أكد سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، أن البحرين ستعزز تعاونها القائم مع المملكة المتحدة على كافة الأصعدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن التعاملات التجارية الثنائية فاقت النصف مليار دولار.
وأعرب عن تفاؤله بحقبة جديدة من التجارة الثنائية والاستثمار بين البلدين، والتي يجب الأخذ بها كفرصة جديدة لاستمرار التعاون وبخاصة مع خبرة مملكة البحرين الطويلة في هذا المجال، حيث كانت من أوائل الدول في المنطقة التي وقعت على اتفاقية التجارة الحرة FTA مع الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2006، وأمل بالتالي أن تساعد المملكة المتحدة لاغتنام فرصة ما بعد البريكسيت، عبر التوقيع على اتفاق مماثل للتبادل التجاري مع المملكة المتحدة يؤطر التعاون الاقتصادي القائم بين البلدين.
جاء ذلك لدى مشاركته في مأدبة غداء وحلقة نقاشية حول مستقبل بريطانيا عالميًا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، وبتنظيم من مجلس العلاقات الخارجية واتحاد دول الكومنولث لحزب المحافظين - CFCC Conservative Foreign & Commonwealth Council، يوم الأربعاء 26 سبتمبر 2018 بنادي كارلتون بالعاصمة البريطانية لندن.
وأشار سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة إلى أن التعاملات التجارية الثنائية بين البلدين فاقت النصف مليار دولار، ومن الممكن مضاعفتها خاصة وأن البحرين تنفذ حالياً مشاريع استثمارية كبيرة للقطاعين العام والخاص تبلغ قيمتها أكثر من 32 مليار دولار.
وأضاف أن أكثر من عشرة آلاف من المواطنين البريطانيين يعيشون في مملكة البحرين والذين يمكن أن يشهدوا على نوعية الحياة ، والجو المتسم بالتنوع الفريد والعالمي، والدفء الحقيقي والصداقة التي تميز البحرين وشعبها.
وأدار الحلقة النقاشية النائب في البرلمان البريطاني ورئيس مجلس العلاقات الخارجية واتحاد دول الكومنولث لحزب المحافظين CFCC رحمن تشيشتي،، والذي أكد في كلمته الافتتاحية اعتزازه بجميع الحاضرين وبخاصة سفراء الدول الصديقة التي يأمل بأن تتعزز العلاقات القائمة بينها والمملكة المتحدة خلال الفترة القادمة وخاصة قبيل إتمام إجراءات الحكومة البريطانية للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ثم فتحت تشيشتي المجال للنائب في البرلمان البريطاني والوزيرة السابقة للتعاون الدولي بريتي باتيل، لتلقي كلمتها خلال الجلسة النقاشية والتي تطرقت من خلالها إلى فرص التعاون التجاري الخارجي لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، وخصت بالذكر مملكة البحرين كمثال للتعاون الناجح الذي من الممكن أخذه كأنموذج في علاقات بريطانيا المستقبلية.
وأشارت إلى إيمانها بأن تحقيق عملية ناجحة للخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون لها أثر إيجابي لمستقبل بريطانيا، ولتصبح مركزا اقتصاديا عالميا كما ينبغي لها أن تكون، وذلك في ظل سياسات اقتصادية وتجارية حرة، ونوهت إلى أنها ومن خلال عملها السابق كوزيرة للتعاون الدولي ترى بأن العالم بحاجة لتعزيز التعاون الدولي والاستثمار البريطاني في الدول الأقل نمواً مما سيكون له مردود إيجابي للجميع ويجب على الدولة أن تدعمه وتشجع المستثمرين عليه.
وكان سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة أول المتحدثين، حيث أشار خلال كلمته إلى العلاقات التاريخية بين البلدين الحليفين، وأهمية التعاون القائم عبر كافة المجالات ومنها الدبلوماسي والسياسي والأمني والاجتماعي والاقتصادي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بداية العام القادم، حيث من المؤمل أن يجلب مزيد من الانفتاح لبريطانيا على العالم وبخاصة مع دول مجلس التعاون الخليجي وتحديداً مملكة البحرين، وفي الوقت نفسه، مؤكدا وجود مجموعة من الأولويات المشتركة الأخرى.
وتحدث خلال الجلسة كل من سفيرة جمهورية البيرو سوزانا ويس، وسفير البرتغال مانويل أنتيونيس، وسفير الاتحاد السويسري الكسندر فايسل، وسفير جمهورية ألبانيا السير كيرجاكو كيركو ، إضافة إلى حضور كبير لعدد من الباحثين والأكاديميين والاقتصاديين والصحفيين المهتمين بموضوع المناقشة.
وتركزت أغلب المواضيع على مستقبل العلاقات الخارجية البريطانية بعد تنفيذ "البريكسيت"، ومدى تأثيره على الاقتصاد البريطاني والحياة السياسية، كما أشار المشاركون إلى أهمية تعزيز التعاون التجاري مع الدول الصديقة والسعي لتوقيع أكبر عدد ممكن من اتفاقيات التجارة الحرة خلال الوقت الحالي الذي سيكون بداية جيدة لتعزز بريطانيا حضورها الدولي.
