ـ الملك: حب الوطن والانتماء إليه أمر فطري وواجب ديني ومسؤولية وطنية
ـ مشاعر البحرينيين تؤكد حرصهم على أمن وطنهم واستقراره والذود عنه
- لابد للجميع أن يقفوا صفاً واحداً للتصدي لدعوات الشر
ـ تجاوزات عاشوراء انتهت بانتهاء الإجراءات القانونية للمسببين لها
...
أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، عن خالص شكره وامتنانه لأهل البحرين من كافة فئات المجتمع والفعاليات المجتمعية وعلى رأسها المؤسسات الحكومية والأمنية والمآتم والقائمين على شؤونها وكما هو العهد بهم، على ما أبدوه من مشاعر وطنية صادقة تؤكد حرصهم على حفظ أمن وطنهم وضمان استقراره والذود عن مصالحه ومكتسباته، والمعبرة عن حبهم لوطنهم وصدق انتمائهم له.
وأكد جلالته، أن الوطن أمانة نتحمل معاً مسؤولية حفظها كلاً من موقعه الوطني، ولا بد للجميع أن يقفوا صفاً واحداً للتصدي لدعوات الشر والتحريض والفتنة التي يتم إملاؤها من الخارج بقصد الإضرار به.
وأشار جلالته، إلى أن حب الوطن والانتماء إليه والفخر به هو أمر فطري وواجب ديني ومسؤولية وطنية، لم يتهاون أهل البحرين في ترجمتها ترجمة حقيقية نجد شواهدها ماثلة أمامنا وبشكل يبعث على الفخر والاعتزاز بتلك الحمية البحرينية الأصيلة التي حفظت سلامة وسيادة بلادنا في أصعب الأوقات.
وقال جلالة الملك المفدى: "إن البحرين هي بلد الخير والكرم والطيبة ومن ينوي الشر لها ولأهلها ولجيرانها ويختار الامتثال للتوجيهات الخارجية، فإن مرجعية دولة القانون هي الفاصل في ذلك وبكل حزم، وتساندها الصحوة الوطنية لشعبنا الوفي التي نجد في عزمها ونخوتها خير حامٍ ومعين من بعد الله عز وجل".
وأكد جلالته، أن "من واجب أبناء الوطن أن يكونوا عيوناً ساهرة ودروعاً حامية لأمن وطنهم وأن يتضامنوا في صد أي خطر قد يهدده وأن يتكاتفوا جميعاً، دون استثناء، لردع كل من تسول له نفسه بالإساءة إليه".
وأشار جلالته، إلى أن إدارة مصالح الوطن تنطلق من نهج ووصايا حكام البحرين الميامين على مر التاريخ.
وقال عاهل البلاد المفدى: "كان للوالد صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله الكثير من المواقف الوطنية الخالدة في الذاكرة، والمعبرة عن ضرورة "القيام بحقوق الله وحقوق العباد وتقديم النصح والإرشاد الأبوي، ومراعاة أمور المسلمين عامة ومن يولينا الله عليهم، والتأني في اتخاذ القرارات لضمان إقامة الحدود والإنصاف للمظلوم من الظالم، وقضاء لوازمهم بقدر الإمكان"".
وأضاف جلالته: "هذا ما نحذو حذوه بكل أمانة تقديراً والتزاماً بوصايا آبائنا وأجدادنا الكرام، التي هي نبراس نهتدي به، ولاتزال موثقة ومحفوظة في الوجدان الوطني والسجلات التاريخية منذ ذلك الوقت".
وأشار جلالة الملك المفدى، إلى أن "ما حدث من تجاوزات في موسم عاشوراء لهذا العام قد انتهى مع انتهاء الإجراءات التي حددت المسببين لها لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، واحتراماً لهذه المناسبة الدينية الجليلة من الواجب أن لا يتكرر أي منها في المواسم المقبلة، وهو أمر نتعشمه في أهل البحرين الذين عرفوا بخلقهم الرفيع ودفاعهم عن ما يوحدهم ومحاربة كل ما يفرقهم".
