- المبادرة تمد يد العون لضحايا الفيضانات والسيول بكيرلا الهندية

- تفاعل عبر الفحوصات والإرشادات الطبية لرواد المجمعات التجارية

-تستهدف العمال في شوارع البحرين بالفحوصات والأدوية

..

أشاد رئيس جامعة الخليج العربي د. خالد بن عبد الرحمن العوهلي بنجاح مبادرة "سحابة أمل" التي يقودها طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي، والتي تسعى لنشر فكر العطاء الإنساني وغرس الأمل في نفوس المرضى والمحتاجين في مختلف بقاع العالم، وذلك في أعقاب عودتهم من ولاية كيرلا بجمهورية الهند.

وأكد الطلبة المتطوعون في المبادرة، أن الهدف من هذه المبادرات الطلابية، أن تمضي هذه السحابة محملة بالأمل ومبدأ العطاء الإنساني، لتنشر الفكر التطوعي في كل مكان، للمساهمة في تخفيف معاناة الشعوب والدول التي تعاني الفقر والتهميش وانتشار الأمراض.

ومضي الفريق في تقديم العون الطبي لمن يحتاجه دخل وخارج مملكة البحرين، إذ نظم الفريق فور عودتهم من ولاية كيرلا التي كانت تعاني من اجتياح الفيضانات والسيول الموسمية، بادرة جديدة هدفت إلى مساعدة العمال في شوارع مملكة البحرين، وإدخال البسمة على قلوبهم.

وقدمت بادرة أخرى عملت على تقديم الفحوصات الطبية المتمثلة في قياس ضغط الدم وقياس نسبة السكر في الدم، وتقديم النصائح والإرشادات الطبية لرواد المجمعات التجارية بالتنسيق مع عيادة الدكتورة حنان معرفي.

وعمل الفريق بعد نجاح رحلته الأولى إلى جزيرة زنجبار بجمهورية تنزانيا العام الماضي على تقديم يد العون والمساعدة هذا الصيف إلى مئات الأطفال والنساء والشيوخ والأيتام في ولاية كيرلا، مسطرين فصولاً جديدة في مسيرة العطاء وخدمة المجتمعات المنكوبة.

وقدم الفريق الفحوصات الطبية والتطعيمات والإرشادات الوقائية، حيث قدموا الدعم الطبي والتعليمي للمحتاجين والأيتام في عدد من المناطق الريفية، وقاموا بزيارة بعض المراكز الطبية ودور الأيتام لتقديم التطعيمات الضرورية والتوعية، والتدريب على الإسعافات الأولية، إضافة إلى إجراء الفحوص الأساسية وتقديم الأدوية والحقائب المدرسية والهدايا الرمزية للأطفال والأيتام.

وتعد تجربتهم التطوعية التي انطلقت العام الماضي من جزيرة "زنجبار" في جمهورية تنزانيا بادرة إنسانية إيجابية تضيف إلى رصيد طلبة الطب خبرات عملية في الميدان، وتدربهم على تقديم المساعدات الطبية في جميع الظروف، بما في ذلك الظروف الاستثنائية الصعبة.

يشار إلى أن مبادرة سحابة أمل انطلقت من مملكة البحرين بمشاركة 30 طالباً خليجياً من طلبة الطب بجامعة الخليج العربي قصدوا جزيرة زنجبار العام الماضي، وتمكنوا من تقديم الرعاية الطبية لنحو 800 مريض ومريضة من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية.

وحطت المبادرة الرحال بولاية كيرلا الهندية، التي عانت من تداعيات الفيضانات، وقد لاقت هذه الرحلة تفاعلاً وتجاوباً طلابياً لافتاً من الشباب الخليجي والعربي، وكسبت ثقة الجهات الداعمة بعد النجاح الذي حققته المبادرة الأولى، ثم استهدفوا العمال في شوارع مملكة البحرين، ورواد المجمعات التجارية لتقديم الفحوصات الطبية المجانية والإرشادات الطبية الوقائية.