات الصحية، إذ تمضي الحكومة قدمًا في تطوير قطاع الرعاية الصحية، ومن بين أهم الخطوات إقرار الخطة الوطنية للصحة للأعوام 2016-2025، التي جاءت للتأكيد على أن البحرين تتجه نحو الالتزام الدولي لمنظمة الصحة العالمية لتحقيق الغاية 3-8 من أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التغطية الشاملة للجميع.
وأوضح أن تلك الأهداف تمثلت في الحفاظ على صحة السكان من خلال تعزيز الصحة النفسية والوقائية، عبر وضع خطط وقائية فاعلة للصحة النفسية، ومن ثم تكامل الخدمات النفسية في النظام الصحي مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والخاصة الأخرى عبر تعزيز آلية التنسيق والشراكة مع الجهات المعنية بالصحة النفسية، وكذلك حصول الجميع على خدمات الصحة النفسية عبر ضمان توفر خدمات الصحة النفسية في غالبية المؤسسات الصحية، إلى جانب استدامة الخدمات الصحية النفسية عبر ضمان أن تكون خدمات الصحة النفسية مستدامة ومتكاملة.
وأشار إلى أن البحرين أولت اهتماماً كبيراً بتعزيز الصحة النفسية، فمستشفى الطب النفسي التابع لوزارة الصحة يقدم خدماته على مدار الساعة، بجميع التخصصات الفرعية للطب النفسي، وهذا ما يميز البحرين في توفير الخدمات متعددة التخصص، وهي الطب النفسي العام، والطب النفسي للأطفال والمراهقة، والطب النفسي في المجتمع، والزيارات المنزلية، والطب النفسي للإعاقة الذهنية، والطب النفسي ألتأهيلي، إضافة إلى عيادة للقلق النفسي.
كذلك شرعت في العمل على تقوية نظام الرعاية الصحية الأولية وتحسين خدمات الصحة النفسية، حيث تم إدراج برنامج الصحة النفسية "صحة نفسية أفضل"، حيث هدفت إلى سهولة الوصول إلى خدمات الصحة العقلية في المراكز الصحية، والكشف المبكر وإدارة الاضطرابات العقلية، وتقليل الوصمة المرتبطة بالاضطرابات العقلية من خلال التوعية والتعليم المستمر، إلى جانب تحسين نوعية الحياة من خلال التدخلات المبكرة والفعالة.
وعبر وكيل وزارة الصحة، عن فخره لتحقيق البحرين إنجازاً كبيراً في توسيع نطاق الخدمات النفسية في الرعاية الأولية من خلال برنامجين رئيسيين"الصحة المدرسية والعيادات العامة للصحة العقلية في المراكز الصحية، وتم تخصيص فريق متخصص من وزارة الصحة ووزارة التعليم لتقديم الخدمة من خلال عدة برامج تغطي جميع محافظات مملكة البحرين، تهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية والسلوكية وصعوبات التعلم، وإمكانية الوصول إلى الخدمات العقلية لجميع الطلاب في سن المدرسة بما يقلل من وصمة العار المتعلقة بالخدمات العقلية، بجانب تعزيز البرامج الوقائية من خلال إجراء التدريب المستمر وحلقات العمل، بالإضافة إلى تعزيز وتعزيز التعاون والشراكة مع القطاعات ذات الصلة من خلال العديد من البرامج والأنشطة المشتركة.
وقال وكيل وزارة الصحة إن الحكومة أولت الصحة النفسية اهتماماً كبيراً، كونها أحد الأبعاد الأساسية للصحة العامة، مبيناً بأنها تماثل التجارب الناجحة لمختلف الدول المتقدمة في مجال الصحة النفسية.
وأوضح، أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، اهتمت بشكل خاص بتوفير الرعاية الصحية والطبية الشاملة لجميع المواطنين والمقيمين عبر حزمة من البرامج الوقائية والعلاجية والتوسع في شبكة الخدمات الصحية على جميع مستوياتها، التي تضم الرعاية الصحية الأولية، والرعاية الصحية الثانوية، والرعاية السريرية، وذلك وفق استراتيجيه تعمل على رفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية وفق أحدث الأنظمة العالمية.
