- استمرار الجهود لضمان توفير أرقى وأجود الخدمات للمسنين

- تطوير الخدمات بمختلف المدن والقرى واستمرار تحسين التخطيط الحضري

- المجلس يعبر عن مواساته ودعمه لإندونيسيا جراء زلزال بالو

- تحديد موقع مركز البديع الصحي تمهيداً لاتخاذ الإجراءات الفنية والإدارية

- طرح مبادرات لاستقطاب المواطنين في وظائف لائقة بالقطاع الخاص

- الاطلاع على زيادة العمالة الوطنية في القطاع الخاص بنسبة 2.4 %

- إنشاء مقار إدارية ومرافق وملاعب جديدة من النجيل الصناعي

- الاستماع لتقرير من وزير الكهرباء حول تقليل المصروفات في الوزارة

- انضمام البحرين كدولة شريك في منظمة التحالف الدولي للطاقة الشمسية

- 98.5% من المنشآت التزمت بقرار حظر العمل في الأماكن المكشوفة

- إحالة مشروعي تعديل قانون البلديات وقانون كلفة البنية التحتية لمناطق التعمير

...

أكد مجلس الوزراء، توجه الحكومة نحو تنفيذ مزيد من المبادرات التي تعزز جودة الحياة، وتسهم في وضع رؤية عصرية متكاملة للمدن والقرى.

ووجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، خلال ترؤسه الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء، بقصر القضيبية الإثنين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، باستمرار الجهود لضمان توفير أرقى وأجود الخدمات اللازمة للمسنين التي تهيئ سبل العيش الكريم لهم عرفاناً وتقديراً لدورهم في بناء الأوطان والمجتمع، مؤكداً سموه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمسنين تقدير الحكومة واعتزازها بعطاء المسنين وإسهاماتهم الفاعلة في خدمة وطنهم.

وقال الأمين العام لمجلس الوزراء د.ياسر بن عيسى الناصر، عقب الجلسة، إن مجلس الوزراء أكد حرص الحكومة على مواصلة تطوير الخدمات بمختلف المدن والقرى، واستمرار تحسين التخطيط الحضري فيها، منوهاً المجلس في ظل احتفاء العالم باليوم العالمي للموئل، إلى ما تحقق في مملكة البحرين من إنجازات على صعيد التنمية المستدامة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وأعرب مجلس الوزراء عن خالص تعازيه ومواساته إلى جمهورية إندونيسيا الصديقة، رئيساً وحكومةً وشعباً بضحايا الزلزال المدمر والمد البحري الذي ضرب مدينة بالو الإندونيسية، وبما أسفر عنه من خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وعبر المجلس عن تعاطف مملكة البحرين ووقوفها إلى جانب الدولة الصديقة في المحنة الإنسانية التي تمر بها، بسبب هذه الكارثة الطبيعية، متمنياً للبلد الصديق التوفيق في تجاوز آثارها وتداعياتها.

بعدها نظر المجلس المذكرات المدرجة على جدول أعماله واتخذ بشأنها من القرارات ما يلي:

أولاً: أحال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى اللجنة العليا للتخطيط العمراني برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء تحديد موقع المركز الصحي الجديد في البديع تمهيداً لاتخاذ الإجراءات الفنية والإدارية اللازمة لإنشاء المركز المذكور.

ثانياً: وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى مواصلة طرح المزيد من المبادرات التي تشجع على استقطاب المواطنين بوظائف لائقة في القطاع الخاص، وزيادة التنسيق مع هذا القطاع لتستند البرامج التدريبية على احتياجاته وبما يكفل سرعة توظيف المواطنين في الوظائف اللائقة التي تتناسب مع مؤهلاتهم ومستوى تدريبهم.

