مروة غلام

التقطت عدسة "الوطن" صوراً لساحل الحوض الجاف الواقع بالحد الصناعية، وقد بدا مهجوراً وخالياً من أي حركة، بعد أن كان ملتقى للأهالي، ونقطةً منتعشةً للمواطنين، ومتنفساً جميلاً لقضاء عطلة نهاية الأسبوع أو العطلة الصيفية .

وفي زيارة للحوض الجاف وجدناه خالياً من الأطفال الذين اعتادوا على اللعب بين رماله، وكبار السن الذين اعتادوا على التشمس على حواف ساحله، ومن الأمهات اللاتي كن يفرشن شراشف الشاطئ وهن يستمتعن بالنظر إلى البواخر والسفن التابعة للشركة العربية لبيع وإصلاح السفن، وقد أصبح ساحل الحوض الجاف مهجوراً، ومرافقه تُركت للزمن والصدأ الذي اعتراها وغطاها، وأصبحت ملتقى للعمال الآسيويين كمحطة انتظار للحافلات التي توصلهم لأعمالهم .

وقال النائب البلدي لمنطقة الحد يوسف الذوادي، إنه لا نيّة لوجود مشاريع تطوير للساحل وإعادة إحيائه، لأن البلدية لا تمتلك الميزانية التي قد تساعد على إقامة مشاريع تطويرية للساحل، لكن مرّ الساحل بمشاريع تنظيف بمساعدة 40 عاملاً تابعاً لشركة مندليز، اقتصر عملهم على تنظيفه من الأوساخ التي تخلفها مجموعات العمالة التي تقضي ليلتها على الساحل بإشعال النار والجلوس حولها، مما يسبب تطايرها على رمال الشاطئ، وتابع الذوادي: إن البلدية في طور الاتفاق مع شركة أخرى لمتابعة التنظيف وإقامة بطولة كرة الطائرة الشاطئية، مع تقليب الرمال لتجديدها، والموضوع قيد العمل في انتظار رد الجهات المعنية .