وقالالمانع، في أحد جلسات العمل عرضاً حول خدمات الصحة النفسية في البحرين،في إطار مشاركة وزارة الصحة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة: إن النظام الصحي في المملكة يستند على برنامج عمل الحكومة الذي يتضمن عدداً من الأولويات في مجال الارتقاء بالخدمات الصحية، إذ تمضي الحكومة قدمًا في تطوير قطاع الرعاية الصحية، ومن بين أهم الخطوات إقرار الخطة الوطنية للصحة للأعوام 2016-2025، التي جاءت للتأكيد على أن البحرين تتجه نحو الالتزام الدولي لمنظمة الصحة العالمية لتحقيق الغاية 3-8 من أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التغطية الشاملة للجميع.
وأوضح أن تلك الأهداف تمثلت في الحفاظ على صحة السكان من خلال تعزيز الصحة النفسية والوقائية، عبر وضع خطط وقائية فاعلة للصحة النفسية، ومن ثم تكامل الخدمات النفسية في النظام الصحي مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والخاصة الأخرى عبر تعزيز آلية التنسيق والشراكة مع الجهات المعنية بالصحة النفسية، وكذلك حصول الجميع على خدمات الصحة النفسية عبر ضمان توفر خدمات الصحة النفسية في غالبية المؤسسات الصحية، إلى جانب استدامة الخدمات الصحية النفسية عبر ضمان أن تكون خدمات الصحة النفسية مستدامة ومتكاملة.
وأشار إلى أن البحرين أولت اهتماماً كبيراً بتعزيز الصحة النفسية، فمستشفى الطب النفسي التابع لوزارة الصحة يقدم خدماته على مدار الساعة، بجميع التخصصات الفرعية للطب النفسي، وهذا ما يميز البحرين في توفير الخدمات متعددة التخصص، وهي الطب النفسي العام، والطب النفسي للأطفال والمراهقة، والطب النفسي في المجتمع، والزيارات المنزلية، والطب النفسي للإعاقة الذهنية، والطب النفسي ألتأهيلي، إضافة إلى عيادة للقلق النفسي.
كذلك شرعت في العمل على تقوية نظام الرعاية الصحية الأولية وتحسين خدمات الصحة النفسية، حيث تم إدراج برنامج الصحة النفسية "صحة نفسية أفضل"، حيث هدفت إلى سهولة الوصول إلى خدمات الصحة العقلية في المراكز الصحية، والكشف المبكر وإدارة الاضطرابات العقلية، وتقليل الوصمة المرتبطة بالاضطرابات العقلية من خلال التوعية والتعليم المستمر، إلى جانب تحسين نوعية الحياة من خلال التدخلات المبكرة والفعالة.
وعبر وكيل وزارة الصحة، عن فخره لتحقيق البحرين إنجازاً كبيراً في توسيع نطاق الخدمات النفسية في الرعاية الأولية من خلال برنامجين رئيسيين"الصحة المدرسية والعيادات العامة للصحة العقلية في المراكز الصحية، وتم تخصيص فريق متخصص من وزارة الصحة ووزارة التعليم لتقديم الخدمة من خلال عدة برامج تغطي جميع محافظات مملكة البحرين، تهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية والسلوكية وصعوبات التعلم، وإمكانية الوصول إلى الخدمات العقلية لجميع الطلاب في سن المدرسة بما يقلل من وصمة العار المتعلقة بالخدمات العقلية، بجانب تعزيز البرامج الوقائية من خلال إجراء التدريب المستمر وحلقات العمل، بالإضافة إلى تعزيز وتعزيز التعاون والشراكة مع القطاعات ذات الصلة من خلال العديد من البرامج والأنشطة المشتركة.
وقال وكيل وزارة الصحة إن الحكومة أولت الصحة النفسية اهتماماً كبيراً، كونها أحد الأبعاد الأساسية للصحة العامة، مبيناً بأنها تماثل التجارب الناجحة لمختلف الدول المتقدمة في مجال الصحة النفسية.