وأعرب عن تفاؤله بحقبة جديدة من التجارة الثنائية والاستثمار بين البلدين، والتي يجب الأخذ بها كفرصة جديدة لاستمرار التعاون وبخاصة مع خبرة مملكة البحرين الطويلة في هذا المجال، حيث كانت من أوائل الدول في المنطقة التي وقعت على اتفاقية التجارة الحرة FTA مع الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2006، وأمل بالتالي أن تساعد المملكة المتحدة لاغتنام فرصة ما بعد البريكسيت، عبر التوقيع على اتفاق مماثل للتبادل التجاري مع المملكة المتحدة يؤطر التعاون الاقتصادي القائم بين البلدين.
جاء ذلك لدى مشاركته في مأدبة غداء وحلقة نقاشية حول مستقبل بريطانيا عالميًا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، وبتنظيم من مجلس العلاقات الخارجية واتحاد دول الكومنولث لحزب المحافظين - CFCC Conservative Foreign & Commonwealth Council، يوم الأربعاء 26 سبتمبر 2018 بنادي كارلتون بالعاصمة البريطانية لندن.
وأشار سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة إلى أن التعاملات التجارية الثنائية بين البلدين فاقت النصف مليار دولار، ومن الممكن مضاعفتها خاصة وأن البحرين تنفذ حالياً مشاريع استثمارية كبيرة للقطاعين العام والخاص تبلغ قيمتها أكثر من 32 مليار دولار.
وأضاف أن أكثر من عشرة آلاف من المواطنين البريطانيين يعيشون في مملكة البحرين والذين يمكن أن يشهدوا على نوعية الحياة ، والجو المتسم بالتنوع الفريد والعالمي، والدفء الحقيقي والصداقة التي تميز البحرين وشعبها.
وأدار الحلقة النقاشية النائب في البرلمان البريطاني ورئيس مجلس العلاقات الخارجية واتحاد دول الكومنولث لحزب المحافظين CFCC رحمن تشيشتي،، والذي أكد في كلمته الافتتاحية اعتزازه بجميع الحاضرين وبخاصة سفراء الدول الصديقة التي يأمل بأن تتعزز العلاقات القائمة بينها والمملكة المتحدة خلال الفترة القادمة وخاصة قبيل إتمام إجراءات الحكومة البريطانية للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ثم فتحت تشيشتي المجال للنائب في البرلمان البريطاني والوزيرة السابقة للتعاون الدولي بريتي باتيل، لتلقي كلمتها خلال الجلسة النقاشية والتي تطرقت من خلالها إلى فرص التعاون التجاري الخارجي لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، وخصت بالذكر مملكة البحرين كمثال للتعاون الناجح الذي من الممكن أخذه كأنموذج في علاقات بريطانيا المستقبلية.
وأشارت إلى إيمانها بأن تحقيق عملية ناجحة للخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون لها أثر إيجابي لمستقبل بريطانيا، ولتصبح مركزا اقتصاديا عالميا كما ينبغي لها أن تكون، وذلك في ظل سياسات اقتصادية وتجارية حرة، ونوهت إلى أنها ومن خلال عملها السابق كوزيرة للتعاون الدولي ترى بأن العالم بحاجة لتعزيز التعاون الدولي والاستثمار البريطاني في الدول الأقل نمواً مما سيكون له مردود إيجابي للجميع ويجب على الدولة أن تدعمه وتشجع المستثمرين عليه.
وكان سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة أول المتحدثين، حيث أشار خلال كلمته إلى العلاقات التاريخية بين البلدين الحليفين، وأهمية التعاون القائم عبر كافة المجالات ومنها الدبلوماسي والسياسي والأمني والاجتماعي والاقتصادي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بداية العام القادم، حيث من المؤمل أن يجلب مزيد من الانفتاح لبريطانيا على العالم وبخاصة مع دول مجلس التعاون الخليجي وتحديداً مملكة البحرين، وفي الوقت نفسه، مؤكدا وجود مجموعة من الأولويات المشتركة الأخرى.
وتحدث خلال الجلسة كل من سفيرة جمهورية البيرو سوزانا ويس، وسفير البرتغال مانويل أنتيونيس، وسفير الاتحاد السويسري الكسندر فايسل، وسفير جمهورية ألبانيا السير كيرجاكو كيركو ، إضافة إلى حضور كبير لعدد من الباحثين والأكاديميين والاقتصاديين والصحفيين المهتمين بموضوع المناقشة.
وتركزت أغلب المواضيع على مستقبل العلاقات الخارجية البريطانية بعد تنفيذ "البريكسيت"، ومدى تأثيره على الاقتصاد البريطاني والحياة السياسية، كما أشار المشاركون إلى أهمية تعزيز التعاون التجاري مع الدول الصديقة والسعي لتوقيع أكبر عدد ممكن من اتفاقيات التجارة الحرة خلال الوقت الحالي الذي سيكون بداية جيدة لتعزز بريطانيا حضورها الدولي.