-مثمنين التوجيهات الأبوية والتاريخية لجلالته
-شعب البحرين والمآتم والحسينيات يلتفون حول قائد الوطن ويجدوون البيعة والولاء
ثمنت إدارة الأوقاف الجعفرية الخطاب الملكي السامي لحضرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي يعكس ما يتمتع به جلالة الملك المفدى من حكمة عالية وإرادة صلبة لقيادة سفينة الوطن بكفاءة واقتدار، وتجاوز كافة التحديات بسعة الصدر والتحلي بالأخلاق الإسلامية السمحة والشيم العربية الأصيلة.
وقال رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن بن الشيخ عبدالحسين خلف آل عصفور: إنه ليس غريباً على حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى هذه اللفتة الكريمة السامية، فلطالما أكد جلالته حرص المجتمع البحريني على أن تحظى شعائر يوم عاشوراء ومراسم إحيائها بالتقدير والاحترام، وهي خصوصية تاريخية تنفرد بها مملكة البحرين بين الدول الإسلامية ولازالت حتى يومنا هذا، ولله الحمد".
وقال آل عصفور: إن الكلمة السامية لحضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بعثت الفرحة والارتياح لدى عموم شعب البحرين، ونؤكد على توجيهات جلالته بضرورة أن نفخر بما تنعم به مملكة البحرين تحت قيادته من حرية كبيرة على صعيد ممارسة الشعائر الدينية، والحفاظ على هذه المستويات الرحبة من الحريات الدينية، وعلينا جميعاً أن نحافظ على هذا النموذج المتحضر والحاضن للتعددية الدينية والمذهبية بتعايش وانسجام واحترام ووئام، بما يعكس الخلق الرفيع والشيم الأصيلة لأهل البحرين الكرام، واحترامهم الدائم لنسيجهم الاجتماعي وعيشهم المشترك على مر العصور".
وأضاف: نثمن وبكل اعتزاز تقدير جلالته لما أبداه شعب البحرين والقائمون على المآتم والحسينيات من مشاعر وطنية صادقة تمثل في واقعها تجديداً للبيعة والوفاء لقائد الوطن وربان سفينته، وتعبر عن مكنون ما يتمتع به هذا الشعب من رقي وتحضر".
وقال آل عصفور :" إن نهج جلالة الملك المفدى هو امتداد لشمائل أجداده حكام آل خليفة الكرام كابراً عن كابر، ونثمن عالياً ما تفضل به جلالته بأن إدارة مصالح الوطن تنطلق من نهج ووصايا حكام البحرين الميامين على مر التاريخ، واستحضاره لوصية صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله في رعاية حقوق العباد والبلاد".
وجددت إدارة الأوقاف الجعفرية وجميع المآتم والحسينيات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ أصدق مشاعر الوفاء والإخلاص والولاء، معربين عن عميق الشكر وبالغ الامتنان والتقدير على توجيهات جلالته السامية لمختلف الأجهزة الحكومية بتقديم كافة الخدمات وجميع التسهيلات خلال مناسبة عاشوراء هذا العام، مما أسهم في إنجاحها بشكل غير مسبوق فاق السنوات الماضية.
وأكدت الإدارة أهمية الحفاظ على هذه المناسبات الدينية وخصوصيتها الدينية وترسيخ مبادئ التعاون والإخاء بين جميع أبناء مملكة البحرين تحت راية وحدتهم الوطنية وقيمهم الإسلامية، مشددة على ضرورة تجنب تكرار ما حدث من تجاوزات من فئة شاذة مغرور بها ، فشعب البحرين واعٍ لكل المخططات التي ستبوء بالفشل".
وأشاد رئيس الأوقاف الجعفرية بالجهود والمساعي الطيبة والخدمات المقدّمة من جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها، وتجاوب كافة الجهات الأهلية والتي تضافرت جميعها لتحقيق نجاح باهر لموسم عاشوراء هذا العام.
وأكد آل عصفور أن جلالة الملك المفدى هو قائد المسيرة المباركة للمملكة الغالية، وهو رمزها وأساس نهضتها الشاملة، والراعي والضامن الأول لنجاح جميع فعاليات موسم عاشوراء، ويرجع الفضل بعد الله تعالى له حيث يصدر جلالته مع إطلالة كل عام هجري التوجيهات السامية إلى كل الوزارات والهيئات والجهات الحكومية المختلفة، بأن ينعقد الموسم بما يليق به من خلال تقديم جميع الخدمات والتسهيلات الحكومية على أكمل وجه ومن دون أدنى تقصير، ومتابعته الشخصية لسير كل الأمور الخدماتية والأمنية على أفضل وجه، فضلاً عن المكرمة الملكية السامية لجلالته للمآتم والحسينيات والمضايف والتي تمثل عادة سنوية حميدة ولفتة كريمة من جلالته.
وأكد رئيس الأوقاف الجعفرية أنّ الإدارة حققت بالشراكة مع الجهات الحكومية والأهلية هذا العام نجاحًا غير مسبوق في تنظيم موسم عاشوراء، حيث عقدت الإدارة للمرة الأولى اجتماعات تنسيقية مع جميع المآتم والحسينيات والمواكب وهيئات العزاء والمضائف الحسينية في جميع مناطق مملكة البحرين، بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية.وقدمت بفضل ما تلقاه من دعم كبير من جلالته خدمات متميزة من حيث الكمية والنوعية لأول مرة ما هيأ سبل النجاح الباهر للموسم.