ـ مشاعر البحرينيين تؤكد حرصهم على أمن وطنهم واستقراره والذود عنه
- لابد للجميع أن يقفوا صفاً واحداً للتصدي لدعوات الشر
ـ تجاوزات عاشوراء انتهت بانتهاء الإجراءات القانونية للمسببين لها
...
أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، عن خالص شكره وامتنانه لأهل البحرين من كافة فئات المجتمع والفعاليات المجتمعية وعلى رأسها المؤسسات الحكومية والأمنية والمآتم والقائمين على شؤونها وكما هو العهد بهم، على ما أبدوه من مشاعر وطنية صادقة تؤكد حرصهم على حفظ أمن وطنهم وضمان استقراره والذود عن مصالحه ومكتسباته، والمعبرة عن حبهم لوطنهم وصدق انتمائهم له.
وأكد جلالته، أن الوطن أمانة نتحمل معاً مسؤولية حفظها كلاً من موقعه الوطني، ولا بد للجميع أن يقفوا صفاً واحداً للتصدي لدعوات الشر والتحريض والفتنة التي يتم إملاؤها من الخارج بقصد الإضرار به.
وأشار جلالته، إلى أن حب الوطن والانتماء إليه والفخر به هو أمر فطري وواجب ديني ومسؤولية وطنية، لم يتهاون أهل البحرين في ترجمتها ترجمة حقيقية نجد شواهدها ماثلة أمامنا وبشكل يبعث على الفخر والاعتزاز بتلك الحمية البحرينية الأصيلة التي حفظت سلامة وسيادة بلادنا في أصعب الأوقات.
وقال جلالة الملك المفدى: "إن البحرين هي بلد الخير والكرم والطيبة ومن ينوي الشر لها ولأهلها ولجيرانها ويختار الامتثال للتوجيهات الخارجية، فإن مرجعية دولة القانون هي الفاصل في ذلك وبكل حزم، وتساندها الصحوة الوطنية لشعبنا الوفي التي نجد في عزمها ونخوتها خير حامٍ ومعين من بعد الله عز وجل".
وأكد جلالته، أن "من واجب أبناء الوطن أن يكونوا عيوناً ساهرة ودروعاً حامية لأمن وطنهم وأن يتضامنوا في صد أي خطر قد يهدده وأن يتكاتفوا جميعاً، دون استثناء، لردع كل من تسول له نفسه بالإساءة إليه".
وأشار جلالته، إلى أن إدارة مصالح الوطن تنطلق من نهج ووصايا حكام البحرين الميامين على مر التاريخ.
وقال عاهل البلاد المفدى: "كان للوالد صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله الكثير من المواقف الوطنية الخالدة في الذاكرة، والمعبرة عن ضرورة "القيام بحقوق الله وحقوق العباد وتقديم النصح والإرشاد الأبوي، ومراعاة أمور المسلمين عامة ومن يولينا الله عليهم، والتأني في اتخاذ القرارات لضمان إقامة الحدود والإنصاف للمظلوم من الظالم، وقضاء لوازمهم بقدر الإمكان"".
وأضاف جلالته: "هذا ما نحذو حذوه بكل أمانة تقديراً والتزاماً بوصايا آبائنا وأجدادنا الكرام، التي هي نبراس نهتدي به، ولاتزال موثقة ومحفوظة في الوجدان الوطني والسجلات التاريخية منذ ذلك الوقت".
وأشار جلالة الملك المفدى، إلى أن "ما حدث من تجاوزات في موسم عاشوراء لهذا العام قد انتهى مع انتهاء الإجراءات التي حددت المسببين لها لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، واحتراماً لهذه المناسبة الدينية الجليلة من الواجب أن لا يتكرر أي منها في المواسم المقبلة، وهو أمر نتعشمه في أهل البحرين الذين عرفوا بخلقهم الرفيع ودفاعهم عن ما يوحدهم ومحاربة كل ما يفرقهم".