وأخذ المجلس علماً بحركة التوظيف التي تسير بوتيرة متنامية في القطاع الخاص بسبب الاستقرار في السوق والاستثمارات الجديدة، بعد اطلاع المجلس على أهم مؤشرات العمل التي تميز بها النصف الأول من العام 2018 والتي عرضها وزير العمل والتنمية الاجتماعية، ومن أهمها زيادة نسبة العمالة الوطنية في القطاع الخاص بنسبة 2.4% مقارنة بالنصف الأول من العام 2017، وتوظيف 12 ألف بحريني بالقطاع الخاص خلال النصف الأول من هذا العام ، واستقرار معدل البطالة فيه عند مستوى 4.1% ، فيما استفاد خلاله 3400 مواطن من البرامج التدريبية التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

ثالثاً: إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمتابعة تلبية احتياجات القرى والمدن والمناطق من المرافق والأنشطة الشبابية والرياضية، فقد استعرض مجلس الوزراء ما تم تحقيقه في هذا السياق والمتمثل في إنشاء مقار إدارية ومرافق جديدة وإنشاء ملاعب جديدة من النجيل الصناعي وصيانة ملاعب قائمة وإقامة مراكز شبابية ورياضية في كل من قلالي وأم الحصم والحورة والزلاق والدراز وسترة وبني جمرة والقرية وعسكر ، من خلال المذكرة المرفوعة لهذا الغرض من وزير شؤون الشباب والرياضة.

رابعاً: تابع مجلس الوزراء الإجراءات التي تتخذها الوزارات والأجهزة الحكومية لتقليل المصروفات، في إطار جهود الحكومة في خفض النفقات، واطلع المجلس ضمن هذا السياق على التقرير المرفوع من وزير شؤون الكهرباء والماء حول برنامج تقليل المصروفات في وزارة شؤون الكهرباء والماء وهيئة الكهرباء والماء، إنفاذاً لقرارات مجلس الوزراء ذات الصلة.

وأثمرت هذه الجهود في تحسين كفاءة الأداء وتخفيض المصروفات بنسبة 46% بسبب المبادرات التي تم تبنيها لخفض الكلفة، ومنها التحول إلى الفواتير الإلكترونية واستخدام المصابيح الموفرة للطاقة وتخصيص خدمات المشتركين وغيرها، بالإضافة إلى النجاح في خفض مستحقات الهيئة القابلة للتحصيل بمقدار 50%.

وأثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على جهود وزير شؤون الكهرباء والماء ومنتسبي الوزارة وهيئة الكهرباء والماء فيما تم تحقيقه من نتائج طيبة في تقليل المصروفات.

خامساً: وافق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الحوسبة السحابية عرضها وزير الداخلية، بين مملكة البحرين ممثلة في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية ودولة الكويت ممثلة في الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات.

سادساً: بحث مجلس الوزراء انضمام مملكة البحرين كدولة شريك في منظمة التحالف الدولي للطاقة الشمسية، وقرر المجلس إحالة المذكرة المرفوعة لهذا الغرض من وزير شؤون الكهرباء والماء إلى اللجنة الوزارية للشؤون القانونية.

سابعاً: اطلع المجلس على نتائج تطبيق قرار حظر العمل في الأماكن المكشوفة خلال فترة الظهيرة في فصل الصيف لعام 2018 من خلال التقرير الذي رفعه وزير العمل والتنمية الاجتماعية؛ والذي أظهر أن الوزارة قامت بـ10.300 زيارة تفتيشية شملت 1241 منشأة ، وقد التزمت 98.5% من المنشآت بقرار حظر العمل في الأماكن المكشوفة وفق التقرير أعلاه.

ثامناً: تابع مجلس الوزراء من خلال تقرير وزيرة الصحة ما تم اتخاذه من إجراءات لعمل دراسة شاملة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على أنماط التلوث بما فيها الانبعاثات الكهرومغناطيسية والمراحل التي وصلت إليها هذه الدراسة.

تاسعاً: أحال مجلس الوزراء إلى مجلس النواب مشروعين بقانونين وأشفع كل منهما بمذكرة برأي الحكومة حوله ، الأول مشروع قانون بتعديل قانون البلديات، والثاني مشروع قانون بتعديل قانون تحصيل كلفة إنشاء وتطوير البنية التحتية في مناطق التعمير.