ودعت إدارة الأوقاف الجعفرية الله العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين، ويبقيها في عز ورخاء وازدهار تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
{{ article.visit_count }}
-شعب البحرين والمآتم والحسينيات يلتفون حول قائد الوطن ويجدوون البيعة والولاء
ثمنت إدارة الأوقاف الجعفرية الخطاب الملكي السامي لحضرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي يعكس ما يتمتع به جلالة الملك المفدى من حكمة عالية وإرادة صلبة لقيادة سفينة الوطن بكفاءة واقتدار، وتجاوز كافة التحديات بسعة الصدر والتحلي بالأخلاق الإسلامية السمحة والشيم العربية الأصيلة.
وقال رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن بن الشيخ عبدالحسين خلف آل عصفور: إنه ليس غريباً على حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى هذه اللفتة الكريمة السامية، فلطالما أكد جلالته حرص المجتمع البحريني على أن تحظى شعائر يوم عاشوراء ومراسم إحيائها بالتقدير والاحترام، وهي خصوصية تاريخية تنفرد بها مملكة البحرين بين الدول الإسلامية ولازالت حتى يومنا هذا، ولله الحمد".
وقال آل عصفور: إن الكلمة السامية لحضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بعثت الفرحة والارتياح لدى عموم شعب البحرين، ونؤكد على توجيهات جلالته بضرورة أن نفخر بما تنعم به مملكة البحرين تحت قيادته من حرية كبيرة على صعيد ممارسة الشعائر الدينية، والحفاظ على هذه المستويات الرحبة من الحريات الدينية، وعلينا جميعاً أن نحافظ على هذا النموذج المتحضر والحاضن للتعددية الدينية والمذهبية بتعايش وانسجام واحترام ووئام، بما يعكس الخلق الرفيع والشيم الأصيلة لأهل البحرين الكرام، واحترامهم الدائم لنسيجهم الاجتماعي وعيشهم المشترك على مر العصور".
وأضاف: نثمن وبكل اعتزاز تقدير جلالته لما أبداه شعب البحرين والقائمون على المآتم والحسينيات من مشاعر وطنية صادقة تمثل في واقعها تجديداً للبيعة والوفاء لقائد الوطن وربان سفينته، وتعبر عن مكنون ما يتمتع به هذا الشعب من رقي وتحضر".
وقال آل عصفور :" إن نهج جلالة الملك المفدى هو امتداد لشمائل أجداده حكام آل خليفة الكرام كابراً عن كابر، ونثمن عالياً ما تفضل به جلالته بأن إدارة مصالح الوطن تنطلق من نهج ووصايا حكام البحرين الميامين على مر التاريخ، واستحضاره لوصية صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله في رعاية حقوق العباد والبلاد".
وجددت إدارة الأوقاف الجعفرية وجميع المآتم والحسينيات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ أصدق مشاعر الوفاء والإخلاص والولاء، معربين عن عميق الشكر وبالغ الامتنان والتقدير على توجيهات جلالته السامية لمختلف الأجهزة الحكومية بتقديم كافة الخدمات وجميع التسهيلات خلال مناسبة عاشوراء هذا العام، مما أسهم في إنجاحها بشكل غير مسبوق فاق السنوات الماضية.
وأكدت الإدارة أهمية الحفاظ على هذه المناسبات الدينية وخصوصيتها الدينية وترسيخ مبادئ التعاون والإخاء بين جميع أبناء مملكة البحرين تحت راية وحدتهم الوطنية وقيمهم الإسلامية، مشددة على ضرورة تجنب تكرار ما حدث من تجاوزات من فئة شاذة مغرور بها ، فشعب البحرين واعٍ لكل المخططات التي ستبوء بالفشل".
وأشاد رئيس الأوقاف الجعفرية بالجهود والمساعي الطيبة والخدمات المقدّمة من جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها، وتجاوب كافة الجهات الأهلية والتي تضافرت جميعها لتحقيق نجاح باهر لموسم عاشوراء هذا العام.
وأكد آل عصفور أن جلالة الملك المفدى هو قائد المسيرة المباركة للمملكة الغالية، وهو رمزها وأساس نهضتها الشاملة، والراعي والضامن الأول لنجاح جميع فعاليات موسم عاشوراء، ويرجع الفضل بعد الله تعالى له حيث يصدر جلالته مع إطلالة كل عام هجري التوجيهات السامية إلى كل الوزارات والهيئات والجهات الحكومية المختلفة، بأن ينعقد الموسم بما يليق به من خلال تقديم جميع الخدمات والتسهيلات الحكومية على أكمل وجه ومن دون أدنى تقصير، ومتابعته الشخصية لسير كل الأمور الخدماتية والأمنية على أفضل وجه، فضلاً عن المكرمة الملكية السامية لجلالته للمآتم والحسينيات والمضايف والتي تمثل عادة سنوية حميدة ولفتة كريمة من جلالته.
وأكد رئيس الأوقاف الجعفرية أنّ الإدارة حققت بالشراكة مع الجهات الحكومية والأهلية هذا العام نجاحًا غير مسبوق في تنظيم موسم عاشوراء، حيث عقدت الإدارة للمرة الأولى اجتماعات تنسيقية مع جميع المآتم والحسينيات والمواكب وهيئات العزاء والمضائف الحسينية في جميع مناطق مملكة البحرين، بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية.وقدمت بفضل ما تلقاه من دعم كبير من جلالته خدمات متميزة من حيث الكمية والنوعية لأول مرة ما هيأ سبل النجاح الباهر للموسم.
ودعت إدارة الأوقاف الجعفرية الله العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين، ويبقيها في عز ورخاء وازدهار تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.